السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اسعد الله اوقاتكم بالحسنات
و فرش دربكم بالخيرات
و جعل رزقكم كغيث السماوات
و وفقكم لصالح الطاعات
و اسكنكم فسيح الجنات
هل رايتم في حياتكم شخصا يملك المال و السلطة و العيش المترف و كل ما تشتهيه النفس البشرية
و لكن في المقابل هو مشلول
هذا هو حال المسلم تارك الصلاة
الصلاة عمود دين الإسلام
إن الصلاة أهم أمور الدين، فهي أجل مباني الدين بعد التوحيد، ومحلها في الدين محل الرأس من الجسد، فكما أنه لا
حياة لمن لا رأس له، كذلك لا دين لمن لا صلاة له.
كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكتب إلى الآفاق: (إن أهم أموركم عندي الصلاة، فمن حفظها فقد
حفظ دينه، ومن ضيعها فهو لما سواها أضيع، ولا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة).
اقتران الصلاة بالفرائض والعبادات في الغالب
إن من خصائص الصلاة أنها توءم الفرائض والأركان، وتعتبر الصلاة قاسماً مشتركاً، وغالباً ما تذكر مع العبادات
الأخرى، فهي توءم لكل العبادات، وهي أكثر العبادات ذكراً في القرآن الكريم، تارة تخص بالذكر منفردة كما في قوله
تعالى: ﴿وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ﴾ [هود:114].
وتارة تقرن بالصبر كقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ﴾ [البقرة:153]. وتارة تقرن بالزكاة
كقوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ [البقرة:43]. وتارة تقرن بالجهاد كما في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمُ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ﴾ [الحج:77-78].
وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ثلاث أحلف عليهن: لا يجعل الله
تعالى من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له، وأسهم الإسلام ثلاثة: الصلاة، والصوم، والزكاة).
وما ذكر الله سبحانه وتعالى الصلاة مقرونة بغيرها من الفرائض إلا قدم الصلاة عليها،
ولا يمكن أبداً أن تأتي الصلاة متأخرة عن الفرائض، فإذا أتت مقترنة بعبادة أو فريضة من الفرائض فلابد أن تقدم
الصلاة عليها. وقد ذكرت الصلاة في مفتتح أعمال البر وخواتيمها، كما ترى في صدر سورة المؤمنين: ﴿قَدْ أَفْلَحَ
الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ﴾ [المؤمنون:1-2] . إلى قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ [المؤمنون:9]،
وكذلك في سورة المعارج: ﴿إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ﴾
[المعارج:19-22]، الذين هم كذا وكذا وكذا، ثم قال بعد ذلك: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ يُحَافِظُونَ﴾ [المعارج:34].
و نحن على مقربة من شهر رمضان شهر الخير و البركة الشهر الذي انزل فيه القران الكريم
اذا كنت تعرف شخصا لا يصلي فادعه الي الصلاة ليس بالترهيب و لكن بالترغيب
و ان شاء الله لك الاجر
بوركتم
نسال الله العلي العظيم ان يثبتنا على دينه
بوركت
دائما مواضيعك رائعة شكـــرا
بارك الله فيك أخي حسام ربي يحفظك
دائما مواضيعك رائعة شكـــرا |
لا شكر على واجب
الاروع من مواضيعي هي ردودك
بوركت
للرفع……………………………………… …
بارك الله فيك اخي حسام و جعل كلماتك في ميزان حسناتك يوم لا ظل الا ظله تعالى . . .
ارى ان الصلاة و اداءها في وقتها و الحفاظ عليها يكون بالوصول الى درجة كبيرة من الايمان ، فالايمان الكبير لا يترك المؤمن ساهيا عن صلاة الا و ذكره بقيمتها و بضرورة اعطائها حقها . . فما ضيع الناس الصلاة الا لامراض في قلوبهم او لخسارة الحرب امام انفسهم … فما اخطرها من نفس . .
بارك الله فيك