تخطى إلى المحتوى

عاجل موضوع علوم التربية مسابقة مفتش تربية 2024.

  • بواسطة

مفهوم الموهبة
و مميزات التلميذ الموهوب

فقط

مفهوم الموهبة والطفل الموهوب

أما عن مفهوم الموهبة:

فالموهبة تعني في اللغة: العطية، وموهِبة بكسر الهاء؛ أي: معدٌّ وقادر، وأوهب لك الشيء: أعدَّه، وأوهب لك الشيء: إذا دام، والموهبة مِن: وهبه الله الشيء، فهو يَهَب هِبَة.

وقد عرَّف المكتب الأمريكي للتعليم الموهبة بأنها:

المقدرة أو القدرة في أي من المجالات الآتية؛ (القدرة العقلية – الكفاءة – الأكاديمية – الإبداع – القيادة – فنون الأداء في المجالات المختلفة).

عند فحص هذين التعريفين، نجدُ أنهما يتَّفِقان مع تعريف كمال دسوقي للعبقرية، وتعريف جليفورد للإبداع، وتعريف جون سونتروك للابتكار، وتعريف جانييه للتفوق العقلي، وتعريف سترن للذكاء؛ من حيث الإشارة إلى أن كل هذه المفاهيم؛ تعني: القدرة أو المقدرة.

فالقدرة تعني إمكانية الفرد الحالية التي وصل إليها بالفعل، سواء ذلك عن طريق نضجه، أو نموه، أو خبرته، أو تعليمه، أو تدريبه على مزاولة نشاط ذهني، أو حسي، أو حركي في مجال معين.

• كما تُعرَّف الموهبة على أنها: تلك القدرة الرائعة التي تجعل الطفل عند القيام بنشاطٍ ما، يُظهِر أداءه بتميُّز في هذا المجال، وتجعله متفردًا وممتلكًا لخصائص وسمات يحتمل ألاَّ يمتلكها الآخَرون.

ويتفق هذا التعريف للموهبة مع تعريف محمد خالد طحان للعبقرية، وتعريف جليفورد للإبداع، وتعريف شارلز جاتسكل للابتكار؛ من حيث التميز، والتفرد، وخلق أشياء جديدة لم يسبق إليها أحد.

• وتُشير باربارا كلارك Barbara Clark في تعريفها للموهبة على أنها:

"قدرة فطرية، أو استعداد موروث في مجال واحد أو أكثر، من مجالات الاستعدادات العقلية والإبداعية والاجتماعية والانفعالية والفنية، وهي أشبه بمادة خام تحتاج إلى اكتشاف وصقل؛ حتى يمكن أن تبلغ أقصى مدى لها".

كما يُعرِّف معجم الطفولة الموهبة على أنها:

منحة أو عطية إلهية للفرد، ويتمايز بها عن نظرائه في مستويات الإدراك والذكاء، وسرعة ودقة إنجاز نشاط متميز.

والموهبة تعني: القدرة على الابتكار في تحصيل الفرد في مجال أو أكثر.

ويتضح لنا من التعريفات السابقة أن هناك علاقة وطيدة بين الموهبة والاستعدادات العقلية والإبداعية؛ كما تشير باربارا، كما أن هناك علاقة وطيدة بين الموهبة والابتكار والذكاء؛ كما أشار كلٌّ من أحمد زلط، وماريان شيفل.

وفي تقرير الكونجرس الأمريكي (1972) عرَّف الموهبة بأنها: صفة للأطفال الموهوبين الذين يكونون من خلال القدرات الفائقة قادرين على الأداء المرتفع.

وتُعرَّف الموهبة أيضًا على أنها:

مصطلح يستخدَم للدلالة على الذين يمتلكون القدرات الخاصة في أحد المجالات غير الأكاديمية، ويعتبرها العلماء ذات أصل وراثي تكويني، لا يرتبط بذكاء.

ويعتبر عبدالسلام عبدالغفار 1977 الموهبةَ أنها: مستوى أداء مرتفع للعوامل الوراثية، ولا يرتبط بالذكاء الذي يصل إليه الفرد.

ويتضح لنا من التعريفين الأخيرين السابقين أنهما ركَّزا على أن الموهبة لا ترتبط بأي شكل من الأشكال بذكاء الفرد.

وتعرف الموهبة أيضًا على أنها:

سمات معقَّدة تؤهِّل الفرد للإنجاز المرتفع في بعض المهارات والوظائف، والموهوب: هو الفرد الذي يملك استعدادًا فطريًّا، وتصقله البيئة الملائمة؛ لذا تظهرُ الموهبة في الغالب في مجال محدَّد؛ مثل: الموسيقا، أو الشعر، أو الرسم…، وغيرها.

ثانيًا: مفهوم الطفل الموهوب Gifted Child Concept:

ظهر العديد من التعريفات التي توضِّح المقصود بالطفل الموهوب، وقد ركَّزت بعض تلك التعريفات على القدرة العقلية، في حين ركَّز بعضها الآخر على التحصيل الأكاديمي المرتفع، وركز بعضها على مظاهر الإبداع والخصائص أو السمات الشخصية والعقلية؛ لذلك يجد الدارس صعوبة في وضع تعريف للطفل الموهوب؛ وذلك بسبب تعدُّد المكونات (Components) التي يتضمَّنها هذا المصطلح، هذا بالإضافة إلى صعوبة الإجابة عن الأسئلة التالية:

1- ما جوانب التفوُّق التي يُظهِرها الطفل الموهوب؟ هل في الذكاء العام، والتي يعبَّر عنها بنسبة الذكاء، أم في توفُّر سمات شخصية وعقلية معيَّنة، أم هي في كل تلك الظواهر؟

2- كيف تقاس مظاهر الموهبة؟ هل تقاس بمقاييس الذكاء العامة، أم تقاس بمقاييس الإبداع، أم تقاس بمقاييس التحصيل الأكاديمي، أم تقاس بمقاييس السمات الشخصية والعقلية التي تميِّز الموهوبين من غيرهم؟

3- ما نسبة الذكاء التي تَفصِلُ بين الطفل الموهوب والطفل العادي؟ هل تعتمدُ نسبة ذكاء معينة للفصل بينهما؟ وما المعايير التي تَفصِلُ بين كلٍّ منهما على مقاييس الإبداع، أو التحصيل الأكاديمي، أو السمات الشخصية والعقلية؟

فقد يجد الدارس لهذا الموضوع تعريفاتٍ يمكن تصنيفُها إلى مجموعتين؛ الأولى هي مجموعة التعريفات الكلاسيكية أو التقليدية، في حين تمثِّل الثانية مجموعة التعريفات الحديثة.

أما التعريفات الكلاسيكية أو التقليدية (السيكومترية)، فتركِّز على القدرة العقلية، وتعتبرها المعيارَ الوحيد في تعريف الطفل الموهوب، والتي يعبَّر عنها بنسب الذكاء، فقد ذكر بيرت (Burt, 1975) تعريفات الذكاء التي أوردها كلٌّ مِن: هولنج ورث، وتيرمان (Hollingworth and Terman)، والتي اعتبرت نسبة الذكاء 140 هي الحد الفاصل، أو المعيار الذي يفصل بين الطفل العادي والموهوب، كما تبنَّى مثلَ هذا الاتجاه في تعريف الطفل الموهوب ديهان وهافجهرست (Dehaan & Harighurst)؛ حيث اعتبرا القدرةَ العقلية العامة ممثِّلة لعدد من الجوانب؛ كالموهبة، والقدرة اللفظية والميكانيكية، والتخيلية والموسيقية، وظهرت في الخمسينيات والستينيات من هذا القرن تعريفاتٌ أخرى للطفل الموهوب، تؤكد على معيار القدرة العقلية، ولكنها تضيف بُعْدًا آخر في تعريف الطفل الموهوب، وهو بُعْد الأداء المتميز، وخاصة في المهارات الموسيقية، والفنية، والكتابية، والقيادة الاجتماعية.

ويذكر كيرك (Kirk, 1979) أسماء الكثير من علماء النفس الذين تبنَّوا مثل هذا الاتجاه؛ مثل: سمبثون ولوكنج (Sumption & Lueching) ولوسيتو (Lucito) وجليفورد (Guilford)، وخلاصة ذلك الاتجاه أن الطفل الموهوب هو: ذلك الفرد الذي يتميز بقدرة عقلية عالية، حيث تزيد نسبة ذكائه على 130، كما يتميَّز بقدرة عالية على التفكير الإبداعي.

أما التعريفات الحديثة للطفل الموهوب، فقد ظهرت نتيجةً للانتقادات التي وجِّهت إلى التعاريف السابقة السيكومترية، والتي خلاصتُها أن مقاييس الذكاء التقليدية – كمقياس بينيه، ووكسلر – لا تقيس قدرات الطفل الأخرى؛ كالقدرة الإبداعية، أو المواهب الخاصة، أو السمات الشخصية العقلية، أو حتى تكيفه الاجتماعي، بل تقيس قدرته العقلية العامة فقط، والمعبَّر عنها بنسبة الذكاء، ومن الانتقادات الأخرى لمقاييس الذكاء أنها متحيزة ثقافيًّا وعرقيًّا وطبقيًّا، كما أنها انتُقدت من حيث دلالاتُ صدقها وثباتها، ونقص قدرتها في الكشف عن التفكير الابتكاري، وبسبب تلك الانتقادات ظهر الاهتمامُ بمقاييسَ أخرى تقيس القدرة على التفكير الابداعي، والسمات الشخصية والعقلية للفرد، والتي تميِّزه عن غيره، ومن هنا ظهرت التعريفات الحديثة للطفل الموهوب، والتي تعتمد على أدائه الاجتماعي وقيمته الاجتماعية، فلم يَعُد النظر إلى القدرة العقلية وحدها كأداء متميز لأداء الفرد، بل أصبح التركيز والاهتمام منصبًّا على أشكال أخرى، من الأداء المميز؛ مثل: التحصيل الأكاديمي، والتفكير الإبداعي، والمواهب الخاصة، والسمات الشخصية والعقلية الخاصة، وقد اعتُبِرت مثل هذه المظاهر المميزةِ في الأداء مكوناتٍ أساسيةً في تعريف الطفل الموهوب، بالإضافة إلى القدرة العقلية العامة.

وقد تبنَّى مثلَ هذا الاتجاه عَلَمٌ؛ مثل: تورانس (Torrance)، ونيولاند (Newland)، وهيوارد (Heward)، ومارلند (Marland)، ورينزولي (Renzulli)؛ إذ يذكر هلهان وكوفمان (hallahen & Kauffman, 1981)، وهيوراد وأرولانسكي (Heward (Orlansky, 1980) العديدَ من أشكال الأداء المميِّزة للطفل الموهوب، مقارنة مع الطفل العادي.

ومن التعريفات المشهور تعريف مارلند، الذي يشير فيه إلى أن الطفل الموهوب هو: ذلك الفرد الذي يُظهِر أداءً متميزًا في التحصيل الأكاديمي المتخصِّص، والتفكير الابتكاري أو الإبداعي، والقدرة القيادية، والمهارات الفنية، والمهارات الحركية.

أما رينزولي، فيعرِّف الطفل الموهوب بأنه: ذلك الفرد الذي يظهر قدرة عقلية عالية، والقدرة على الإبداع، والالتزام بأداء المهارات المطلوبة منه.

ويتبنَّى المؤلف التعريفَ التالي للطفل الموهوب:

"يمثِّل الطفل الموهوب ذلك الفرد الذي يُظهِر أداءً متميزًا، مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في واحدة أو أكثر من الأبعاد التالية:

1- القدرة العقلية العالية، التي تزيد فيها نسبة الذكاء على انحرافين معياريَّين موجبين عن المتوسط.

2- القدرة الإبداعية العالية في أي مجال من مجالات الحياة.

3- القدرة على التحصيل الأكاديمي المرتفع، التي تزيد عن المتوسط بثلاث انحرافات معيارية.

4- القدرة على القيام بمهارات متميزة، أو مواهب متميزة؛ مثل: المهارات الفنية، أو الرياضية، أو اللُّغوية… إلخ.

5- القدرة على المثابرة، والالتزام، والدافعية العالية، والمرونة، والأصالة في التفكير، كسمات شخصية عقلية تميز الموهوبَ عن غيره من العاديين.

وسوف يتم استعراض أمثلة من مقاييس القدرة العقلية العامة، ومقاييس القدرة التحصيلية، ومقاييس الإبداع، ومقاييس السمات العقلية للموهوبين، وخاصة تلك المقاييس التي جرى تطويرها في البيئة الأردنية، ففيها دلالات صدق وثبات وفاعلية فقرات تبرر استخدامها.

أساليب قياس القدرة العقلية العامة (الذكاء):

وتعتبر مقاييس القدرة العامة التقليدية – كمقياس ستانفورد بينيه، ومقياس وكسلر للذكاء – من الأساليب المناسبة والمعروفة في قياس وتشخيص القدرة العقلية العامة للموهوبين، حيث تمثل القدرة العقلية العالية أحد الأبعاد الأساسية في تعريف الموهبة، ويعتبر الفرد موهوبًا إذا زادت قدرتُه العقلية المقاسة باختبارات الذكاء عن انحرافين معياريَّين عن المتوسط، وبلغة نسبة الذكاء إذا زادت نسبة ذكائه عن 130 درجة.

ومن مقاييس الذكاء العامة، والتي تصلح لقياس وتشخيص القدرة العقلية العامة لدى الموهوبين المقاييس التالية:

1- مقياس ستانفورد بينيه (The Stanford – Binet Intelligence Scale).

2- مقاييس وكسلر للذكاء. (The Wechsler Intelligence Scales).

3- مقاييس مكارثي للقدرة العقلية (The McCarthy Scales of Childrens Abilities).

4- مقياس جودانف هاريس للرسم (Goodenough – Harris Drawing Teat).

5- مقياس سلوسن لذكاء الأطفال (Slosson Intelligence Test for Children).

وهذا يؤكِّد على استخدام العديد من الدراسات والأبحاث مفهومَ الطفل الموهوب للدلالة على مفاهيم أخرى، فبعض هذه الدراسات استَخدمت مفهومَ الطفل الموهوب على أنه الذكي، والبعض منها أيضًا أشار إلى أنه يعني المتفوق العقلي، في ضوء ارتفاع التحصيل الدراسي، والبعض الآخر أشار إلى أنه يعني التفكير الإبداعي، أو أنه الشخص المفكِّر والمبدع، وبعض الأبحاث لم تُشِر إلى أن الطفل الموهوب هو الذكي فحسب، بل حدَّدت نسبة الذكاء التي إذا توافرت في شخص اعتُبر موهوبًا؛ حيث ذهبت أبحاث ودراسات لويز تيرمان وهولنجورث إلى أن الموهوب هو مَن يحصل على (130) في اختبارات الذكاء، وسوف نقوم بتوضيح هذه المفاهيم فيما يلي؛ لنصل في النهاية إلى التعريف الإجرائي لمفهوم الطفل الموهوب في إطار هذه الدراسة.

فالطفل الموهوب – كما يراه جابر عبدالحميد (1972) – هو الذي يحصل على درجة أعلى من نقطة معينة في اختبارات الذكاء، وهي أعلى من (140)، كذلك يحدد بالدوين (1965) Baldwin الطفلَ الموهوب، معتمدًا على معامل الذكاء، مستخدمًا اختبار ستانفورد بينيه، وكذلك عند بوري (1976 Bracken bury)؛ حيث يرى أن الطفل الموهوب مرتبطٌ بذكائه، في حين يرى دير (1964) Durr أن الطفل الموهوب هو مَن لديه استعداد أكاديمي مرتفع، وهو ما أكَّده جليفورد وتورانس عندما ذهبا إلى أن الموهوب هو المتفوق العقلي، وأيضًا المبدع.

بينما يرى فاخر عاقل (1975) أن صفة الموهوب تعني قدرةً عقلية عالية، في حين تعني صفة العبقري إنجازًا عظيمًا جدًّا وأصيلاً تمامًا.

• في حين يُعرَّف الطفل الموهوب بأنه: مَن لديه القدرات، والمواهب المتقدمة أو غير العادية، أو يحتاج إلى رعاية خاصة لإشباع حاجته التعليمية، وهو يتمتَّع بدرجة أداء عالية وإنتاجية غير عادية وسلوكيات تعلُّم متفوقة في مجالات تعبيرية مختلفة.

• كما يُعرَّف الطفل الموهوب على أنه ذلك الفردُ الذي يُظهِر بالفعل أداءً متميزًا، أو لديه إمكانية القيام بهذا الأداء في واحد أو أكثر من المجالات الآتية: (قدرة عقلية عامة – استعداد دراسي خاص – تفكير إبداعي – قدرة على القيادة – قدرة نفسية حركية).

وعرفه هانيجهيرست (1985) على أنه:

ذلك الطفل الذي يُظهِر أداءً ملحوظًا ثابتًا في خط يتميز بالاهتمام والمحاولة.

وتُعرِّفه الجمعية الوطنية للدراسات التربوية بأمريكا (1958) على أنه: الطفل الذي يظهر أداءً مرموقًا بصفة مستمرة في أي مجال من المجالات ذات الأهمية.

كما يشير بول ويتي Poul witty مِن تعريفه للطفل الموهوب بأنه: الطفل الذي يتصف بالامتياز المستمر في أي ميدان هام من ميادين الحياة.

كما أن الطفل الموهوب هو ذلك الطفل الذي يوجد لديه استعدادات وقدرات غير عادية، أو أداء متميز عن بقية أقرانه، في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدِّرها المجتمع، وخصوصًا في مجالات التفوق العقلي، والتفكير الابتكاري، والتحصيل العلمي، والمهارات أو القدرات الخاصة.

ويعرَّف الطفل الموهوب أيضًا على أنه الطفل الذي يكون أداؤه متميزًا بشكل مستمر في أي من المجالات الهامة، وتكون لديه القدرة المتفوقة على التعامل مع الحقائق والأفكار والعلاقات.

ويقصد الكاتب بمفهوم الطفل الموهوب إجرائيًّا أنه: الطفل الذي لديه استعداد فطري، يساعد هذا الاستعداد الفطري للطفل على أن يكون فائقًا في أدائه على أقرانه، يكون هذا التفوق في الأعمال التي يقوم بها، سواء ذهنية أو حركية.

وتختلف لديه مجالات التفوق والنبوغ، التي تتمثل فيما يلي: (الرياضة – الموسيقا – الفن – الكتابة الأدبية –

رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/55526/#ixzz3Na0pBpxG

السلام على من اتبع الهدى ام بعد

بارك الله فيك

و هل يمكن حفظ كل هذا؟
و كيف سيتم التقييم؟

بارك الله فيك

مميزات الطفل الموهوب


هذه مميزات عامة ممكن تحوير البعض منها واسقاطها في المجال التربوي لاستخراج مميزات التلميذ الموهوب واظنه هو المطلوب التركيزعليه في الاجابة

-الفضول والرغبة في التعلم، والقدرة على طرح الاسئلة المثيرة وعصامية التكوين
– اتقان العمل والدقة وهذا لإشباع رغبة داخلية يتمتع بها
-لايهتم بنفسه كثيرا نظرا للصعوبة التاقلم
-يعاني الخوف ، ما هو عليه، من عواقب أفكاره الفياضة واحساسه
-يتمتع بوعي عالى واستغلال اكثر من طريقة واستراتيجية للحل المشكلات
– الاهتمام ببعض القضايا الى درجة الهوس والتعلق بها
-الحساسية المفرطة
-حس المساعدة وهذا مايجعله يميل الى مجالات الصحة والعدالة ايمانا منه للمساعدة الغير
-الميل الى العزلة اعتماد لغة خاصة به وهذا راجع لوضعيته الاجتماعية و مساره الدراسي المتميز
– يتمتع بحس العدل والعدالة
-تحمل مشاق الاخفاق
– المقدرة العالية على الانتباه
-نضج فكري كبير مقارنة مع اترابه وهذا يجعله يجد صعوبة في التواصل الخارجي
– عند ابعض عدم التوازن بين التطور العاطفي والتطور الفكري واهماله لهذا الجانب
– الميل للنكتة خاصة الساخرة
-لديه انسجام وتناغم مع مجالات الفن والجمال (الموسيقى، وعلم الجمال
-لديه ذاكرة قوية
– القدرة على متابعة اكثر من عمل في نفس الوقت (محادثة عرض …..)
-لديه سهولة للإقناع وتبرير مايقوم به وصعب الرجوع عن افكاره
-صعوبة اتخاذ القرار اذاتعرض للنقد خاصة في الجانب العاطفي والانفعالي
-ميزة فكره التفكير "شجرة"، أفكاره تأتي في عدد وافر من الأفكار و من نقطة مشتركة
ولكن ببعد نظر ليس متاح للاشخاص العاديين
-تجد اغراضه وحوائجه مبعثرة وغير منظمة لكن بالنسبة له كل الاشياء مراقبة وممكن استغلالها
**الكثير من الموهوبين والعباقرة للخصوصية ما يتمتعون به حكم على مسارهم الدراسي بالفشل ولم يحظوا بالمكانة اللازمة

الموهوبون هم فئة مميزة من المجتمع والذين يستحقون ان نتكلم عنهم.. فهم أشخاص لهم مميزات خاصة، يتصفون بالمرونة الفكرية والعفوية في المبادرة والآراء، يتعمقون بالأسئلة والنقاش نراهم يسألون ولا يتعبون. إليكم مميزات الطالب الموهوب وخصائصه السلوكية.
مميزات الطالب الموهوب
ما هي مميزات الموهوب وخصائصه السلوكية؟
يتعمقون بالأسئلة النقشات
1- يتصف بالمرونة الفكرية والعفوية في المبادرة والآراء.
2- عدم الالتزام بآراء الآخرين إذا لم تكن لديه قناعة كافية.
3- عدم الاقتناع بسهولة، فله وجهات نظر مخالفة.
4- يتصف بالانطوائية والانعزال.
5- التعمق بالأسئلة النقشات أكثر من الأسئلة السطحية.
6- الاستفسار المستمر عن موضوع الدرس.
7- الحرص الدائم على التدريبات الصفية ليظهر إبداعاته الثقافية إشراقه المعلم هو صانع الإبداع ومولده …. وهو قاتل العقول ومقبرتها فكون من صانعيه ولا تكون من قتلته.
بعض من الخصائص السلوكية للموهوبين
تقسم الخصائص السلوكية للموهوبين إلى ثلاثة جوانب ، وذلك تسهيلا لدراسة تلك الخصائص وهي:
1- الخصائص الجسمية.
2- الخصائص العقلية.
3- الخصائص الإنفعالية والإجتماعية.
الخصائص الجسمية:
ظهرت بعض الاعتقادات الخاطئة حول الخصائص الجسمية للموهوبين والتي تلخصت في ضعف النمو الجسمي، والنحول، الخ، لكن الدراسات الحديثة حول خصائص الموهوبين الجسمية أشارت إلى عكس ذلك، فهم أكثر صحة ووزناً وطولاً ووسامة وحيوية وتفوقاً في التآزر البصري الحركي، وأقل عرضة للأمراض مقارنة مع الأفراد الذين يماثلونهم في العمر، وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ لابد وأن نتوقع فروقاً فردية حتى بين الموهوبين في خصائصهم الجسمية.
الخصائص العقلية:
ما هي مميزات الموهوب وخصائصه السلوكية؟
الأكثر انتباهاً وحباً للاستطلاع
تعتبر الخصائص العقلية أكثر تمييزاً للموهوبين عن العاديين إذ تشير الدراسات الحديثة إلى تفوق الموهوبين على العاديين الذين يماثلونهم في العمر الزمني في كثير من مظاهر النمو العقلي، فهم أكثر انتباهاً وحباً للاستطلاع من حولهم، وأكثر طرحاً للأسئلة التي تفوق في الغالب عمرهم الزمني، وأكثر قدرة على القراءة والكتابة في وقت مبكر، وأكثر سرعة في حل المشكلات التعليمية، وأكثر دقة واستجابة للأسئلة المطروحة عليهم، وأكثر تحصيلاً، وأكثر تعبيراً عن أنفسهم، وأكثر قدرة على النقد وأكثر نجاحاً وفي عمر مبكر، وأكثر مشاركة في النشاطات التعليمية، وليس من الضروري أن تنطبق تلك الخصائص على كل طفل موهوب، إذ ولابد وأن نتوقع فروقاً فردية مابين الموهوبين في خصائصهم العقلية.
الخصائص الإنفعالية والإجتماعية:
ظهرت بعض الاتجاهات الخاطئة نحو خصائص الموهوبين الإنفعالية والإجتماعية وتلخصت تلك الأتجاهات في أن الموهوبين أكثر عزلة من الآخرين، وأقل مشاركة في الحياة الاجتماعية، وقد يبدو ذلك صحيحاً بالنسبة لبعض الموهوبين وخاصة أولئك الذين يقعون إلى أقصى يمين منحنى التوزيع الطبيعي للذكاء، ولكن الدراسات الحديثة تشير الى خصائص مغايرة إذ ثبت أن غالبية الموهوبين أكثر انفتاحاً على المجتمع الخارجي، وأكثر مشاركة وتحسساً للمشكلات الاجتماعية وأكثر نقداً لما يجري حولهم، وأكثر استقراراً من النواحي الإنفعالية والإجتماعية، وأكثر التزاماً بالمهمات الموكلة لديهم، وأكثر دافعية في أدائها، واكثر حساسية لمشاعر الآخرين، وأكثر استمتاعاً بالحياة من حولهم، ومتعددي الإهتمامات، وأكثر شعبية وأكثر رتبة في سلم الوظائف والأعمال، ليس من الضروري أن تنطبق كل تلك الخصائص على كل موهوب ، إذ لابد من مراعاة الفروق الفردية حتى بين الموهوبين.

موضوع مفيد ومميز بارك الله فيكم

السلام عليكم سؤال هكذا مميزات التلميذ الموهوب ليس الطفل الموهوب وهناك فرق واسع. الجواب وضعية ادماجية تعريف الموهوب مميزات التلميذ الموهوب تستخرج من مميزات المنهاج والمقاربة بالكفاءات وطرق التدريس والعملية التعليمية والتعليمية وسيكولجية التعلم. ثم بعد. الكلام عن شروط المعلم والمهاج وطرق التدريس والتقويم كلها لها دور في صقل الموهبة للموهوب.

البعض يتكلم عن موضوع الموهبة موضوغ علم التربية في المسابقة مما يؤكد ,,,,,,,,, امر غريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamelvip الجيريا
البعض يتكلم عن موضوع الموهبة موضوغ علم التربية في المسابقة مما يؤكد ,,,,,,,,, امر غريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييب

مقدمة:
الموهبة نعمة من الخالق – عزَّ وجلَّ – يهبها من يشاء، والموهبة كالنبتة الغضة لا يستفاد منها إلا إذا سقيناها وتعاهدناها بالرعاية والاهتمام، ولا يجد الآباء والمعلمون الحاذقون صعوبة في اكتشاف مواهب أبنائهم وطلابهم؛ إذ تظهر آثار الموهبة على الطِّفل في المنزل والطالب في المدرسة، من خلال قدراته الحركيَّة والانفعالية والتعبيرية، وردود أفعاله واستجاباته مع والديه ومعلميه.
*
وما من شك في أنَّ الموهوبين ثروة الأمة الغالية، ومستقبل ازدهارها وتفوقها إذا ما أحسنت رعايتهم، وسَعَتْ بجدية ودأب لتطوير ملكاتهم، وتوفير الرِّعاية النفسية والاجتماعية والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نموًّا نفسيًّا وعقليًّا واجتماعيًّا متكاملاً.
*
ويحتاج الطلاب الموهوبون إلى معلمين مؤثرين يبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، والاستفادة من التقنية الحديثة، والبحث عن التجديد والابتكار والتميُّز، وإثراء بيئة الفصل ما يفتح آفاقَ الإبداع أمام الموهوبين.
*
والمعلم المحبُّ يتعهَّد طلابه بالنُّصح والإرشاد والمحبة، مَثَلُهُ في ذلك مَثَلُ المزارع الذي يُقوِّم الأغصان الغضَّة فتستقيم، ويُزيل الحشائش الضارة؛ ليشتد عود النبتة، ويروي الأقاحي الذابلة لتعود لها نضارتها وفرحها.
*
يقول الدكتور الدمرداش سرحان: لطريقة التدريسِ أثرٌ كبيرٌ في تحقيقِ أهدافِ التربيةِ، وينبغي أن نتذكَّرَ هنا أنَّ المعلمَ لا يعلِّمُ بمادَّتِه فحسب، وإنما يعلِّمُ بطريقتِه وأسلوبِه وشخصيته وعلاقاته الطيبة مع تلاميذه، وما يضربُه لهم من قُدوة حسنة ومثلٍ أعلى.

تعريف الموهبة: Giftedness
لغويًّا: وهب؛ أي: أعطى بلا مقابل، والهبة هي الهدية، والموهبة هي غدير الماء الصغير، وقد عرفها اللغويون: قدرة استثنائية أو استعدادًا فطريًّا غير عادي لدى الفرد للبراعة في فن أو نحوه.
*
اصطلاحيًّا: هي مفهوم بيولوجي متأصل؛ يعني: ذكاء مرتفعًا، ويشير إلى تطور متقدم ومتسارع لوظائف الدِّماغ وأنشطته، بما في ذلك الحس البدني والعواطف والمعرفة والحدس.
*
تعريف الإبداع: Creation – Invention
لغويًّا: أبدع الشيء بدعه؛ أي: استخرجه وأحدثه.
اصطلاحيًّا: قدرات مميزة لأشخاص مبدعين، وقُدرة على إظهار السلوك الإبداعي إلى درجة ملحوظة، ويشمل السُّلوك الإبداعي: الاختراع، والتصميم، والاستنباط، والتأليف، والتخطيط، والإبداع ليس تفكيرًا مزاجيًّا، وإنَّما هو النظر للمألوف بطريقة غير مألوفة، ثم تطوير هذا النَّظر ليتحول إلى فكرة، ثم إلى تصميم، ثم إلى إبداع قابل للتطبيق والاستعمال. (غيلفورد).
*
(2)
تعريف التفوق: Superiority – Excellence
لغويًّا: تفوَّق على قومه، فاقهم وترفَّع عليهم.
*
اصطلاحيًّا: امتلاك قدرات خاصَّة عند بعض الطلاب تُؤهلهم للتفوُّق في مجالات معينة علمية أو أدبية أو فنية.
*
استنتاج1: الطالب الموهوب قد لا يكون متفوقًا، ولكنه أقرب إلى كونه مبدعًا.
*
استنتاج2: الطالب المبدع قد لا يكون متفوقًا، ولكنَّه أقرب إلى كونه موهوبًا.
*
استنتاج3: الطالب المتفوق دراسيًّا ليس بالضرورة أن يكون موهوبًا أو مبدعًا.
*
مجالات الموهبة:
يوجد ستة مجالات عامة يمكن أن تظهر موهبة الطالب من خلالها.
*
1- مجال مقدرة الذكاء العامة: يبدو هذا الطالب ذكيًّا بشكل جلي في عدة مجالات، ومن الصَّحابة الكرام الذين برعوا في الذكاء علي بن أبي طالب – رضي الله عنه.
*
2- مجال الميل لجانب علمي محدد، قد يكون هذا الطالب متعلقًا بالرياضيات، ولكنه يعاني الإملاءَ الغيبي، ومن الصحابة الموهوبين في هذه المجال معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أعلم أمتي بالحلال والحرام معاذ بن جبل.
*
1- مجال مقدرة التفكير المبدع:
ومن الصحابة الموهوبين في هذا المجال: سلمان الفارسي – رضي الله عنه – الذي أشار على النبي بحفر الخندق، وأبو بكر الصديق، وما أكثرَ مواقفَه في هذا المجال! ومنهم عبدالله بن عمر – رضي الله عنه – ذكرَ الإمام البخاري في صحيحه بابًا بعنوان: "باب طرح الإمامِ المسألةَ على أصحابه؛ ليختبر ما عندهم من العلم"، وأخرج فيه حديث عبدالله بن عمر: أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلَّم – قال: ((إنَّ من الشَّجر شجرةً لا يسقط ورقُها، وإنَّها مثل المسلم، حدِّثوني ما هي؟))، قال: فوقع النَّاس في شجر البوادي، قال عبدالله: فوقعَ في نفسي أنَّها النخلة، ثمَّ قالوا: حدِّثنا ما هي يا رسول الله، قال: ((هي النخلة)).
*
2- مجال مقدرة القيادة: تتجلى في قوة شخصيَّة بعض الطلاب، وقُدرتهم على التأثير على زملائهم، والإمساك بزمام الأمور، فكثيرًا ما نلحظ أن طالبًا في الفصل يَحظى بشعبيَّة كبيرة، وتكون كلمته مسموعة، ويظهر ذلك في تجمعات الأطفال في الحدائق وأماكن الألعاب؛ حيثُ تجد طفلاً ثَمَّة يوجِّه عددًا كبيرًا من زُملائه دون أن يعترض أحد، ومن الصَّحابة الموهوبين في هذا المجال خالد بن الوليد، وعمر بن الخطاب – رضي الله عنهما.
*
3- مجال مقدرة في الفنون البصرية أو التمثيليَّة: تتبدى هذه المقدرة عند بعض الأطفال من خلال تفاعُلهم مع الأراجيز والأناشيد، وقُدرتهم على تقليد أصوات المنشدين، وممن تميزوا في هذا الجانب حسان بن ثابت؛ حيثُ كان شاعرًا ملهمًا، وأبو موسى الأشعري الذي تميَّز بحسن قراءة القرآن، وبلال بن رباح مؤذن الإسلام، وصاحب الصوت النَّديِّ.
*
4- مجال المقدرة الحركية: تظهر المقدرة الحركية بشكل جلي عند بعض الطلاب، من خلال الأنشطة الرِّياضية وغيرها، كما تظهر من خلال استخدامِ الإيماءات والحركات الجسمانيَّة أو التعابير الوجهية؛ لإظهار أو تقليد المشاعر والأحاسيس.
*
الطلاب الموهوبون: يتميز الطالب الموهوب بما يلي:
1- التفوق اللغوي (التعبير)، يَعرف مُفردات لا يعرفها أقرانه.
*
2- التفوق في القراءة ومهارات الكتابة.
*
3- التفوُّق في الذاكرة ومرونة الفكر: (الاستظهار، الرياضيات).
*
4- التفوق في المحاكمات المجردة.
*
5- التفوق في التفكير الرمزي.
*
6- الإبداعية، والخيال الإبداعي.
*
7- الاهتمام بالغموض والأمور المعقدة.
*
8- الاهتمامات الجمالية التذوقيَّة، والانتباه للتفاصيل.
*
9- الأداء المتميز، والإنجاز المدرسي المتفوق.
*
10- الإحساس الجيد بالنكتة، والإدراك الجيد للعلاقات المكانية.
*
11- الحماسة وحب الخبرات الجديدة.
*
12- حب الاستطلاع والمجازفة، والقدرة على التكيف.
*
13- يعطي عددًا من الحلول لمشكلة واحدة.
*
14- يتكيف بسرعة مع العالم المحيط.
*
15- يفهم العلاقة بين السبب والنَّتيجة، يعرف سببَ تشكُّل الغيوم، وسبب طفو الأجسام… إلخ.
*
16- يتمتع بقدر عالٍ من روح الدعابة والفكاهة.
*
17- يهتم كثيرًا بالصور والخرائط والبيانات ومجسمات الأرض والكواكب.
*
18- يفضل فك الأشياء إلى مكوناتها، كالألعاب والساعات والأجهزة… إلخ.
*
19- يعطي أعذارًا ذكية ومقبولة لتصرفاته.
*
20- يتمتع بتجميع وتركيب الألغاز والأحجيَّات الصعبة.
*
21- يحب العد والوزن والقياس وتصنيف الأشياء.
*
أساليب تنمية الموهبة ورعايتها:
1- التشجيع ومنح الفرص للطلاب، التي تظهر قدراتهم وإمكاناتهم.
*
2- جعل الواجب المنزلي بحاجة إلى مجهود ابتكاري.
*
3- التَّواصل مع أولياء الأمور؛ من أجل الوصول إلى نتائج أفضل.
*
4- الحث على النقد وعدم النَّظر إلى الأشياء على أنَّها مسلَّمات.
*
5- إيجاد بيئة صافية تساعد على الابتكار والإبداع.
*
6- إعداد برامج إثرائيَّة إضافيَّة تشبع احتياجاتهم، وتتواءم مع قُدرات الموهوبين، وتُسهم في تنمية مهارات التفكير.
*
7- توجيه أسئلة تنير فيهم التفكير.
*
8- إرشادهم لاستخدام مصادر مُتعددة للتزود بالخبرة والمعرفة.
*
9- الاهتمام بالحوافز الطبيعية واللفظية، التي من شأنها أن تنشط العقل والذَّكاء، وتنمي الخيال والتفكير.
*
10- توفير أدوات ووسائل تُمكنهم من العمل اليدوي وتنفيذ تجارب علمية.
*
11- استخدام وسائل الإعلام في إشهار إنتاجهم العملي والنَّظري؛ "لوحات الحائط، المواقع الإلكترونية، الإذاعة، التلفزيون".
*
12- إعداد اختبارات مركزة في مجال الموهبة المحدد؛ من أجل الوقوف على أبرز التطوُّرات المعرفية والفنية عند الطالب.
*
13- تنمية التذوق الجمالي للرياضيات والعلوم، الظاهر والباطن، وتنمية الشُّعور والإحساس بالجمال "السُّحُب في السماء، العصافير على الأغصان، الأمواج في البحر، الكواكب والمجرات".
*
14- التعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية التي تهتم بالمواهب.
*
15- إقامة معارض خاصَّة للطلاب الموهوبين؛ لعرض نتاجهم واختراعاتِهم.
*
16- استخدام طريقة التقصي واللعب بالاكتشاف.
*
17- الحوار.
*
18- استخدام الطريقة الاستنباطيَّة، ومهارة طرحِ الأسئلة في تفتيحِ أذهانِ التلاميذ؛ لتلقِّي المعلومة بعد تشوُّق نفوسهم إليها، وتطلُّعِ عقولهم إلى معرفتها.
*
خاتمة:
بدا واضحًا من خلال ما تقدَّم أهمية دَوْر المعلم في رعاية الموهبة، وفتح الآفاق أمامها؛ لتنمو وتترعرع، ومن ثَمَّ تتحول إلى اختراع أو ابتكار يقدم الرَّاحة والسَّعادة للبشرية جمعاء، وما من شك في أنَّ الموهوبين يختصرون الأزمنة والمسافات، ويُوفِّرون الجهود من خلال الاستنتاجات العلميَّة والابتكارات، التي تتوصل إليها عقولهم المبدعة.
*
يقول نيوتن: "إذا كنتُ قد استطعتُ أنْ أرى أبعدَ من غيري، فلأنني وقفتُ على أكتافِ عددٍ كبير من العمالقة".
*
ويقول هاورد جاردنر: "المعلمُ الناجحُ ذو الخبرةِ والتدريب الجيِّد لا يزال أفضلَ من الوسائلِ التكنولوجيَّة الأكثر تقدمًا، وإنَّ أعظم الأجهزةِ والبرامجِ لا تزال قليلةَ النَّفعِ في غيابِ المنهجِ وعلمِ أصولِ التدريس والتقييم المناسب.
*
وفي الختام، أتمنَّى من المعلمين بذلَ قصارى جهودهم، في سبيل رعاية الطلاب الموهوبين، الذين يُمثلون ثروة غالية في رصيد المجتمع والأمة

اقرا المقدمة والخاتمة لتعرف انها مرتبطة بعلوم التربية طرائق التدريس المنهاج التقويم العملية التعليمية والنضريات السلوكية وضعية ادماجية مقدمة فيها اشكالية تعريف الموهوب توضيف ماسبق مميزات التلميذ الموهوب يستنتج مما سبق وهي موجودة في الموضوع المعروض الخاتمة الى جانب الاشارة الى الاسرة والدولة في رعاية هذه الفئة

و الله ممتاز .شكرا لكم

بارك الله فيك اخي ان كنت من المشاركين في المسلبقة ربي ينجحك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.