تخطى إلى المحتوى

علاقة المعلم بالمنظومة التربوية 2024.

ان علاقة المعلم بالمنظومة التربوية علاقة ثنائية متينة . يستحيل فصل اولها عن ثانيها ’ اذا صلحت صلح المعلم و اذا فسدت فسد المعلم فسادا كبيرا .u
ولهذا السبب ذهبت لجنة التكوين للمجلس الاعلى و الذي تراسها السيد بوخاتم في ذلك الوقت الى القول بان مستوى المعلم المتدني و الضعيف هو السبب الوحيد في ضعف هذه المنظومة ولكن ما اقوله انا كمربي عايش التعليم منذ الستينيات و تعامل مع مالك وزينة ’ و مصطفى و ليلى و اخير الاهداف الاجرائية و المقرابة واقول و بكل صدق ان المعلم ماهو الاعنصرا من عدة عناصر التي ساهمت وتساهم في نجاح او فشل المنظومة التروبية ببلادنا ., فالمعلم الجزائري في الستينيات كان ذو مستوى بسيط جدا الا انه قد ما عليه بشتى الطرق التي تعرفها التربية قديما و حديثا ’ و كان شغله الشاغل هو تكوين ذاته و غيره ’ حيث كانت ظروفه الاجتماعية والاقتصادية جد حسنة ’ من سكن وظيفي و مرتب شهري كافي في عهد البقرة الحلوب.’ فلقد كان في ذلك الوقت يضحي بعطلته الاسبوعية و الفصلية في سبيل تكوين نفسه و تلاميذه الذين كانت لديهم رغبة قوية في تقبل الدروس و الاهتمام بكل ما يقدمه المعلم او الاستاذ , فهذه الرغبة هي التي ساعدت على نجاح اجيال كاملة هي الان في خدمة البلاد و العباد .
ايها السادة يشرفنا جميعا ان يكون المعلم الجزائري ذا مستوى جامعي و في نفس الوقت يؤسفنا كثيرا ان نحكم على هذا المعلم بالضعف الثقافي و البيداغوجي حيث من خلال البحوث و في نفس الوقت يؤسفنا كثيرا ان نحكم على هذا المعلم بالضعف الثقافي و البيداغوجي حيث من خلال البحوث التي اجريناها على تقارير السادة المفتشين للمعلمين ’ اكتشفنا انه لم نجد معلما واحدا في المائة على الاكثر مستواه ضعيفا . وهذا دليل على المستوى المتوسط او الجيد للمعلم في احدى الولايات .
لهذا فان نجاح المنظومة التربوية يتوقف على تحقيق مطالب المعلم و الاستاذ التالية .
– مشاركة المعلم و الاستاذ في اعداد البرامج و المناهج التعليمية
– تكوين المعلم الذي يكون المعلم احسن تكوين
– تحسيس الاولياء و التلاميذ و الطلبة و ترغيبهم في العلم و المعرفة عن طريق وسائل الاعلام
– تحسين الحياة الاجتماعية و الاقتصادية للمعلم و الاستاذ و اعادة الاعتبار لهما
– تطبيق القانون الخاص بالمعلم و الاستاذ .
وفي حالة تطبيق هذه المطالب اعتقد جازما ان مستوى المعلم سيتحسن اكثر مما عليه الان , و بتحسين مستواه البيداغوجي و الاجتماعي و الاقتصادي فان المنظومة التربوية في بلادنا ستعرف انتعاشا كبيرا و نجاحا عظيما للغة الضاد وفي ارض الثورة و الثوار .
و الى موضوع اخر انشاء الله
امضاء: بوعزيز حسين المامون
خنقة سيدي ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.