تخطى إلى المحتوى

عتبة الامتحانات مقررة فى الفصلين 1و2 2024.

  • بواسطة

السلام عليكم.لم يبق على نهاية السنة الدراسية سوى ايامنا قليلة ومعدودة على الاصابع. وقد قررت وزارة التربية الوطنية حسب جريدة " الخبر " فى عددها ليوم السبت 20 ابريل 2024 تحديد عتبة الدروس فى شهاداتى البكالوريا والتعليم المتوسط بالاعتماد على مقررات الفصلين الاول والثانى بسبب الاضراب المتواصل فى مناطق الجنوب والهضاب العليا وجنوب الاوراس كما تقول. اننا نتساءل كان الامر سيكون على هذا الحال لو ان الاضراب يشمل مناطق الشمال يا من تفرقون بين الشعب الجزائرى ولا تعطون القيمة للجنوب ؟ ومن هنا نستنتج بان وزارة التربية الوطنية ماضية فى سياسة الصمت واللامبالاة ولا تريد الجلوس الى طاولة الحوار مع ممثلى الاساتذة متعمدة وبهذا تضرب مطالب الاساتذة عرض الحائط وكذا مصلحة التلاميذ الذى قال عنها وزير التربية بانه تشغله قبل الاساتذة. وما دامت لا الوزارة الوصية لا تستجيب للنقابات فاننا نرفع اصواتنا عاليا بعدم التراجع عن الاضراب المقرر فى كل اسبوع لننهى السنة بيضاء كما تريدها والخاسر فى كل هذا ابناء الفقراء والمساكين والمتسبب فى هذه الكارثة وزارة التربية الوطنية التى تحقر ابناءها امام الجميع. ومن هذا المنبر المحترم فاننا نرفع نداءنا الى المخلصين والوطنيين فى جمعية اولياء التلاميذ وكذا فيدرالية جمعيات اولياء التلاميذ التى كانت دائما سباقة فى شتم الاساتذة وغتبهم فى كل المناسبات بدلا من الدفاع عنهم مثل ما تفعله مع التلاميذ وكانت تتبع عوراتهم ونقول لها اليوم بدورنا اين انتم من الوضع التى الت اليه المدرسة الجزائرية لماذا هذا الصمت المتعمد والانحياز والنفاق واين انتم من مصلحة ابنائكم التى تتغنون بها فى المناسبات ايها الشياتين ؟ لماذا لا تعملون بالاية الكريمة القائلة " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما … " وتسعون للخير لتقارب المتخاصمين وفك النزاع الواقع بين وزارة التربية والاساتذة ام تستشفون فيهم على ظهر ابناؤكم ؟
فى الاخير اننا نطالب ممثلينا الشرفاء الابطال ان يستمروا فى الضغط على الوزارة وان لا يتراجعوا للوراء حتى تركع لمطالبنا واذا استمرت فى تعنتها فاننا مستعدون للاضراب كذلك عن الامتحانات الاخيرة والا فاننا نطالب بالاحالة على التقاعد المسبق بشرف على ان نبقى محقورين ومذلولين امام اقراننا فى القطاعات الاخرى. شكرا والسلام عليكم.

اليكم الموضوع الذى تناولته الجريدة للاطلاع :

مواضيع البكالوريا من الفصلين الأول والثاني
السبت 20 أفريل 2024 وهران: محمد درقي

أكدت أمس، مصادر مطلعة، بأن وزارة التربية الوطنية قررت إعطاء تعليمات لمدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، تقضي بضرورة الاعتماد على الدروس الواردة في الفصلين الأول والثاني في تحضير أسئلة امتحانات شهادة البكالوريا، بالنظر إلى الاضطرابات التي تسبب فيها إضراب عمال الجنوب الذي يدخل اليوم أسبوعه الثالث على التوالي.
يفصلنا عن التاريخ الذي سطّرته الوزارة الوصية من أجل تحديد عتبة الدروس التي تم تلقينها إلى التلاميذ في إطار البرنامج الدراسي للسنة الحالية، حوالي 11 يوما فقط (2 ماي القادم)، الأمر الذي فرض مجموعة من التدابير التي تهمّ الوصاية إلى الإعلان عنها تجنبا لمعاقبة التلاميذ المقبلين على امتحانات مصيرية على أمور لم يكن لهم أي دخل فيها، حيث من المقرر أن تستثني عتبة الدروس التي ستكون مقياسا لديوان الامتحانات من أجل اختيار مواضيع الدروس المقررة في الفصل الثالث، بناء على التأخر الفادح الذي تسبب فيه الإضراب الذي تشهده منطقة الجنوب والهضاب العليا منذ أكثر من أسبوعين، مع إمكانية ارتفاع مدة التوقف أكثر في حال عدم توفيق الوزارة في إيجاد الحلول العملية الكفيلة بإقناع المضربين بالعودة إلى مناصب عملهم، وعلى رأسها منحة الجنوب التي يرغب المضربون في تحيينها طبقا للأجر القاعدي لسنة .2017 وفي نفس السياق، شدّد أمس الحاج دلالو، رئيس الفيدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ، على ضرورة الحرص التام على مصلحة التلاميذ قبل أي اعتبارات أخرى. مؤكدا في تصريح أدلى به لـ”الخبر”، بأن ”التلاميذ الذين لم يدرسوا بعض المواد الأساسية مثل الرياضيات أو الفرنسية نتيجة العجز المسجل في التأطير على مستوى منطقة الجنوب، لن يُمتحنوا فيها، لأن عكس ذلك سيكون تضحية بمصير هؤلاء المتمدرسين الأبرياء”. وبهدف السيطرة على تبعات الإضراب الذي يهدد فيه منظموه في الجنوب برهن مصير امتحانات البكالوريا والمتوسط في حال عدم الاستجابة لمطالبهم الشرعية، وجّهت مؤخرا وزارة التربية الوطنية دعوات إلى كل التنظيمات النقابية لتنظيم اجتماعات عمل، ابتداء من بعد غد الاثنين، من أجل الوصول إلى حلول عملية ترضي المضربين وتعيد الأساتذة إلى حجرات التدريس.
وعلى صعيد آخر، شجب السيد مريان مزيان رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، الطريقة التي اعتمدتها السلطات في معالجة إضراب عمال الجنوب والهضاب الذي يستهدف 23 ولاية. معتبرا ”عدم تسجيل أي رد فعل من قبل وزارة التربية رغم مرور أسبوعين كاملين عن حالة الشلل بمثابة إهانة حقيقية في حق المضربين”.

غريب امرهم الحل عندهم دائما موجود مهما اشتد عليهم الخناق

شكرا على الاعلام

ولماذ يدرس الفصل الثالث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.