[ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إخوتي و أخواتي … عثرت في مكتبة العائلة على كتاب تاريخي للدكتور محمد بن أبي شنب و بقلم المؤرخ عبد الرحمن محمد الجيلالي و الذي طبع عام 1932 بمطبعة ايميل يفيسطير بالجزائر و الذي يصف لنا مدينتي عنابة و الجزائر … فكل عضو يريد معرفة تاريخ المدينتين فما عليه إلا أن يتتبع هذه السلسلة التي يظهر منها جزء كل اسبوع.
[ بونة (عنابة)الجزء الاول ]تحت هذا العنوان نشرت هذه المقالة بالقسم الأدبي في التقويم الجزائري أيضا لسنة 1913
بونة (عنابة) مدينة على ضفة البحر المتوسط و تابعة لعمالة قسنطينة و واقعة على مصب نهر سيبوس و غربي جون راساه راس روزة من جهة الشرق و راس قارد من جهة الغرب و آخر تل من التلول المتفرعة عن جبال إيدوغ و قد بني في هذا الراس منارة للسفن و في قربها مناجم رخام أحمر جيد جدا.
هذه المدينة مبنية بين البحر و تلول كثيرة الاشجار و اسمها في أيامنا هذه عنابة قيل لكثرة شجر العناب الذي كان في موضعها.
و حسب احصاء 1906 فيها 42934 من السكان أي 16457 من الفرنسويين و 11880 من الاجانب و 1662 من اليهود و 12935 من المسلمين .
و المدينة الحالية واقعة على نحو كيلومترين و نصف من موضع بونة القديمة التي بناها أولا الفينيقيون بين نهر سيبوس و نهر ابي جمعة و كان اسمها هبو ( و هبو بمعنى الأب و هو المرعى و الكلأ و الخضر) ثم استولى عليها القرطاجيون و بعدهم ملوك البربر بقسنطينة و لما غلب الرومانيون ملكهم يوغرطا أضيفت الى مملكتهم و صار اسمها هيبونة ( بكسر الهاء و تشديد الباء العجمية) فارتفع شأنها في ايامهم و لما انتشرت الديانة النصرانية في الاقطار الافريقية أخذت كرسي اسقف البلاد و اجتمعت فيها مجامع المطارنة الشهيرة في سنة 393 395 و 426 بعد المسيح عليه السلام و اشهر اساقفها القديس أوغستن الذي ولد سنة 345 في قرية تاجستة على نحو مائة كيلومتر منها و مات ببونة في 29 أوت 430.
الدكتور محمد بن ابي شنب
تأليف عبد الرحمن بن محمد الجيلالي
طبع في 1932 بالجزائر
انتظروا الاجزاء الاخرى كل اسبوع
]
جزيت خيراا
السلام عليكم…بارك الله فيك اختنا الفاضلة خواطر
شكرا على نشاطك الملحوظ في المنتدى…دمت.
محلاكي يا عنابة اكيد ما يعرف عنابة غير اللي عاش فيها
محلاكي يا عنابة اكيد ما يعرف عنابة غير اللي عاش فيها
|
شكرا أختي الطيبة الحلم الجزائرية…و عيدك مبارك مسبقا…
سرّني تواجدك على صفحتي و بارك الله فيك…
عيدك مبارك مسبقا
شكرا أخي فارس و جعل الله أيامك كلها أعياد…
شكـــــرا جزيــــلا لك