تخطى إلى المحتوى

عن جريدة الخبر 2024.

”الرئيس” فاعل مرفوع بالرئاسيات والوضوء الأكبر في الحمام والأصغر في ”الدوش”
طلبة يخترعون لغات جديدة وآخرون يكتبون قصص حياتهم في الامتحان
06-05-2016 غرداية: محمد بن أحمد

أن يقدّم الطالب أو التلميذ في نهاية الامتحان ورقة بيضاء فهذا أمر عادي، لكن ما هو غير عادي ما يبتكره التلاميذ والطلبة في الامتحان من إجابات عجيبة ومثيرة للضحك، لدرجة تبعث على الاستغراب. وبينما يحاول تلاميذ تقديم إجابة لا صلة لها بالسؤال، يرسم آخرون صورا على ورقة الامتحان كنوع من التسلية.
كتب طالب في إجابته حول الفرق بين المحكمة الابتدائية والمحكمة العليا: ”القاضي في المحكمة العليا يجلس في كرسي عالٍ مرتفع ولا يتحدث مع المتهمين أما المحكمة الابتدائية فهي تخصص لتلاميذ المرحلة الابتدائية”. وحول الفرق بين القتل العمدي والقتل الخطأ كتب: ”في القتل العمدي يُستعمل عمود أو قضيب لقتل الضحية وفي القتل الخطأ يقتل المجرم شخصا بالخطأ وهو يقصد قتل شخص ثانٍ”.
وأعرب أحد التلاميذ كلمة ”سطر” في امتحان اللغة العربية على النحو التالي: س: حرف جر. طر: اسم مجرور.
وفي حالة ثانية أعرب تلميذ كلمة الرئيس ”فاعل مرفوع بالانتخابات الرئاسية”، وكتب أحد تلاميذ السنة الثانية ثانوي في إجابة على سؤال في العلوم الطبيعية ”صدقني أيها المعلم الأستاذ المحترم، لقد تغيبت يوم درس التكوين الخلطي البروتيني، لهذا لم أتمكن من الإجابة وشكرا”.
ويقول أستاذ التعليم الثانوي ”ق. لخضر”: ”في بعض الأحيان لا أتمالك نفسي من الضحك على إجابات طلابي في الامتحانات، ومنها أن أحد الطلبة قال في إجابة على سؤال يتعلق بمجموعة الـ22 التي فجرت ثورة التحرير العام 2024 على ما أعتقد كان المجاهد عمي سفيان وهو جار خالو حميد هو قائد مجموعة الـ22، حيث التقى مع عميروش وسي الحواس والشيخ سعيد الذي ذهب أبوه للحج بينما غاب سي أحمد مدخور الذي لديه ولد (ايمفيري) عن الاجتماع وقرروا تفجير الثورة على الساعة الواحدة ليلا، لأن الجدارمية الفرنسيين كانوا نائمين”.

وفي إجابات أخرى يقول أستاذ مادة التربية الإسلامية ”سليمان.ع”، إن أحد تلامذته في الطور المتوسط عرّف الوضوء الأكبر بأنه ”الوضوء الأكبر في الحمام أما الوضوء الأصغر فهو الوضوء في دوش عمي علي”. وعرّف تلميذ آخر صلاة الجماعة بالقول ”هي أن يصلي الرجل وسط جماعة بعد طلوع الشمس ويجوز عليه القضاء بصيام 60 يوما وعشرة أيام إذا رجعتم”. وفي تعريف الزنا ”هي أن يزني الرجل مع من لا يجوز له شرعا كأن يزني في الظلام ليلا وهكذا قال القرضاوي”. وفي جواب آخر حول زكاة الذهب كتب التلميذ الممتحن ”الذهب لا يجوز أن يقدم كزكاة لأنه يباع لدى الصياغ الذي يغلق يوم عاشوراء لأنها عطلة، يجب على التجار تقديم الزكاة يوم عاشوراء بالنقود”. وفي مادة الجغرافيا وحول الثورة النفطية في العالم العربي، قال تلميذ في السنة الرابعة متوسط ”يوجد النفط في العالم العربي لأن البعير سفينة الصحراء وعندما يموت يدفن في حفرة كبيرة فيتحول إلى بترول وتتحول الناقة إلى غاز”، وحول زكاة 20 رأسا من الغنم قال التلميذ ”زكاة الأغنام حرام شرعا كما ورد في كتب الفقه لأن الأغنام تذبح في عيد الأضحى أي قبل عاشوراء موعد إخراج الزكاة”.

لغات جديدة
كتب طالب في ورقة الإجابة سلسلة من الدعوات بالخير للمصحح وقال في إجابته إن دعاءه مستجاب وبإمكانه جلب المنفعة للأستاذ ولأقربائه إذا ما منحه نقطة وفق المعدل، بينما كتب طالب ثانٍ تهديدا ووعيدا للمصحح والأستاذ الذي وضع السؤال قائلا: ”إن الهدف من وضع هذا السؤال هو تدمير الطلبة بالصح ماعليهش كاين ربي”. ويتعمد بعض التلاميذ والطلبة الكتابة بلغة غير مفهومة وبحروف لاتينية لدرجة ترهق المصحح عندما يكون الامتحان باللغة الفرنسية أو الإنجليزية، إذ يجد المصحح كمّاً هائلاً من الكلام غير المفهوم والمصطلحات الغريبة والمضحكة، كأن يكتب الطالب أسماء مغنين ومشاهير من دول غربية، إضافة إلى تعمّد بعض الطالبات وضع رسوم وصور ومشاهد كاملة على صفحات الإجابة. وفي الجامعة، يتعمد بعض الطلبة مغالطة الأستاذ. وحسب الدكتور بن طالب رشيد، فإن البعض يجيب على سؤال واحد أكثر من 5 أو 6 مرات، بينما يحاول البعض الآخر تملق المصحح كأن يقوموا بكتابة حياتهم الشخصية وظروفهم المعيشية وحياة أسرهم الاقتصادية الصعبة.
ويقول ”بوحفص. ب”، أستاذ الأدب العربي بغرداية: ”يكتب بعض الطلبة كل ما يعرفونه عن المادة المطلوبة في الامتحان، دون أن يتطرقوا للسؤال المطلوب”.

إنه عصر بن بوزيد…………………..؟

هدا هو الانتاج.ادي ولا خالي

اصلاحات بن بوزيد…عيش اتشوف

مقال تافه جدا ……….. يمثّل انحدار الصحافة الجزائرية .

شكرا والله لقد ضحكت رغم ما في هده الايام الصعبة من غم وهم

شر البلية ما يضحك

يقول المثل الشعبي "" همّ يضحـّك و همّ يبـكـّي "
ما يـُضحك نوعية المقالات في صحافتنا المتشدقة بحرية الصحافة ، و ضحكت لبعض ما جاء في بعض الاجابات و لو أنني عشت هده الحالات مع تلاميذنا
ما يـُبكي التدهور الرهيب في نتاج منضومتنا التربوية و الوقاحة في بعض الأحيان ، كذلك التطاول غير المقبول على المقدسات في حالة الأسئلة المتعلقة بالتربية الاسلامية .

اعجبني اول تعليق على المقال ….و الذي كان كافيا شافيا …ملقما حجرا للخبر و صحفييها !!

اقتباس:
هذا تعبير يشبه كثيرا تعبير الوزير السابق زرهوني

الله يبارك في جميع الرجال وحفطهم الله من كل مكروه ….

الله المستعان

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذه المقتطفات ما هي إلا عينه من الفئة الفاشلة التي لا تريد التعلم المطلوب الاتيان بعينة من الفئة المجتهدة حتى تكونوا منصفين وهذا هو عين العدل لان المقال ذكر البعض والبعض هو جزء من الكل ، ومستحيل ان نحكم بالبعض على الكل لان التعليم الحديث والناجح يحتم علينا أن نقول للمسيء أسأت وللمحسن أحسنت ، ولهذ فإني ألزم هذه الجريدة أن تأتي بعينة لهؤلاء الاقوياء المبدعين حتى تكون منصفة . وشكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.