~القرآن الكريم~
من فضائل القرآن الكريم :
1-القرآن أحسن الحديث
لقوله عزّ وجلّ [ الله نزل احسن الحديث كتآبآ متشآبها مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يظلل الله فماله من هآد ] سورة الزمر
2-القرآآن شفــآءٌ ورحمة
لقوله عزّ وجلّ [ وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظآلمين إلا خسآرآ ]
3- نيل الأجر والجزآء الأأخروي
لقوله جلّ جلاله: [ إن الذين يتلون كتاب الله وآقآمو الصلاة وآتو الزكآة وآنفقوا مما رزقناهم سرآ وعلانية يرجون تجآرة لن تبور ]
~فضل قآرئ القرآن الكريم~
1-الثواب الجزيل والجزآء الأاوفى
لقوله صلى الله عليه وسلم [ من قرأ حرفآ من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر امثالها لا أقول -الم- حرف ولكن ألف حرف ولآم حرف وميم حرف ]
2-المكآآنة العآلية في الجنّـة
لقوله صلى الله عليه وسلم [المآهر بالقرآن مع السفرة الكرآم البررة ]
3-القرآن يشفعُ فــي أصحآبــهِ
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم [إقرؤو القرآن فهو يأتي يوم القيآمة شفيعًآ لأصحـآبـهِ ]
1 الإخلاص لله عز وجلّ
~~~
2-الطهآرة
لقوله تعآآلـى[ لايمسه إلا المطهرون]
~~~
3-الترتيل
لقوله عز وجل[ ورتل القـرآن ترتيلا]
~~~
4-حسن الهيئة والنظآفة والأإستيآك
~~~
5-إستحضآر القلب والحسن التأمل والتدبر
~~~
6-الإستعآذة
~~~
1-البسملة
~~~
اللهم وفقنـآ لحفظ كتآآبك الكريم
آمين يآ ربّ العآلمين
بارك الله فيك أخي عقــبة
لقد تطرقنا لهذا الدرس في العلوم الشرعية
جعل الله مثواك الجنة ان شاء الله
بالتــوفيق
شكرا لك
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
فهو كلام رب العالمين ، منه بدأ وإليه يعود ،
استعلى على كل كلام كعلو الله على خلقه ،
وهو صفة الله الدالة على عظمة شأنه
لذا وجب علينا أن نتأدب مع القرآن
الإخلاص،
فيجب على قارئ القرآن أن يُخلص في قراءته ويبتغي بذلك وجه الله،
وفي الصحيح:
((إن أولَ من يُقضى عليه يوم القيامة ثلاثة))،
وذكر منهم:
((ورجل تعلّم العلم وعلّمه وقرأ القرآن فأُتي به فعرَّفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال:
تعلّمتُ العلم وعلّمْتُه وقرأْتُ فيك القرآن،
قال:
كذبت،
ولكنك تعلمتَ ليقال:
عالم،
وقرأت القرآن ليقال:
قارئ، فقد قيل، ثم أُمِر به فسُحِب على وجهه حتى أُلقِيَ في النار)).
التخشع
أثناء القراءة والتدبر لما يقرأ الإنسان،
فلا ينبغي للقارئ
أن يقرأ كتاب ربه وهو على حال لا تدل على خشوعه أو تأثره،
أو كأنه يقرأ صحيفة أو مجلة،
( كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ )
[ص: 29]،
وقال تعالى:
( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ )
[الحشر: 21].
وإذا كانت هذه حال الصخور الصماء؛
تخشع وتتصدع لو أُنزل عليها القرآن،
فالسؤال الواجب طرحه
ما حال قلوبنا مع كتاب ربنا؟!
أين القلب الذي يخشع والعين التي تدمع؟!
كم صار بعضُها للغفلة مرتعا وللأنس والقربة خرابًا بلقعا!
وحينئذٍ لا الشباب منا ينتهي عن الصبوة،
ولا الكبير فينا يلتحق بالصفوة،
بل قد فرطنا في كتاب ربنا في الخلوة والجَلْوَة،
فلا حول ولا قوة إلا بالله.
القرآن عزُّنا وشرفنا،
فلنقرأه حق قراءته؛
نغنم ونسعد ونفوز بالثواب الكبير والنعيم المقيم،
( لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ )
[الأنبياء: 10]،
ولما تركت الأمة العمل بالقرآن أصابها الذل والهوان.
فلنحرص على تدبُّر القرآن،
فإن الغاية من إنزال القرآن هو تدبره والعمل به،
قال الحسن البصري رحمه الله:
"نزل القرآن ليُعمل به، فاتخذوا تلاوته عملا".
أسأل اللهعز وجل لي و لكم أن ينفعنا جميعاً بما نقول ونسمع,
ويرزقنا الإخلاص قولاً وعملاً,
ويرزقنا علماً نافعاً مقروناً بعمل صالح..
وصل اللهم وسلم على نبينا محمد
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بآركــ الله فيك
و جزاك خيرا
وفقكم الله
أشكرك جاكين على إظآفتك القيمة للموضوع بل هي تستحق موضوع بحد ذآته فبآرك الله فيك
جزاكم الله خيرآآآآ
أسعدني مروركم