بسبب تلاعبات ومحاولة فرض نجاح مدراء مؤسسات تربوية بالقوة
الوظيف العمومي يتحفظ على نتائج مسابقات التوظيف في أربع ولايات
كشفت مصادر مطلعة أن مديرية الوظيف العمومي أنهت نشر جميع نتائج مسابقات التوظيف عبر بعض الولايات، مع التحفظ على نتائج مسابقات التوظيف في أربع مديريات تربوية، في انتظار الإلغاء أو الإعادة، تتمثل في كل من مسابقات التوظيف في العاصمة شرق، العاصمة غرب، وولاية باتنة، وبسكرة، بسبب تجاوزات مفضوحة.
إلى جانب العاصمة تتحفظ مديرية الوظيف العمومي على نتائج مسابقات التوظيف في ولاية باتنة، ويتعلق الأمر بمسابقة التوظيف لأساتذة الطور المتوسط والثانوي، وتؤكد المصادر أن الأمر يتعلق أيضا بتجاوزات وتلاعبات في قوائم الناجحين، ونفس التحفظ واقع على ولاية بسكرة.
واتهمت مديرية الوظيف العمومي، مديريات التربية في الولايات المتحفظ على نتائجها إما بإلغائها أو إعادتها، بسبب التجاوزات المفضوحة فيها رافضة التأشير عليها.
في الموضوع اتصلت الشروق بالإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حيث صرّح مسعود عمراوي المكلف بالإعلام عن مصير المسابقات إذا ثبت فعلا تحفظ مديريات الوظيف العمومي عن نتائجها، متسائلا بالقول "ما هو مصير المسابقات هل سيتم إلغاؤها، أم إعادتها"، كما أضاف المتحدث عن دور مديريات الوظيف العمومي، فهل يتمثل دورها بالقيام بإعادة مراقبة ملفات المترشحين الناجحين والتأكد من مطابقة الشروط المفروضة، أم إعادة تصحيح أجوبة المترشحين.
وقال عمراوي إن وزارة التربية الوطنية أضفت على تصحيح مسابقات التوظيف لهذه الدورة ما يعرف بنظام "الدمغة’" أي عدم قدرة المصححين على معرفة هوية الناجحين، ما يعني أن الخروقات والتلاعبات لا تزال مستمرة.
من جهة أخرى، كشفت المصادر التي أوردت الخبر لـ "الشروق" أن تعداد المناصب التي ستتجه نحو الإلغاء في مديريات التربية الأربع مقدر بنحو 600 منصب، يتعلق بمسابقات التوظيف في أساتذة التعليم الثانوي والمتوسط، إلى جانب مسابقات الترقية إلى منصب مدير مؤسسة تربوية في الطور المتوسط والإبتدائي وكذا مسابقات المساعدين التربويين.
جدير بالذكر أن وزارة التربية حسب مصادر مطلعة تتجه نحو التحضير لمسابقات الموسم الدراسي المقبل، عن طريق جرد المناصب الشاغرة عبر عدد من الولايات في بعض المواد التعليمية.
نرجو اعادتها الى مرسليها او رفضها ما دام فيها لبس