كل شيءٍ وقعَ أرادهُ الله ، وكل شيء أرادهُ الله وقع
وإرادةُ اللهِ متعلقةٌ بالحكمةِ المطلقةِ ، وحكمتهُ المطلقةُ متعلقةٌ بالخيرِ المطلق .
قال تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ
مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ… ﴾( سورة آل عمران الآية : 26 )
لم يقل الله بيدك الخيرُ والشر.
إذاً مستحيلٌ وألفُ مستحيل أن يظلمَ الله مخلوقاً واحداً، لأن عدلَه مُطْلق
و هذا الظلم الذي نراه أحياناً هوَ شرٌّ نسبيٌّ موظفٌ للخير المُطْلق
فالشر المُطْلق لا وجودَ له في الكونِ.
الحمد لله الحق العظيم