تخطى إلى المحتوى

فضاء متعدد الخدمات و المتناقضات بطلها أستاذ و معلم 2024.

…السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
بعد تردد كبير في ولوج هذا الفضاء الذي أكتشفت من خلاله الكثير من المتناقضات و الكثير من الأقلام الجادة و التي تبحث عن توصيل أفكارها و إجتهاداتها سواء نالت الصواب أو أرغمتها الظروف و الأجواء العامة عن الخطأ ، و هناك من الأقلام من تجلس أمام الكمبيوتر جلسة المستريح لا يهمه من الأمر سوى الترفيه و التسلية و البحث عن مؤثرات تشغل الناس و تلهيهم عن جادة الصواب .
إن المتتبع للكثير من الأقلام يجدها تسبح بين منتدب يقاتل من أجل إنتدابه و كرسيه و قربه من صالونات الوزارة و بين أقلام تتبع الأخبار و المعلومات من هنا وهناك علها تجد من يروي ضمأها رغم الشح المقصود للمعلومة و تعمد الأخ ياسين 24 على سياسة التقطير و ترك القاعدة على أحر من الجمر لتكون مستعدة لقبول أي شيء يأتي من المكتب الوطني ،فهو عادة ما يمارس الدور المنوط بالسيد العمراوي المكلف بالإعلام لذا تجد هذا الفضاء العامر بالمظلومين بإختلاف أسلاكهم ينتظرون التقطير كنوع من المؤثرات الشرطية … كما تسود في هذا الفضاء الكثير من الأنانية و البحث عن مصلحة الذات رغم أن قطاع التربية عبارة عن أسلاك مترابطة متراكبة خاصة أسلاك التدريس ، قد تجد مثلا حل لسلك معين تلقائيا يتأثر السلك الآخر لذا وجب إيجاد حلول لباقي الأسلاك لتتضح بعد ذلك معالم أسلاك التدريس .
إن الأزمة حسب رأيي تكمن في نقابة ليس لها تصور و دراسة عميقة من البداية و ليس لها دور المفاوض الذي يأتي من صلب أسلاك التدريس و مختلف الأسلاك الأخرى لأن مهما أجتهد هذا المفاوض لن يصل الى الإلمام التام بحقائق الأمور مثل أهلها ، وقد تجد أولئك المفاوضون مجموعة من المديرين و المفتشين ترهبهم أو تغريهم الإدارة بشتى الوسائل و الطرق فيأتي التخاذل و عملية خذ هذا و أترك ذاك .. فتكون الطامة على الأسلاك الأخرى .
إن العبرة أن نجتمع نحن أسلاك التدريس على كلمة سواء وقد ظهر و أتضح جليا لنا أسباب ما وصلنا إليه فعارعلينا أن تستمر مجموعة غبية تقود على كراسي قد أتسعت عنها.
…………………….يتبع 01

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.