العلة ثؤتر وأثرها الوجود. وأما العدم فلو كان له علة بمعنى أنها أثرت فنتج عنها، لكان العدم معلولا للعلة، ومعنى العلة التأثير، والعدم لا يقبل التأثر بشيء حال كونه عدما.
ولذلك يكفي في كون العدم عدما عدم العلة، فصار الأمر كما لو كان عدم العلة علة للعدم..
معنى هذا الانباف ليست بها علة فهي عدم هذا ما تقصد والله واعلم