تخطى إلى المحتوى

عصر النساء و تانيث العالم 2024.

لقد بدأ عصر النساء منذ سنوات …و تسلمت النساء لزمام الامور

و لحكم النساء مزاياه و سلبياته

في الغرب حكم النساء اعتبر افضل بكثير و رغم سلبياته من حكم الرجال

منذ ان حكمت المراة و دخلت كل مجالات الحياة و فرضت رايها و تفكيرها تغير المجتمع الغربي …و لما كانت العولمة و الشرق تابع للغرب انتقلت العدوى و تانث العالم ككل

فلقد تحول البطل الى بطلة في الافلام العالمية و بعدما كانت افلام الاكشن تتمحور على الرجل و عضلاته القوية اضحت اليوم افضل هذه الافلام ذات الطلب بطلاتها نسوة تقتل و تخطف و ترهب في السينما الغربية بعدما كان ذلك اختصاصا للرجل وحده

هو عصر النساء ..

و ان المتتبع للملابس المعاصرة لشبابنا يصطدم بملابس انثوية حتى و لو كانت موجهة للذكور فقمصان الذكور مثلا و التي كانت الى وقت قريب لا علاقة لها لا من بعيد و لا من قريب بملا بس النساء تكاد تختفي لتظهر مكانها قمصان ملتصقة و بزكشات براقة هي في الحقيقة ذوق انثوي

اشكال الاحذية الموجهة للذكور و التي بدات تخرج عن المالوف او بالاحرى عن ذوق الذكر متجهة الى ذوق الانثى ..
ذوق الانثى الذي يتحاشى البسيط و يجعل منه مبتذلاو يبحث عن المختلف حتى و لو كان معقدا

هذا بالنسبة للباس اما الالوان فحدث و لا حرج لم يعد الشاب يميل الى الالوان الداكنة و الوحيدة اللون فالزركشة و الالوان العاكسة و البراقة و الالوان الفاتحة كالبرتقالي و الوردي و و التي كانت الى وقت قريب خاصة بالفتاة او المراة اضحت السائدة و المطلوبة من طرف الذكور ……….

كذا الذوق في شكل المظهر و في بعض الاحيان حتى الاكل ونوعه و طريقته

و هاته الاذواق ليست مفروضة بل هي اختيارات و قناعات معظم الشباب اليوم و لا يطيقون غيرها و ان كانت تبدو لهم عادية جدا و اذواق رجولية تختلف عن الاذواق الانثوية …فانها للاجيال السابقة كلها اذواق انثوية

الاجيال السابقة و التي كان صوت امهاتهم مكتوما و صوت ابائهم هو المسموع

ثم تساوى الصوتين صوت الزوج و الزوجة و بعدها تنازل الرجل و بقيت الزوجة هي الماثرة على الابناء دون ان يتدخل الزوج فجعلت من كل ابنائها اناثا حتى و لو كانوا ذكورا

اكتساح شامل او تانيث الحياة و مظاهرها..لاننا كما قلت في عصر المراة التي فرضت رايها و استعمرت ان صح القول الرجل في كل شيئ حتى في لباسه و شكله و ميولاته

و بالنسبة للاجيال القادمة و التي ستربى بابوين كلاهما بتفكير انثوي ستختفي مظاهر الذكوورة نهائيا من هذا العالم و الى الابد

بالنسبة للغربيين حكم النساء استطاع ان يمتص الكثير من العنف و خلق اجيالا جديدة في اغلبيتها و عمومها مسالمة لا تؤذي بعد ان انثت المراة هاته الاجيال و امتصت كل خشونة الرجل و عنفه الطبيعي

رغم ان هناك من دق ناقوس الخطر معتبرا ان ذلك كله ضد الطبيعة الانسانية و التي تتطلب ان يكون الذكر ذكرا و الانثى انثى لكل ميله و ذوقه و طبيعته…..و ذلك على كلا الجنسين معا فالمراة محتاجة الى رجل بتفكير و ذوق رجولي اضحى عملة نادرة تبحث عنه المراة فلا تجده و الرجل بحاجة كذلك الاختلاف والتميز الذي يجعل من المراة عالما غريبا عنه ..ان فك رموزه و تقمص شخصية هاته المراة لم يعد بحاجة اليها

في الاخيرنصيحتي الى كل ام و الى كل معلمة او الى كل من على عاتقها تربية طفل ذكر ان تراعي طبيعته و ان تنمي فيه ميوله و ذوقه الذكوري و ان تكون موضوعية في ذلك لا تجعل من ذاتيتها و انوثتها طمسا لبراعم ذكورته و ان لا تنسى ابدا انه ذكر لا انثى

يبدو ان الموضوع لم يعجب شقائق الرجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.