عجبا يعاف الحمار الخمر ويعاقرها الإنسان!!!
مرّ الشيخ عبد الحليم بن سماية ـ رحمه الله ـ في آخر حياته بمحل تجاري في نهج ميدي ـ سابقا ـ فاستدعاه صاحب المحل.فقبل الدعوة، وطلب الجلوس على كرسي أمام الباب قريبا من حمار مربوط هناك.
قال صاحب المحل للشيخ: ما ذا تشرب يا سيدي؟
أجاب الشيخ: احضر لي إناء مملوءا بالخمر(قالها في لهجة حادة) تعجب صاحب المحل، واعترته دهشة، فراجع الشيخ، كيف؟.
قال صاحب المحل للشيخ: ما ذا تشرب يا سيدي؟
أجاب الشيخ: احضر لي إناء مملوءا بالخمر(قالها في لهجة حادة) تعجب صاحب المحل، واعترته دهشة، فراجع الشيخ، كيف؟.
أجاب الشيخ: قلت: هات خمرا في إناء.. واضح كلامي!!..
ولم يسع صاحب المحل إلا إحضاره…
ولم يسع صاحب المحل إلا إحضاره…
فقال له الشيخ: قدِّم هذا الإناء لذلك الحمار، وأمام جدية الشيخ، رضخ صاحب المحل، وامتثل.
لكن الحمار، ما إن شمّ رائحة الخمر حتى لوى عنقه مستدبرا..
فقال الشيخ: ـ عجبا ـ يعاف الحمار الخمر، ويعاقرها الإنسان.
وكان ذلك أبلغ درس لصاحب المحل، فانقطع عن معاقرة الخمر من ذلك اليوم.
(عبد الحميد بن سماية: من علماء الجزائر.. 1866- 1933م).