فضائل اللغة العربية في القران والسنة
كقوله تعالى : « إنَّا أنزلناه قُرآناً عربيّاً لعلَّكم تعقلون » [يوسف: 2] ، « إنَّا جعلناهُ قرآناً عربيّاً لعلّكم تعقلون» [الزّخرف:3] «
قُرآناً عربيّاً غَيرَ ذي عوجٍ لعلَّهم يتَّقون » [الزّمر: 2] ، « إنَّا سمعنا قرآناً عجباً، يهدي إلى الرُّشدِ فآمنَّا بهِ » [الجنّ: 2] ،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بعثت بجوامع الكلم، ونصرت بالرعب، فبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض
فوضعت في يدي).
أقوال أهل العلم لفضائل اللغة العربيّة
قول شَّيخُ الإسلام ابن تيميّة: « إنّ اللغةَ العربيّةَ من الدِّين، ومعرفتُها فرضٌ وواجبٌ، فإنَّ فهم الكِتابِ والسُّنةِ فرضٌ، ولا يُفْهمُ
إلاّ باللغةِ العربيةِ، وما لا يتُّمُ الواجبُ إلاّ بهِ فهو واجبٌ » .وقوله أيضاً:« وليس أثر اعتياد اللغة الفصحى مقصوراً على اللسان
بل يتعمق حتى يؤثر في العقلوالخلق والدين تأثيرا قوياً بيِّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهة صدر هذه الأمة منالصحابة والتابعين،
ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق»( الفتاوى)
قال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله : « وإنّما يعرِفُ فضْلَ القرآن مَنْ عرف كلام العرب ، فعرف علم اللغة وعلم العربية ، وعلم البيان
ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها ، ورسائلها(الفوائد المشوق إلى علوم القرآن)
قال سالم بن قُتَيْبةَ: كنتُ عند ابن هُبَيْرَةَ، فجَرَى الحديثُ، حتَّى ذَكَرُوا العربيَّة، فقال: واللهِ، ما استوى رجلان: حَسَبُهُما واحِدٌ،
ومُروءتُهُما واحدةٌ، أحدُهما يَلْحَنُ، والآخَرُ لا يَلْحَنُ؛ إلاَّ أنَّ أفضَلَهما في الدُّنيا والآخرة: الَّذي لا يَلْحَنُ. فقلتُ: أصلحَ اللهُ الأمير!
هذا أفضلُ في الدُّنيا؛ لفَضْلِ فصاحته وعَرَبيَّته، أرأيتَ الآخرةَ: ما بالُه فُضِّل فيها؟! قالَ: إنَّه يقرأُ كتابَ الله على ما أنزلَ اللهُ
-جلَّ وعلا-، والَّذي يَلْحَنُ: يَحْمِلُه لَحْنُهُ عَلَى أنْ يُدْخِلَ في كتابِ الله -جلَّ وعلا- مَا لَيْسَ فيه، ويُخْرِجَ مِنْهُ مَا هُوَ فيه. قلتُ: صَدَقَ
الأميرُ وبَرَّ!؟
وقالَ عبد الرَّحمن بن مهديّ: ما نَدِمْتُ عَلَى شَيْءٍ نَدَامتي أنِّي لَمْ أنظُرْفِي العَرَبِيَّةِ.
ـ وقالَ الأصمعيُّ: إنَّ أخوفَ ما أخافُ على طالبِ العلم إذا لَمْ يَعْرِفِالنَّحوَ: أنْ يَدْخُلَ فيما قالَ النَّبيُّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: مَنْ
كَذَبَ عَلَيَّمُتَعَمِّدًا؛ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ؛ لأنَّه -عليهالصَّلاة والسَّلام- لَمْ يَكُنْ لَحَّانًا، ولَمْ يَلْحَنْ في حديثِهِ، فَمَهْمَارَوَيْتَ عَنْهُ وَلَحَنْتَ
فِيه؛ كَذَبْتَ عَليهِ.
رَوْضة العُقلاء ونُزهة الفُضلاء "، للإمام ابن حبَّان البستيِّ -رحمه الله-.
من أقسام علوم اللغة العربية ـ
عُلومُ ألأدب علمُ حُسنُ الخطِّ و والإملاءِ ـ علم البلاغة (علم المعاني والبديع والبيان). علم اللّغة أو المعاجم ـ علم فِقهُ اللُّغةِ. ـ علم
العَروضِ. ـ علم القَوافي. ـ علم النَّقد الأدبي. علمُ النَّحوِ وعلمُ الإعرابِ علمُ الصّرفِ
احْذَرِ اللَّحْنَ:
قال الشَّيخ بكر أبو زيد -رحمهالله- في " حِلْية طالبِ العِلم ":
ابْتَعِدْ عَنِ اللَّحْنِ في اللَّفْظِ والكَتْبِ؛ فإنَّعَدَمَ اللَّحْنِ جَلالةٌ، وصفاءُ ذوقٍ، ووقوفٌ
علَى مِلاحِ المعاني لِسلامةِالمباني:فعَنْ عُمرَ -رضِي الله عنه- أنَّهقال:
"تعلَّموا العربيَّةَ؛ فإنَّها تزيدُ فيالمروءةِ"( الجامع" للخطيب.
وقد وَرَدَ عن جماعةٍ من السَّلَفِ أنَّهم كانوايَضْرِبون أولادَهُم علَى اللَّحْنِ.
وأنشد المبرِّد:
النَّحوُ يَبْسُطُ مِن لِّسَانِ الأَلْكَنِ * والمَرْءُتُكْرِمُهُ إذَا لَمْ يَلْحَنِ
فَإذَا أرَدتَّ مِنَ العُلومِ أجَلَّهَا * فأجَلُّهَامِنْهَا مُقِيمُ الأَلْسُنِ
وعليه؛ فلا تَحْفَلْ بقولِ القاسمِبنِ مُخَيْمِرة -رحمه الله تعالَى-:
"تعلُّمُ النَّحْوِ: أوَّلُه شُغلٌ، وآخرُهُبَغْيٌ".
ولابقولِ بِشْرٍ الحافي -رحمه الله تعالَى-:
"لَمَّا قيلَ له: تَعَلَّمِ النَّحْوَ، قال: أَضِلُّ. قال: قُلْ ضَرَبَ زَيْدٌ عَمْرًا. قال بِشْرٌ: يا أخي! لِمَ ضَرَبَهُ؟ قال
: يا أبانَصْرٍ! ما ضَرَبَهُ، وإنَّما هذا أصلٌ وُضِعَ. فقال بِشْرٌ: هذا أوَّلُه كَذِبٌ،لا حاجةَ لِي فيه".
رواهما الخطيب في "اقتضاء العلمالعمل".
قالوا عن علم النحو
أيها الطالب علما نافعا * * * * * اطلب النحو ودع عنك الطمع
إنما النحو قياس يتبع * * * * * وبه في كل علم ينتفع
وقال آخر
لو تعلم الطير ما في النحو من شرف * * * * * حنّت إليه وأنّت بالمناقير
إنّ الكلام بلا نحو يماثله * * * * * نبح الكلاب وأصوات السنانير
بارك الله فيك على المجهود
بارك الله فيك على الموضوع الطيب أخي
بارك الله فيك على المجهود |
وفيك بارك الله اخي فريد رامي دائما في الموعد كعادتك شكرا لك
السلام عليكم بارك الله فيك على الموضوع الطيب أخي |
وفيك بارك الله اخي الطيب طاهر القلب مرحبا بك
بارك الله فيك وجزاك خيرا
بارك الله فيك وجزاك خيرا