فإذا كان العقاب يؤدي إلى زرع الكراهية والتحدي في نفسية الطفل، فهل هناك وسيلة أفضل للتربية؟
في هذا الإطار ينصح أساتذة علم التربية الآباء بألا يلجئوا إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً، بل يؤكدون أن العناق هو أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في حالة الغضب والخطأ. ويوضح علماء التربية السبب في ذلك أن عناق الطفل في حالة الانزعاج أو الغضب الشديد يجعل الطفل يشعر بأنه قريب من والديه، كما أنه يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب، مما يمهد للأب أو الأم الخطوة التالية، وهي توضيح الشيء الذي أخطأ فيه الطفل وتحذيره من تكراره مرة أخرى.
بالإضافة إلى ذلك، فقد أكدت دراسات نفسية بريطانية أن احتضان الأب والأم للطفل والتربيت على كتفه يزيد من ذكاء الطفل ونموه الطبيعي؛ إذ أنه يساعد على إفراز مادة الاندروفين في الجسم، وهي موصل عصبي يساعد على تخفيف العصبية والقلق النفسي والإحساس بالألم.
لذا فلا داعي لاستعمال العنف في التربية، فالعنف لا يربي إلا العنف ولنتعلم أن نحل مشاكلنا مع أطفالنا بالهدوء، والحوار وأهم من ذلك بالحب .
okkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkk
بارك الله فيك
شكرا جزيلا
أنا شخصيا أكثر من عناق أولادي في كل وقت
موضوع رائع
بارك الله فيك
بارك الله فيك شكرا
عِند بُكَاء أولادِي أو غَضبهُمْ ، وَجدتُ أنْ أفضَلْ طَريقة لِتهدئتهُم هِيَ "حضنهُمْ" دُونَ كَلامْ أو نِقَاش أو مُعَاتَبة فَقط حُضن هَادئ { أثرهُ عَجيبْ } ♥ !
* لـِ أحمَد الشُقيَري
مشكورة اختي على الموضوع
ان شاء الله نتخلصو من عادات الضرب في مجتمعنا