تم اكتشاف المنظمة الخاصة التي تأسست في 15/16 فيفري 1947 .يوم 18 مارس 1950 و الحق أن هناك غموض حول كيفية اكتشافها من قبل السلطات الفرنسية بسبب السرية التي أحيطت بها ، و هنا يمكننا أن نتساءل عن الحادثة التي تسببت في اكتشاف المنظمة السرية و تظهر مجموعة من الروايات في هذه القضية :
* الرواية الأولى : إن المنظمة الخاصة بين سنتي 1948 ـ 1949 كتنظيم عسكري دون العلم بأشخاصها و محركيها ، و الخطوة الأولى كانت عن طريق حادثة بريد وهران1 ، و من هنا بدأت متابعة مخابرات الفرنسية للمنظمة حتى اكتشافها يوم 18 مارس 1950 .
* الرواية الثانية : مفادها أن لسلطات الفرنسية علمت بوجود تنظيم مسلح عندما اعتقلت 3 طلاب من بينهم محمد يزيد الذي ضبط و هو يحمل وثائق عن الجيش السري و كان ذلك في شهر ماي 1949 .
* الرواية الثالثة : تقم على فرضية أن الجناح السياسي لح.إ.ح.د هو اذي أوعز إلى سلطات الاحتلال بالتخلص من المنظمة ، هذا و إذا ما قلنا أن مولد المنظمة الخاصة كان عسيرا داخل مؤتمر الحركة في فيفري 1947 ، و كانت القيادة آنذاك ترفض العمل المسلح فازداد خوفها بعد العمليات التي قامت بها المنظمة .
* الرواية الرابعة : و يطلق عليها حادثة تبسة ، و هي الحادثة عمار بن عودة التي اتفق حولها الكثير من المؤرخين و المناضلين الذين عاصروا الحدث و من بينهم المناضل عمار بن عودة الذي صرح في حديث له مع عباس محمد بما يأتي " إن اكتشاف لمنظمة الخاصة في مارس 1950 إثر عملية تبسة و هي عملية نفذت بأمر من قيادة المنظمة على مستوى قسنطينة و المتمثلة في الثلاثي : محمد بوضياف ، و محمد العربي بن مهيدي ، و مراد ديدوش " ، إذن فأثناء عملية التأديبية قام بها مسؤولو المنظمة ضد أحد أعضائها و هو " عبد القادر خياري " من مدينة تبسة بدأت سلسلة اعتقالات واسعة من تبسة إلى سوق اهراس و عنابة و أخيرا كل الجزائر باستثناء بعض المناطق لم تطلها يد المخابرات الاستعمارية .
لا اعرف كيف اشكرك
اخي لخضر
شكرا بارك الله فيك