تخطى إلى المحتوى

"عْيِيتْ من هذا الطفَلْ .وكرهتْ ما لقيتْ ما ندير معاه" 2024.

"عْيِيتْ من هذا الطفَلْ…وكرهتْ ما لقيتْ ما ندير معاه"
هي العبارة التي تتردد على شفاه الكثير من الأولياء كتعبير عن حالة من الإحساس بالعجز واليأس من أمكانية تعديل سلوك أبنائهم أو بناتهم خاصة من هم في سن المراهقة.
والخطورة هنا تمكن في تحول سلوك التذمر واليأس لدى الكبار إلى نوع من التعزيز السلبي يغذي حالة العجز وعدم الثقة بالنفس لدى الأبناء.
إن انهيار الأولياء أمام تَعَاظُم مُشكلات الأبناء، يجعل المراهق يشعر بحالة من الخوف والقلق من المستقبل، مع الشك في إمكانية حدوث أي التغيير.
لهذا فعلى كل ولي الحذر من نقل يأسه من رحمة الله إلى قلوب الأبناء. فقد تمرُ بنا لحظات صعبة جدا نشعرُ معها بأننا أخفقنا في تربية أبناءنا، وأنه لم يعد بمقدورنا فعل أي شيء، في هذه اللحظات يجب أن نستغفر الله، ونخلوا بأنفسنا للحظات ونخاطبها بالقول:
الحمد لله على كل حال…ومثلما تعلم طفلي المشي من كثرة السقوط ولم أفقد الأمل في استقامة مشيته، كذلك سيتعلم الصواب مع كل خطأ يقترفه أو سلوك أعوج يقوم به، لكن يجب فقط أن لا أتركه لوحده، فأتابع خطواته وأسنده وأنبهه دون كلل وملل إلى موضع قديمه. حتى يصل الى شاطئ الأمان وسوف أستمد قيمة وجودي، من رسالتي التربوية السامية، ومن حبي لأبنائي، سيكون صبري هو سلاحي، وقبلي هو دليلي، وأنا على يقين بأن الله لن يخيب رجائي.

السلاام عليكم
باااارك الله فيك اخي سعد
اتمنى ان تصل رساالتك الى كل الاوليااااء
جزااك الله خيرا

بارك الله فيك على هذه النصيحة الغالية ، فعلا هناك الكثير من الآباء و الأمهات لا يعيرون لمشاعر أبنائهم أي اعتبار على أساس أنهم صغار لا يفهمون شيئا مع أنه العكس تماما فكل ما يحصل للطفل يكاد يبقى في ذاكرته إلى خاصة السلبيات

بارك الله فيك

بارك الله فيك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.