تخطى إلى المحتوى

فعلا التدريس أصبح كوكتيلا 2024.

  • بواسطة

أفاد رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، الصادق دزيري، بأن هيئته تشجع الإجراء من طرف وزارة التربية، مؤكدا أن السنوات الأولى للتلميذ تعتبر الأساس في تلقينه اللغة الأم، وهو ما يشير إلى ضرورة عدم استعمال أي لغة أخرى إلى جانبها خلال شرح الدروس.
وقال دزيري إن التدريس أصبح كوكتيلا من اللهجات واللغات، وهو ما أثّر على مستوى العربية في بلادنا. وأضاف أن الاتحاد سيرافق هذا الإجراء من خلال التحفيز والدعم، مشيرا إلى أن الوقت مناسب لإصلاح الوضع رغم أن الانطلاقة جاءت متأخرة، وشدد على أهمية تعميم اللغة في الأماكن العمومية والإدارات الرسمية في البلاد أيضا.
المصدر:https://www.elkhabar.com/ar/nas/300991.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أصدرت وزارة التربية الوطنية تعليمات للمعلمين والأساتذة، بتهذيب لغة التدريس في الأقسام والابتعاد عن استعمال اللغة العامية. وشددت الوزارة على إجبارية توظيف اللغة الفصحى أثناء التدريس، سواء من قبل الأساتذة أو التلاميذ.
ذكرت الوزارة أن المتابعة الميدانية من قبل الخبراء والمفتشين، بيّنت استفحال ظاهرة ”تهجين اللغة في التخاطب والمعاملة في المحيط التربوي”، من حيث استعمال لغة ”ظاهرها فرنسي وقواعدها عربية”. وشددت الوزارة على إجبارية العناية بالانضباط اللغوي واحترامه من طرف التلاميذ والأساتذة. وحسب المراسلة الوزارية، فإن الومضات الإشهارية وانتشار التعابير الجديدة ولغة الرسائل القصيرة بفضل تقدم تكنولوجيات الإعلام والاتصال، أثرت بشكل كبير على استعمال لغة سليمة.
في سياق متصل، أمرت الوزارة بضرورة التقيد بلغة التدريس في الأقسام في كل المواد وعدم إدخال الألفاظ الغربية والأجنبية، مشددة على إجبارية التقيد بالقانون التوجيهي للتربية الذي ينص على ضرورة ”ترقية اللغة العربية ومنحها وظيفتها البيداغوجية والثقافية” وكتابة كل الملصقات والإعلانات بلغة عربية سليمة.
وحسب العديد من المتتبعين، فإن تهجين اللغة انتشر بشكل كبير، خصوصا عند أساتذة المواد العلمية، بحجة أن أغلبهم درس في الجامعة أو في المعاهد التكوينية باللغة الفرنسية، ليجد نفسه بعد التخرج يدرّس باللغة العربية.
المصدر:https://www.elkhabar.com/ar/nas/300989.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أثنى مخبر اللغة والاتصال بجامعة الجزائر، على قرار وزارة التربية. وقالت الدكتورة ثريا العيد التيجاني، عضو بالمخبر، إنه سيعيد الاعتبار للغة العربية وإن التعليم الابتدائي يمثل اللبنة الأولى لترسيخ اللغة العربية لدى أبناء المجتمع.
وأوضحت التيجاني، في اتصال مع ”الخبر”، بأن القرار من شأنه تلقين لغة متكاملة مهذبة للطفل، تتيح له تعلم اللغات كل حسب أصولها، دون حدوث هجين يؤثر على مستوى اللغات، مضيفة أنه لا يمكن في إطار سياسة التعليم، تلقين لغة معينة باستعمال لغة أخرى، وهو ما تسبب على مرّ السنوات في انتشار خليط من اللغات.
وذكرت المتحدثة أن المعاينة الميدانية في الجامعات والمعاهد، أظهرت إتقان الطلبة للغات الأجنبية وعدم تمكنهم من الاستعمال السليم للغة العربية باستثناء فئة قليلة منهم، مستدلة بوجود بعض الأساتذة الذين لا يستطيعون إلقاء الدروس بالعربية في المراحل الابتدائية. وأكدت أن منع أي استعمال للدارجة أو لغة أخرى أثناء شرح الدروس، أمر سيساهم في الإصلاح التربوي ورفع مستوى اللغة العربية، وأن اللغة تفرض وجودها بأهلها ”فإذا انطلقت في المدرسة خرجت إلى الشارع”.
وأشارت التيجاني إلى وجود جهات تحاول منع تعميم اللغة العربية في المؤسسات الإدارية، بسبب شعور الموالاة للماضي الاستعماري وفقدان مناصبهم لجهلهم باللغة العربية ”حتى أصبح التعريب كابوسا بالنسبة لهم”.
المصدر:https://www.elkhabar.com/ar/nas/300990.html
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أوضح الأستاذ في علم الاجتماع، نور الدين وجمان، بأن الإجراء جاء متأخرا، حيث كان يفترض الشروع في تطبيقه قبل 40 أو 50 سنة ماضية، لترسيخ اللغة لدى الأجيال. وقال إن إعادة الاعتبار للغة العربية، يتعدى حدود المدارس ويتطلب قرارات رسمية من السلطات العليا في البلاد، لرفع الحواجز والعراقيل وتثبيت اللغة العربية في الإدارة الجزائرية ككل، مع وضع كل لغة في الحيز المناسب لها، وأن التعريب قضية وقت تتطلب ”أفعالا جادة”.
المصدر:https://www.elkhabar.com/ar/nas/300992.html

هذا حال و فكر من هم بعيدون عن القسم و الطبشور و يجهلون أن جل التلاميذ أصبحوا لا يتقنون العربية و مستواهم في تدني .الجلوس على الأرائك و قيادة المعارك ….الله إبارك

اللغة العربية تحارب … و لكن بمكر و خبث و دهاء !

هم يسعون لجعل اللغة العربية هي السائدة

و لكن واقع الحال خلاف ذلك .. لغة الادارة و في قطاعات واسعة

في بعض الوزارات .. اللغة السائدة للتخاطب الاداري هي الفرنسية

مازالت أزلام الاستعمار تعمل و لها تموقع معتبر في كثير من الوزارات

============

إن إعادة الاعتبار للغة العربية، يتعدى حدود المدارس ويتطلب قرارات رسمية

من السلطات العليا في البلاد، لرفع الحواجز والعراقيل وتثبيت اللغة العربية في الإدارة الجزائرية ككل

.الجلوس على الأرائك و قيادة المعارك ….الله يبارك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.