تخطى إلى المحتوى

عبد العزيز بوتفليقة .سيرة ومسيرة 2024.

ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956.
و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة "جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي".
و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا).
في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. و في سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا للخارجية في نفس السنة.
في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين.
الجيرياالجيرياالجيريا

انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها.
بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان. لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين" حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات.
عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كما شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث انتخب عضوا للجنة المركزية.
بعد ذلك اقترح عليه منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة الانتقالية.
الجيرياالجيرياالجيريا

في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98% من الأصوات.
و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية.
على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها.
و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2017 .
كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2017
و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي.
وفي 22 فبراير 2017، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2017 بما يقارب 85 % من الأصوات


الجيريا

الجيريا

الجيريا

الجيريا

لكن أريد أن أسألكم أين مسقط رأس الرئيس العزير عبد العزيز بو تفليقة

لماذا هذه الصعلكة؟!
ترشح الرئيس بوتفليقة للرئاسيات القادمة مع هذه النكرات السياسية يعد بحق "تطياح قدر" لأن ترشح الرئيس بوتفليقة وحده في 1999 بعد انسحاب خصومه يعد أشرف من حالة ترشحه مع هذه النكرات السياسية التي يؤدي ترشحها هكذا إلى حالة "صعلكة" أهم انتخابات في البلاد على الإطلاق••! وللدلالة على صعلكة هذه العملية نورد ما يأتي : – أحد المرشحين قال إنه إذا نجح في الإنتخابات الرئاسية القادمة فإنه سيتنازل للرئيس بوتفليقة، لأنه أقدم منه وأقدر منه•••! – مرشح آخر قال في جلسة خاصة: إنه قرر الترشح للإنتخابات الرئاسية لأنه قابل جينرالا في حفل الإستقبال الذي أقامه الرئيس بوتفليقة في أول نوفمبر الماضي ودعا إليه هذا (الزعيم) والجنرال •• وأن الجنرال قال للمترشح الزعيم عليك بالترشح وجمع 20 ألف توقيع •• ونحن نجمع لك الباقي •• وترشحك هذا يفتح لك الباب لأن تكون وزيرا في الحكومة التي تشكل بعد الرئاسيات! ومن أجل ذلك باع المسكين شقته في مسقط رأسه للبدء في عملية الترشح والتي ستسمح له بأن يحصل على 9 ملايير كدفعة أولى، ثم يصبح وزيرا كما تم وعده بذلك••! – نموذج ثالث أخذ مهر أخته التي هي على وشك الزواج لأجل الإنطلاق في عملية الترشح وجمع التوقيعات••• وبعدها يحصل على الملايير التسعة التي قال إن الداخلية أعلنتها في الصحافة •••! – نموذج رابع: قال إنه يترشح لأخذ حقه من خزينة الدولة ثم ينسحب ويدعو للمقاطعة••• ! وهناك من ترشح للرئاسيات وهو مجنون رسمي بأوراقه ••! ومثل هذه المهازل لم تحدث لا في الإنتخابات البلدية ولا في الإنتخابات التشريعية على تعاستها••! فلماذا تتم عملية "صعلكة" الرئاسيات ولفائدة من ؟! وهل البلاد في حاجة إلى بلوى جديدة ينجزها المعتوهون عبر بهدلة الإنتخابات الرئاسية ؟! لسنا ندري ؟! ولكن الأكيد أن الأمور لا تسير على ما يرام هذه المرة•••
يكتبها سعد بوعقبة

جريدة الفجر

لم تجب على سؤالي

أخي مسقط رأسه هو وجدة وترعرع في كنف والديه الكريمين أحمد وأمه الحاجة منصورية توفي والده في سنة 1958 فرعته والدته التي إرتبط بها منذ الصغر ارتباطا حميميا.

الجيريا
الجيريا

والله يا شيتا في حد المنتدى راجل ثبت تورطه في اغتيالات سياسية ضد مجاهدين بعد إستقلال وفي ثمانينات صدر في الجريدة الرسمية تورطه بسرقة أموال الوزارة التي كان يراسها ماذا بع هذا الله يهديكم أو يهدينا والله ينتقم منو ومن أمثاله

الجيريا

أشكر صاحب الموقع على مجهوداته الجبارة وأقولها بصراحة أن هذا المنتدى أصبح من المنتديات القوية والجميلة حيث أنك تبحر فيه ويتركك تتجاذب معه ويتركك تصدقه ويتركك تحبه واذا احببت شيئا دعوت له ودعوتنا هي اللهم احفظ صاحب هذا الموقع من كل بلاء وجعل الحصانة تحفه في حله وترحاله

الجيريا

السلام عليك و رحمة الله و بركاته

وفقه الله للعدل و الإحسان و تحكيم الشريعة

أخــــــــــــــــــــ صالح القسنطيني ـــــــــــــــوك

سموه الشهيد الحي افضل لكم
ما هذه العبودية لشخص لو قورن مع امثاله من المجاهدين الحقيقين و ليس مجاهدي هواري بومدين و جيش الحدود لوجدته لا شيئ
منذ الاستقلال تم تغييب الرجال و المخلصين لهذا الوطن و لم يبقى سوى الانتهازيين

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.