هو صحابي من الرعيل الاول اسلم مع توأمه وحبيبه ومن نسب اليه الصحابي الجليل ابو حذيفة بن عتبةبن ربيعة من اشراف قريش
وكان قبل الاسلام عبدا رقيقا لابو حذيفة وبعد الاسلام اعتقه ابو حذيفة ولم كان لا يعرف له اب تبناه ابو حذيفة
وبعد ان ابطل الاسلام التبني سمي بسالم مولي ابي حذيفة اي عتيقه
ولم يمنع هذا ان يزوجه ابو حذيفة بنت اخيه ليضرب الاسلام اروع مثل في التواضع والتآخي ويخرص من يهاجم الاسلام بداعي انه لم يمنع الرق
وعاش الصحابيان معا وكانا لا يفترقا حتي كانت معركة اليمامة فضربا اروع الامثلة في الفداء والبطولة والشهادة
في بداية المعركة هجم اصحاب مسيلمة الكذاب وازاحوا المسلمين عن مواقعهم بل ودخلوا خيمة القائد خالد بن الوليد
وتحرج الموقف
ولكن هنا تظهر معادن الصحابة الذين صاحبوا رسول الله واهتدوا بهديه وسلكوا سنته
فها هو الصحابي الجليل زيد بن الخطاب اخو سيدنا عمر الاكبر
يزأر وهو يبرأمن المسلمين الذين ولوا الادبار ويبرأمن المرتدين الذين يحاربون دين الله
ويقسم ان لا يغادر مكانه حتي ينصر الله الاسلام او يستشهد مكانه وكان له ما اراد
ولبي دعوته الصحابيان الجليلان
انظروا اخواني المسلمين ماذا فعلا ودعونا نبكي علي انفسنا
لقد حفرا حفرة ودفنا نفسهما حتي المنتصف حتي لا يبرحا ويوليا الادبار
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
والله لا اتمالك نفسي وانا اكتب مثل هذا
وقاتلا الصحابيان حتي استشهدا عليهم رحمة الله
وانتصر المسلمون وكيف لا ينتصروا وفيهم مثل هؤلاء
رحم الله الصحابيان الجليلان ابوحذيفة وسالم
جزاك الله خيرا