لقد وفقت ولله الحمد و المنة في مسابقة الاساتذة للتعليم المتوسط و دخلت للتدريس هذا الاسبوع
واجهة صعوبة لا مثيل لها في التدريس حتى قلت في نفسي نجحت و ندمت ولا حول ولا قوة بالله
عندما دخلت الى القسم بدا التشويش و الضرب بالاوراق و الصراخ باللفظ "قييو"
و عندما اكتب في السبورة ضربت بالاوراق
و الكارثة التي اقدمت عليها هو اني عندما كنت اكتب في السبورة ثم درت بغفلة و وجدت تلميذ يجهز
لضربي بالقلم فضربته بالكوس على راسه فتفجر راسه بالدماء و حضرت الاسعاف و جاء المدير يهرول
و هو يقول ما فعلت لولد الناس فقلت له خرجت عن السيطرة
وفي اليوم الموالي عم السكوت في القسم و الهدوء التام و الكل منتبه في القسم
لكن توعدني والد الصفل بالمتابعة القضائية
فارجوا من الاخوة الاساتذة نصحي بما افعله مع باقي الاقسام ليتم الهدوء علما اني لا اريد جرح تلميذ اخر
و الله ولي التوفيق
و الله المستعان وعليه التكلان
ربي يعاونك
حاول تكسبهم بالمعاملة الحسنة
الضرب ليس وسيلة للتدريس لكنه في بعض الاحيان مفيد بشرط ان يكون دون افراط
كما انصحك ان تحاول السيطرة على التميذ الأكثر تشويشا في القسم بادماجه في الدرس فهو بمثابة قائدهم
هههههههههههههههههههههههههه
المهم بالتوفيق
نصيحتي لك اخي ان تقوم بايجاد وسيط بينك وبين ولي التلميذ لانه لا يوجد اي حل
حدث لي نفس المشكل لكن الحمد لله تحلت من عند ربي ضربت تلميذة على خاطر كانت تقارد صحابها بحبات النبق هذاك الني وذربتها فزراقت يدها دار باباها شهادة طبية بصح الحمد لله غدوة من ذاك صباح بنتوا مرضت حساسية من هذوك الحبات عاود جا عندي وليها قالي غزيتيلها كي تشوفيها تلعب بيه راهي عندك
كما توجد طريقة يمكن ان تنفعك
ك تدخل للقسم بعد السلام طبعا اطلب من التلاميذ عدم اخلاج الكراسات
اخرج كراس التنقيط و قم باستجواب من 5 ال 10 تلاميذ حول الدرس الماضي مع اعطاء نقاط
بشرط ان تكون الاسئلة جدية مع بعض الصعوبة
ابدا درسك عادي و التلميذ اللي يتحرك اعمل معه نفس الطريقة فالكل يخاف على النقاط
السلام عليكم
اعانك الله اخي
ويجب ان تضرب يبد من حديد وتكون صارما مع تلاميذك خاصة وانهم في المتوسط يحتاجون لردع وليس للتحاور
ايضا يجب ان لا تكون انفعالي وتضرب باي شيء فهذي المرة خرج الدم من راسه و المرة القادمة يمكن ان يسقط مغشيا عليه
بالنسبة لتهديد الوالد فهو اسلوب يستعمله الجميع والاغلبية لاا تطبق اذا فلا تخف اخي وان طبق الوالد قوله فقل لهم انك مازلت جديد و لا تعرف كيف تتصرف( تحجج بجهلك للقوانين)
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( العلم خزائن مفاتيحها السؤال ألا فاسألوا فمن ظن أنه علمَ فقد جهِل )
في ظل التدريس بالكفاءات , الكفء فقط الذي يحقق كفاءة مع تلاميذه .
فلمهنة التدريس العديد من المهارات التي يتعين على المعلم التمكن منها حتى يستطيع ممارسة التدريس بنجاح وفاعلية وإلا تعرض للفشل في ذلك. وإن هذه المهارات لا تولد معك , وإنما أنت في حاجة إلى اكتسابها عن طريق التعليم والتدريب والخبرة , والموضوع الذي سنتناوله ليس بالنظريات وإنما أعمال نقوم بها مستقاة من سنين طويلة من الدراسة .
ملاحظة
( وهذا المجهود المتواضع هو تلخيص القليل من بحر كتاب – مهارات التدريس لدكتور حسن زيتون حسن ) .
zSHARE – ____________ _______________DOC.pdf (https://www.zshare.net/download/518496972e29db85
اخي الكريم حاول ان تتحكم في اعصابك ولا تظهر انفعالك للتلاميذ لانهم مراهقون اما بخصوص ولي التلميذ حاول ان تتوصل الى حل الموضوع بشكل ودي ربي يعاونك اخي الكريم ونحن اكيد نتعلم من اخطائنا ومهنة التعليم هي اكيد ممارسة ومع الوقت ان شاء الله تتعود عليها…ربي يوفقك لما يحب ويرضى
نقول لك اخي حاول ان تكون طبيعي في لباسك لانك القدوة لهم حاول ان يكون مظهرك مظهر استاذ محترم كلامك هادئ عليك ان ترى بعين شاملة لكل ما يجري من حولك داخل القسم ان تكسب ثقة التلميذ بالهدوء والتحضير الجيد للدروس والالتزام بالصرامة في اداء مهمتك النبيلة حاول كذلك حل مشاكلك داخل القسم لانك انت المسؤول الاول تعرف على طبيعة التلاميذ مسبقا من زملائك الاساتذة حاول ان تكسب ثقة الاغلبية لك مهما يكن حاول ان تتفهم مع ولي التلميذ بهدوء ولا تتراجع عن مواقفك حتى لا تظهر عليك معالم الذل وعدم الثقة
المهم لا تحتار ستحل مشكلتك ان شاء الله جاول ان تتصل بالاساتذة معك قبل الادارة والخروج بقرار صائب
لاتنسى ان العمل كله لصالح التلميذ
ربي يجيب الخير
هدا موضوعي فيه كيفية التعامل مع الطالب المشاغب
طريقة التعامل مع الطالب المشاغب
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
* * * * * * * * * *
من الطبيعي جداً أن يوجد في الصف فئة من الطلبة المشاغبين، المشاكسين، وينبغي أن لا يستعجل المدرس بالحكم عليهم بأنهم لا يرغبون بالتعلم والنجاح، فجميع الطلبة يحبون أن يتعلموا ويتقدموا وينجحوا، فالباعث على المشاغبة ربما كان لمرحلة المراهقة أو لبعض الضغوط التي يواجهها الطالب في بيئته الاجتماعية، أو قد تكون تعبيراً لدى بعض الطلاب عن حبهم للظهور والتميز، فعندما لا يستطيع الطالب المحب للظهور التميز دراسياً فإنه يسعى إلى البحث عن طريقة أخرى للظهور والتميز، حتى لو كانت في نظر المدرسين سلوكيات سلبية أو تصرفات خاطئة.
* والطالب الذي يحتاج إلى عناية مركزة واهتمام هو الطالب الذي يتصرف بأحد النقيضين، فإما أن يكون طالباً خجولاً جداً ومنزوياً ولا يشارك زملاؤه الطلبة، وإما طالباً مشاغباً جداً، يفتعل الخصومات ويقود المنازعات، ويزعج الطلبة والمدرسين، هذان الصنفان هما اللذان ينبغي مناقشة حالتيهما بعناية مركزة.
* ومن الأخطاء الشائعة في معالجة مشاكل الطلبة المشاغبين أو غير المنضبطين هو تأخير مواجهة المشكلة بوقت مبكر وتركها تستفحل دون اتخاذ موقف حاسم لحلها، فمبدأ التأخير يسمح للقضية بالتعاظم والمشكلة بالتفاقم حتى لا يمكن بعد ذلك السيطرة عليها، لذا فعندما يلاحظ المدرس سوء سلوك متكرر من طالب ما، أو مشكلة واضحة لدى طالب آخر، فعليه المسارعة إلى اتخاذ موقف مناسب مباشرة، فإذا فعل ذلك شعر بارتياح كبير من التوتر الذي يتزامن مع المماطلة في حل القضايا.
* وهناك بعض الأساليب المقترحة للتعامل مع الطلبة المشاغبين والتي أثبتت مناسبتها في كثير من الحالات، ولكنها تظل طرقاً يعتمد تطبيقها على الظروف المحيطة بالمشكلة، فما يمكن أن يكون مجدياً مع طالب ما، قد لا يكون مناسباً البتة مع طالب آخر، ومن الأساليب ما يأتي:
1- عقد جلسة خاصة:
من أفضل الأساليب وأكثرها فعالية في حل مشاكل الطلبة المتعلقة بالانضباط، أو المشاكل النفسية، أو العلاقات الاجتماعية، أو حتى ما يتعلق بتحصيله الدراسي، أسلوب عقد جلسة خاصة مع الطالب. هذه الجلسات الشخصية الانفرادية عادة ما تولد جواً من الألفة والتفاهم يندر تحقيقه في غير هذه الطريقة، فالنصيحة بالسر لا تحرج الطالب أمام زملائه ولا تشهر به، كما أن الطالب سوف يتكلم بارتياح ويزود المدرس بمعلومات كثيرة قد تساعد على حل المشكلة تلقائياً، وهذه الطريقة تعد أدعى الطرق وأفضلها لقبول النصيحة، والاستماع والإرشاد، فقديماً قد نسب إلى الشافعي قوله:
تعمدّني بنصحك في انفرادي
وجنّبني النصيحة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نـوع
من التوبيخ لا أرضى سماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي
فلا تجزع إذا لم تُعط طاعـة
2- التوبيخ و التعنيف:
إن أسلوب التوبيخ أو التعنيف قد أثبت جدواه في إيقاف كثير من الطلبة غير المنضبطين، خاصة إذا كان التصرف والسلوك تصرفاً ثانوياً، فالتوبيخ والتعنيف غالباً ما يكونان كافيين.
في مثل هذه الحالة فإن بعض الطلبة يكفيهم ذلك ليردعهم عن تصرفاتهم، بينما قد يواجه المدرس من لا يعبأ بذلك التوبيخ ولا يلقى له بالاً، فمثل هؤلاء الطلبة ينبغي أن لا يكثر عليهم المدرس التعنيف والتوبيخ أو يتلفظ عليهم بألفاظ جارحة قد لا تزيد المشكلة إلا تفاقماً وما أجمل ما نصح به أبو الفتح البستي حين قال:
ولا تعنّف إذا قومت ذا عوج
فربما أعقب التقويم تعويجاً
كما تجدر الإشارة إلى أن هناك فرقاً بين التوبيخ والتعنيف والاستهزاء والسخرية، ففي حين أن التعنيف والتوبيخ قد يكون مطلوباً لحفظ النظام في حالات عديدة، إلا أن السخرية والاستهزاء تصرف غير مقبول من المدرس المربي حتى ولو أدى ذلك إلى حفظ النظام، فالمدرس الذي يكثر من الاستهزاء بالآخرين إنما يجني من ذلك كره الطلبة له وعدم احترامه.
* اعمل:
1- أقم علاقة حسنة مع الطلبة تقنعهم بأنك حريص على تقدمهم.
2- عامل الطلبة كبشر يمكن أن يرتكبوا أخطاء كما يمكن أن يتغير سلوكهم.
3- حاول أن تفرق بين التصرف الفردي والتصرف أو السلوك الجماعي.
4- حاول أن تحل المشكلات على انفراد أو مع مجموعات صغيرة.
5- أشرك واستشر بعض زملائك المدرسين عندما يستعصي عليك السيطرة على المشكلة.
6- تجاهل بعض الهفوات والأخطاء البسيطة التي قد تصدر من بعض الطلبة.
7- عاقب الطالب أمام جميع الطلبة إذا خرق النظام أمامهم.
* لا تعمل:
1- لا تصف طالباً بصفة معينة وتفترض أنه لن يتغير أبداً.
2- لا تسرف في العقاب.
3- لا تغضب وتفقد توازنك مهما كان السبب.
4- لا تتلفظ بألفاظ غير لائقة.
5- لا تعاقب جميع أفراد الفصل بسبب سوء سلوك أحدهم.
6- لا تلجأ إلى طرق العقاب البدني أو تستعمل الضرب.
7- لا تجعل سلوك أحد الطلبة يؤثر في تقويمك إنجازه الدراسي.
8- لا تضع لنفسك نظاماً مختلفاً عن أنظمة العقاب المعمول بها في المدرسة أو المعهد أو الكلية، فربما أدى ذلك إلى قلة فعاليتها وانعدام جدواها.
3- الأسئلة المتكررة:
واحدة من الطرق التي أثبتت جدواها في معالجة تصرفات الطلبة غير المنضبطين هي سؤالهم المتكرر بعدة أسئلة، فالطالب الذي يسأل عدة أسئلة متكررة بعد أن تصرف تصرفاً غير مرغوب فيه سيشعر أن عليه أن يضبط نفسه أكثر حتى يقلل من إحراج نفسه بالأسئلة التي ربما لن يكون دائماً مستعداً لها، كما أن باقي الطلبة سيعلمون أيضاً أن الانضباط سوف ينجيهم من تلك الأسئلة.
4- إجراء اختبار بدلاً من التدريس:
عندما يتصرف أكثر طلبة الفصل تصرفاً يخل بالانضباط أو النظام فمن تلك الحلول الناجعة التي تساعد على الانضباط أن يطلب المدرس من الطلبة إخراج أوراق فارغة والبدء في اختبار قصير، هذا الإجراء سيعيد الهدوء إلى الفصل بأسرع وقت ممكن، كما أنه يبقي في ذاكرة الطلبة كجزاء رادع إذا أخل الطلبة بالنظام مرة أخرى، ولأن الاختبار كان مفاجئاً فإن درجات الطلبة تكون منخفضة جداً، مما يمكن المدرس من التأكيد بأن هذه هي النتيجة الحتمية عندما لا يهتم الطلبة بالانضباط والاهتمام، ويجدر أن يتذكر المدرس أن هذا الاختبار إنما هو لضبط الفصل وأن لا يجعله أحد الاختبارات المقوّمة لمستوى الطالب إذ إن الظروف التي أعطي فيها هذا الاختبار للطلبة لا تعكس قدرات الطالب ولا مدى تحصيله الدراسي.
مع العلم انه منقول للفائدة