تخطى إلى المحتوى

فصاحة اللسان 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :

عندما تولى الحجاج بن يوسف الثقفي ولاية العراق منع التجول في الليل وقال لحراسه من تجدونه يمشي فالليل اقتلوه وبينما هم يجولو في المدينه وجدوا ثلاثه شبان قالوا لهم ماضهركم في الليل الا تعلمون ان التجول ممنوع في هذه الساعه من انتم ؟

فقال الاول

انا ابن من دانت الرقاب له
ما بين مخزومها وهاشمها
تأتي إليه الرقاب صاغـرة
يأخذ من مالها ومن دمهـا

فضنوا انه من اقارب الحجاج ولم يقتلوه

فقالوا لثاني وانت فقال

أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره
وإن نزلت يوما فسـوف تعـود
ترى الناس أفواجا إلى ضوء ناره
فمنهـم قيـام حـولهـا وقعـود
فقالوا هذا من اشراف القوم

وانت فقال الثالث

انا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه
وقومهـا بالسيـف حتى استقامـت
ركابـاه لا تنفـك رجـلاه منهـما
إذا الخيل في يوم الكريهـة ولـت
فضنوا انه من شجعان العرب

لما أصبح رفع أمرهم إلى الحجاج، فأحضرهم وكشف عن حالهم
فإذا الأول ابن حجام، والثاني ابن فوال، والثالث ابن حائك
فتعجب الحجاج من فصاحتهم وقال لجلسائه: علموا أولادكم الأدب، فوالله لولا الفصاحة لضربت أعناقهم
ثم أطلقهم الحجاج وأنشد يقول

كن ابن من شئت واكتسب أدبا
يغنيك محمـوده عن النسـب
إن الفتى من يقول : ها أنـا ذا
ليس الفتى من يقول : كان أبي

راق لي

الجيريا

الله يبارك فيك ويجازيك خيرا على المرور

الجيريا

فاطمة الزهراء بارك الله فيك وفيك مرورك
أختي مرورك دائما متميز

بارك الله فيك
وجزاك خيرا

وفيكم البركة
شكرا على المرور

بارك الله فيك

وفيكم البركة
جزاكم الله خيرا على المرور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.