غير مقتنعين بالإضراب لكنهم مقتنعين بثماره 2024.

غير مقتنعين بالإضراب لكنهم مقتنعين بثماره

تحية نضالية وبعد:
الغير مضربين هم الأكثر تشوقا لما تحقق بفضل الإضراب. . دون خجل

طبعا لان ذالك تحقق دون متاعب ولا مخاطر
كما ان مالك السيارة يتشوق اليها اكثر اذا كانت هدية من والده

كاينة منها ……..هم اول من يقطف الثمار ..

مشكور اخي ……….فقط للتذكير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يحبون الغلة ويكرهون حاملها.

وما هي ثماره التي تتحدثون عنها ؟؟مع انني اضربت هل تغيرت المناهج هل احتفظنا بمكسب التقاعد المسبق هل استعاد المربي اعتباره الم نهن على صفحات الجرائد ودخلنا اقسامنا مطاطئي الرؤوس على مراى ومسمع تلاميذنا و اولياءهم الم يكن يهدف لاسترجاع الخدمات الاجتماعية وانشاء طب العمل لماذا هاتان الثمرتان لم تقطفا وهل تلك المنح البسيطة تعتبرونها ثمرة وانا اعتبرها قشور لم نتجاوز بها حتى دخل منظفة سوناطراك يا اخي كان بمقدور الحكومة الا تعطينا اياها لولا انها جاءت بامر من الرئيس الم يختبىء النقابيون قبلنا خوفا على مناصبهم ….خلوها على ربي وخلاص لا خير في كل النقابات بلا استثناء وعلى راسها نقابة سيدهم سعيد

قبل وصول المستحقات والزيادة في الأجر كان الذين لم يضربوا في ثانويتنا يسألون دائما عن أسباب تأخر الوزارة في الوفاء بوعودها ولا يمر يوم دون أن يأتي أحدهم ويطرح السؤال نفسه…
وكنا نحن -الذين أضربنا – نتعجب من تصرفهم هذا لكن سرعان ما تحوّل ذلك التعجب إلى شفقة عليهم وعلى أحوالهم المزرية أحوالهم النفسية طبعا من خوف وجـُبن وذلّ وطمع و…)
ما أصعب أن يكون الأستاذ كذلك: يختفي عن الأنظار أيام الإضراب وإن احتجت إليه تبحث عنه طويلا ولا تجده ،ويبحث عنك باستمرار بعد الإضراب شوقا إلى نتائج مجهودات لم يبذلها…

يارب لا تمتع بهذه الدريهمات الذين لم يضربوا

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فادو2016 قبل وصول المستحقات والزيادة في الأجر كان الذين لم يضربوا في ثانويتنا يسألون دائما عن أسباب تأخر الوزارة في الوفاء بوعودها ولا يمر يوم دون أن يأتي أحدهم ويطرح السؤال نفسه… وكنا نحن -الذين أضربنا – نتعجب من تصرفهم هذا لكن سرعان ما تحوّل ذلك التعجب إلى شفقة عليهم وعلى أحوالهم المزرية أحوالهم النفسية طبعا من خوف وجـُبن وذلّ وطمع و…) ما أصعب أن يكون الأستاذ كذلك: يختفي عن الأنظار أيام الإضراب وإن احتجت إليه تبحث عنه طويلا ولا تجده ،ويبحث عنك باستمرار بعد الإضراب شوقا إلى نتائج مجهودات لم يبذلها…

كلامك زين و حقيقة معاشة
نعم نتعجب من تصرفهم هذا لكن سرعان ما تحوّل ذلك التعجب إلى شفقة عليهم وعلى أحوالهم المزرية أحوالهم النفسية طبعا من خوف وجـُبن وذلّ وطمع و…)

يأكلون الغلة ويسبون الملة

ـ إذا سلمنا فرضًا أن هذه الزيادات هي بفضل النقابات ( و الفضل كله لله )، فما الذي يضرّك إذا استفاد كل الناس من هذه الزيادات،و هل هذه الزيادات أُخرجت من راتبك و صُبّت في راتب غيرك " فأحب يا أخي الخير لأخيك كما تحبه لنفسك "، فلماذا لا تكون يا أخي مثل الشجرة أو النهر، يأكل و يشرب منهما الرائح و الغادي و لا يتذمران بل يستمران في العطاء.
*أما الذين يدعون الإشفاق على الذين لم يضربوا، فهؤلاء مُدّعون فالمشفق حقا لا يُشهِّر و لا يتنقص، و إنما هذا حقد و غل في غير محله

هذه الطائفة من الإنهزاميين تذكرني بقصة بنو اسرائيل مع سيدنا موسى عليه و على نبينا أفضل الصلاة و السلام
إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون

إذهب أنت و ربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون

كلهم مخطئون المضربون وغير المضربين .