حكم هذه العبارة ثالث الحرمين الشريفين ؟
المفتي:
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الإجابة:
وأمَّا قول القائل: ثالث الحرمين الشريفين ، يريد به المسجد الأقصى، فهذا تعبير فيه خطأ ، وهو يوهم أن المسجد الأقصى حرم، فتكون المساجد المحرَّمة ثلاثة وليس كذلك، فما ثمَّ إلا حرمان مكة والمدينة ، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم- : " بأن الله حرَّم مكة يوم خلق السماوات والأرض فهي حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة " ( انظر البخاري 1834، ومسام1353) ، وأخبر : " بأن ابراهيم عليه السلام حرَّم مكة وأنه صلى الله عليه وسلم- حرَّم المدينة " (انظر البخاري 2129 ، ومسلم 1360) ، ومعنى تحريمها أي : أن الله حرَّم فيهما مالا يحرم في غيرهما، كقطع الشجر ، وقتل الصيد ، وأمَّا المسجد الأقصى فليس فيه تحريم خاص، لكنه من المساجد الثلاثة المفضلة التي قال فيها الرسول صلى الله عليه وسلم- " لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام، ومسجد الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، ومسجد الأقصى"(البخاري 1189 ومسلم 1397 واللفظ للبخاري) ، فليتنبه إلى الفرق بين هذه المساجد ، فللمسجد الحرام ومسجد النبي –صلى الله عليه وسلم- خصوصيَّة ليست لغيرهما من المساجد.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي على هذه المعلومة
شكرا جزيلا لك
السلام عليكم …
هل يمكنك تعديل المشاركة فحجم الخط كبير جدا …
السلام عليكم
بارك الله فيك ، نسأل الله زيارة الحرمين الشريفين ………..
بارك الله فيك
آمين للدعاء!
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا اختي
وجعله في ميزان حسناتك
شكرا لك اختي oum-nail على المعلومة و بارك الله فيك
و عيد مبارك لك و لكل افراد اصرتك و كل عام وانتم بالف خير
أعاد اللّه العيد عليك، و على أس رتك و كل عام وأنتم بخير