تخطى إلى المحتوى

عظمة القرآن 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

تأمل أخي الحب يب في قوله -تعالى-: {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون}(الحشر: 21).
نعم إنها عظمة القرآن لو نزل على جبل شامخ يناطح السحاب في علوه وشموخه معلنا للجميع قوة عظمة في داخله، لكن إذا نزل عليه كلام الجبار تراه خاشعا متصدعا من خشية الله، بل إن الجن الذين عرفوا بعنادهم وكفرهم عندما سمعوا القرآن (قالوا انصتوا) وذكر الله حالهم عند سماعهم للقرآن: {فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا}(الجن : 1-2).
سبحان الله! القرآن سمعه الجن فأعلنوا الإسلام مباشرة، بل لعظم القرآن كانت الليلة التي نزل فيها خير من ألف شهر وقد تحدي الله المعاندين أن يأتوا بمثله فقال لهم: {قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله}(الإسراء: 88)

الجيريا
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
شاكر بن أحمد إمام

في درس بعنوان : عظمة القرآن

لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا

شكرا اختى على الموضوع
الرائع والمفيد والذى يدرس روعانية القران الكريم
موضوع شيق الا اننى لم اكمله للنهاية
جزاك الله بكل خير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.