تتصدر أمراض القلب قائمة أهم أسباب الوفيات في مصر والعالم, وقد أكدت دراسة حديثة بالمركز القومي للبحوث وجود علاقة بين فصيلة دم الإنسان واحتمالات الإصابة بالأزمات القلبية. 
كما أظهرت النتائج البحثية وجود علاقة بين التوتر العصبي وأمراض قصور الدورة التاجية لللقلب والذبحة الصدرية, وثبت أن الاستعداد الوراثي له دور مهم في تحديد وقت ومسار حدة تصلب الشرايين.
أجريت الدراسة علي مجموعة من العاملين في إدارة أحد مصانع العاشر من رمضان وتتراوح أعمارهم من35 إلي50 سنة, تتطلب أعمالهم, كما تقول الدكتورة وفاء السيد أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية الطبية بالمركز, مجهودا ذهنيا وقدرا من تحمل المسئولية, كما تم إجراء مقابلة شخصية مع كل شخص وقياس عوامل التوتر في بيئة عمله حسب نموذج معين, كذلك تم قياس العوامل النفسية والإجتماعية خارج بيئة العمل والتي تؤدي إلي التوتر والإجهاد النفسي مع قياس أنماط سلوكياتهم. وقد أثبتت الدراسة وجود علاقة ذات إحصائية بين نسب الكوليسترول والدهون الثلاثية, جلوكوز الدم وكذلك ضغط الدم الإنقباضي والإنبساطي وعامل التوتر داخل وخارج بيئة العمل, وعند دراسة علاقة النشاط البدني خارج العمل بعوامل التوتر في البيئة, وجد أن عوامل التوتر في العمل ليس لها أي تأثير علي النشاط البدني خارج العمل حيث أنه غالبا ما يخضع لنواحي شخصية واقتصادية. كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة بين نوع فصيلة الدم وعوامل الخطورة للذبحة الصدرية وتصلب الشرايين, حيث وجد أن نسبة االدهون الثلاثية بالدم تزايدت زيادة ذات دلالة إحصائية في الأشخاص من فصيلة دمB بينما ارتبط البروتين الدهني أ الذي ترتفع نسبته عند الازمات القلبية بعلاقة ذات دلالة احصائية بفصيلة الدمA, وكانت أقل نسبة له في مجموعات فصيلة دمO, وهذا يؤكد أن أصحاب فصيلة دمO, أقل الأشخاص تعرضا لمخاطر الإصابة بأمراض الذبحة الصدرية وتصلب الشرايين.
شكراااااااااااااااااا هناك تكامل في اجزاء الموضوع المهم بارك الله فيك….تحياتي لك