لقد عرفت بلادنا منذ مدة موجة من الاحتجاجات على ظروف المعيشة و المشاكل الاجتماعية كالسكن و العمل و الغاز و الماء و الكهرباء و الطرقات …و كثيرا ما عرفت هذه الاحتجاجات تطورات خطيرة من مواجهات مع مصالح الامن بعد لجوء المواطنين الى حرق و تخريب للممتلكات العمومية من مقرات البلديات و الدوائر و الولايات و سونلغاز و غيرها .و الغريب في الامر ان هاته المصالح هي ملك لنا فعندما نقوم بحرق البلدية من اين لنا باستخراج الوثائق عند الحاجة لها و الدائرة كذلك و غيرها .و لكن النقطة التي اريد الوصول اليها ليست هاته و انما الظاهرة الغريبة التي طغت على جميع الاحتجاجات عبر كامل ولايات الوطن و هي ظاهرة غلق الطرقات ليوم كامل او عدة ايام في وجه المواطنين الاخرين من اجل تلبية مطالبهم و السماع لانشغالاتهم .فهل يا ترى من حق هؤلاء للحصول على حقوقهم التعدي على حقوق الاخرين ؟ اليست حريتنا تنتهي مع بداية حرية الاخرين ؟ فالطرقات ملك لجميع المواطنين دون استثناء و لا يحق لاي كان ان يقوم بحرمان احد من استعمال الطريق الا اذا كان لاستعماله خطر على حياة المواطن .فهناك العامل الذي سيطرد من العمل من طرف صاحب العمل اذا لم يصل في الوقت و هناك المريض الذي يقصد المستشفى للعلاج و هناك المراة الحامل التي على وشك الولادة و … فعند غلق الطريق في وجه هذا العامل البسيط المسكين الم نكن السبب في تجويع عائلته ويمكن للمريض ان يموت و يمكن للمراة الحامل ان تتوفى هي و جنينها فبالله عليكم من كان السبب في كل ذاك السنا نحن ؟ ما الفرق اذن بيننا و بين الارهاب ؟ هذا مجرد رايي فاتمنى ان تشاركوني ارائكم .
بارك الله فيك اخي على الطرح
سررت بمرورك اخي موسى و كم تمنيت ان تبدي رايك .بارك الله فيك
السلام عليكم والله كرهنا من هذه المشكلة ومن هذه الثقافة من الجهتين من جهة من يغلق الطريق ومن جهة أصحاب القرار الذين غلقوا هم كذلك لغة الحوار من أجل قضاء مصالح الناس ، كل أسبوع تقريب لمدة يوم او يوميا نعني من هذه المشكلة
السلام عليكم والله كرهنا من هذه المشكلة ومن هذه الثقافة من الجهتين من جهة يغلق الطريق ومن جهة أصحاب القرار الذين غلقوا هم كذلك لغة الحوار من أجل قضاء مصالح الناس ، كل أسبوع تقريب لمدة يوم او يوميا نعني من هذه المشكلة
|
بارك الله فيك اخي على الرد
السلام عليكم اخي الكريم
شكرا على طرح الموضوع والله باتت الطريقة هاته الأسلوب الذي يضغط فيه الشعب على الدولة ناسين انهم يخربون ممتلكات هي للجميع كالبلدية وغلق الطرقات وتعطيل أعمال الغير وأيضا نحن شعب صراحة لا نتفاهم ولا نتناقش إلا وكان العنف حاضرا في كل مجلس لا نحل مشاكلنا بطرق سلمية وايضا للظروف السياسية الراهنة باتت الدولة تخاف من اي إستغلال لهاته الظروف فتنفذ تهديدات المتظاهرين وبالتالي كل قطاع يرى غيره قد حلت مشكلته بهاته الطريقة يلجأ إليها
المشكل لابد من الوعي نحن غير واعونا لطرق حل مشاكلنا
شكرا لك
السلام عليكم اخي الكريم
شكرا على طرح الموضوع والله باتت الطريقة هاته الأسلوب الذي يضغط فيه الشعب على الدولة ناسين انهم يخربون ممتلكات هي للجميع كالبلدية وغلق الطرقات وتعطيل أعمال الغير وأيضا نحن شعب صراحة لا نتفاهم ولا نتناقش إلا وكان العنف حاضرا في كل مجلس لا نحل مشاكلنا بطرق سلمية وايضا للظروف السياسية الراهنة باتت الدولة تخاف من اي إستغلال لهاته الظروف فتنفذ تهديدات المتظاهرين وبالتالي كل قطاع يرى غيره قد حلت مشكلته بهاته الطريقة يلجأ إليها المشكل لابد من الوعي نحن غير واعونا لطرق حل مشاكلنا شكرا لك |
و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته و بارك الله فيك اختي مريم الصابرة على تعقيبك .اسعدني كثيرا مرورك
يا اخي و الله ماجنينا من المظاهرات الا الويلات
ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: »ستكون فتن القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي خيرٌ من الساعي، من تشرَّفَ لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ أو مَعاذاً فليعذ به« [متفق عليه]، وثبت في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الفتن المُلبسة التي لا يتبين فيها المُحق: »فإن دُخِلَ على أحدكم بيته فليكن كخير ابني آدم « [رواه أحمد، وأبو داود وابن ماجه]، وثبت في حديث آخر: »أنه أمر بكسر حد السيوف في الفتنة« كما في حديث أبي بكرة في صحيح مسلم، وثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: »إن السعيد لمن جُنِّب الفتن، إن السعيد لمن جُنِّب الفتن، إن السعيد لمن جُنِّب الفتن« ثلاثاً. [رواه أبو داود].
وإذا وقعت الفتن التي لا يعلم المسلم وجه الحق فيها فالواجب على المسلم الأمور التالية:
1- الاعتصام بالكتاب والسنة، والرجوع إلى أهل العلم والبصيرة المعتبرين حتى يوضحوا له الأمر، ويُجلوا له الحقيقة لقول الله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].
2- أن يبتعد عن الفتنة وأن لا يُشارك فيها بقولٍ أو فعلٍ أو حثٍ أو تأيدٍ، أو دعوة إليها، أو جمهرةٍ حولها، بل يجب البُعد عنها، والتحذير من المشاركة فيها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: »من سمع بالدجال فلينأ عنه« [رواه أحمد، وأبو داود، والحاكم].
3- الإقبال على العبادة والانشغال بها، واعتزال الناس، لما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: »العبادة في الهرج كهجرة إليّ«، والهرج اختلاط الأمور، والقتل والقتال.
يا اخي و الله ماجنينا من المظاهرات الا الويلات
ثبت في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: »ستكون فتن القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي خيرٌ من الساعي، من تشرَّفَ لها تستشرفه، فمن وجد ملجأ أو مَعاذاً فليعذ به« [متفق عليه]، وثبت في حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في الفتن المُلبسة التي لا يتبين فيها المُحق: »فإن دُخِلَ على أحدكم بيته فليكن كخير ابني آدم « [رواه أحمد، وأبو داود وابن ماجه]، وثبت في حديث آخر: »أنه أمر بكسر حد السيوف في الفتنة« كما في حديث أبي بكرة في صحيح مسلم، وثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: »إن السعيد لمن جُنِّب الفتن، إن السعيد لمن جُنِّب الفتن، إن السعيد لمن جُنِّب الفتن« ثلاثاً. [رواه أبو داود].
وإذا وقعت الفتن التي لا يعلم المسلم وجه الحق فيها فالواجب على المسلم الأمور التالية:
1- الاعتصام بالكتاب والسنة، والرجوع إلى أهل العلم والبصيرة المعتبرين حتى يوضحوا له الأمر، ويُجلوا له الحقيقة لقول الله تعالى: {وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83].
2- أن يبتعد عن الفتنة وأن لا يُشارك فيها بقولٍ أو فعلٍ أو حثٍ أو تأيدٍ، أو دعوة إليها، أو جمهرةٍ حولها، بل يجب البُعد عنها، والتحذير من المشاركة فيها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: »من سمع بالدجال فلينأ عنه« [رواه أحمد، وأبو داود، والحاكم].
3- الإقبال على العبادة والانشغال بها، واعتزال الناس، لما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: »العبادة في الهرج كهجرة إليّ«، والهرج اختلاط الأمور، والقتل والقتال.
أنا أظن أن الأجدر الذهاب نحو مقر البلدية، وليس قطع الطريق على المسافر والمريض والعامل …
يا اخي مهما يكن فالكل مصاب ،و من الناس من لا يجد لقمة يسد بها رمقه ،و من الناس من لا يجد بيتا له و لأولاده،لكن واجب علينا الصبر و الرجوع الى ديننا ،
وإنكار المنكر على ولي الأمر لا يكون بالخروج عليه، بل يكون بالطرق الشرعية المناسبة، بالنصيحة من قِبل أهل العلم، وأهل الحل والعَقد من العقلاء، وذلك أن من شرط إنكار المنكر أن لا يترتب عليه منكر أشد منه، ولا تُرتكب المفسدة الكبرى لدفع المفسدة الصغرى.
وإنكار المنكر على ولي الأمر بالخروج عليه بالمظاهرات وغيرها يترتب عليها مفاسد كبرى، أعظم مما يُطالب به من إصلاحات أو إزالة ظلمٍ أو غيرها. فمن هذه المفاسد:
1- إراقة الدماء، وسفك الدماء يُعتبر من أعظم الجرائم بعد الشرك بالله تعالى.
2- اختلال الأمن، وهذا من أعظم البلايا والمصائب، فإنه لا طعم للحياة مع الخوف، وقد امتن الله على قريش بالأمن، فقال تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} [قريش: 4].
3- اختلال التعليم والصناعة، والتجارة والزراعة، واختلال الحياة كلها.
4- فسح المجال لتدخل الدول الأجنبية الكافرة.
5- فتح المجال للمفسدين في الأرض من عصابات كالسُراق، ونحوهم، وعصابات المنتهكين للأعراض، وغيرها من الفتن التي لا أول لها ولا آخر، وتأتي على الأخضر واليابس.
ولهذا فإني أُحذر أشد التحذير من الدخول في المظاهرات، أو المشاركة فيها، أو الحث أو التأييد، أو التجمهر، لأن هذه الأمور من العظائم وكبائر الذنوب.
أسأل الله تعالى أن يُجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحمي بلادنا منها، وأن يُوفق ولاة أمورنا لِما يكون سبباً في حفظ الأمن من الاستقامة على دين الله وتحكيم شرعه، وإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح.
وأن يُثبتنا على دين الله القويم. إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان.
يا اخي مهما يكن فالكل مصاب ،و من الناس من لا يجد لقمة يسد بها رمقه ،و من الناس من لا يجد بيتا له و لأولاده،لكن واجب علينا الصبر و الرجوع الى ديننا ،
وإنكار المنكر على ولي الأمر لا يكون بالخروج عليه، بل يكون بالطرق الشرعية المناسبة، بالنصيحة من قِبل أهل العلم، وأهل الحل والعَقد من العقلاء، وذلك أن من شرط إنكار المنكر أن لا يترتب عليه منكر أشد منه، ولا تُرتكب المفسدة الكبرى لدفع المفسدة الصغرى.
وإنكار المنكر على ولي الأمر بالخروج عليه بالمظاهرات وغيرها يترتب عليها مفاسد كبرى، أعظم مما يُطالب به من إصلاحات أو إزالة ظلمٍ أو غيرها. فمن هذه المفاسد:
1- إراقة الدماء، وسفك الدماء يُعتبر من أعظم الجرائم بعد الشرك بالله تعالى.
2- اختلال الأمن، وهذا من أعظم البلايا والمصائب، فإنه لا طعم للحياة مع الخوف، وقد امتن الله على قريش بالأمن، فقال تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} [قريش: 4].
3- اختلال التعليم والصناعة، والتجارة والزراعة، واختلال الحياة كلها.
4- فسح المجال لتدخل الدول الأجنبية الكافرة.
5- فتح المجال للمفسدين في الأرض من عصابات كالسُراق، ونحوهم، وعصابات المنتهكين للأعراض، وغيرها من الفتن التي لا أول لها ولا آخر، وتأتي على الأخضر واليابس.
ولهذا فإني أُحذر أشد التحذير من الدخول في المظاهرات، أو المشاركة فيها، أو الحث أو التأييد، أو التجمهر، لأن هذه الأمور من العظائم وكبائر الذنوب.
أسأل الله تعالى أن يُجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحمي بلادنا منها، وأن يُوفق ولاة أمورنا لِما يكون سبباً في حفظ الأمن من الاستقامة على دين الله وتحكيم شرعه، وإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح.
وأن يُثبتنا على دين الله القويم. إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان.
يا اخي مهما يكن فالكل مصاب ،و من الناس من لا يجد لقمة يسد بها رمقه ،و من الناس من لا يجد بيتا له و لأولاده،لكن واجب علينا الصبر و الرجوع الى ديننا ،
وإنكار المنكر على ولي الأمر لا يكون بالخروج عليه، بل يكون بالطرق الشرعية المناسبة، بالنصيحة من قِبل أهل العلم، وأهل الحل والعَقد من العقلاء، وذلك أن من شرط إنكار المنكر أن لا يترتب عليه منكر أشد منه، ولا تُرتكب المفسدة الكبرى لدفع المفسدة الصغرى. وإنكار المنكر على ولي الأمر بالخروج عليه بالمظاهرات وغيرها يترتب عليها مفاسد كبرى، أعظم مما يُطالب به من إصلاحات أو إزالة ظلمٍ أو غيرها. فمن هذه المفاسد: 1- إراقة الدماء، وسفك الدماء يُعتبر من أعظم الجرائم بعد الشرك بالله تعالى. 2- اختلال الأمن، وهذا من أعظم البلايا والمصائب، فإنه لا طعم للحياة مع الخوف، وقد امتن الله على قريش بالأمن، فقال تعالى: {الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} [قريش: 4]. 3- اختلال التعليم والصناعة، والتجارة والزراعة، واختلال الحياة كلها. 4- فسح المجال لتدخل الدول الأجنبية الكافرة. 5- فتح المجال للمفسدين في الأرض من عصابات كالسُراق، ونحوهم، وعصابات المنتهكين للأعراض، وغيرها من الفتن التي لا أول لها ولا آخر، وتأتي على الأخضر واليابس. ولهذا فإني أُحذر أشد التحذير من الدخول في المظاهرات، أو المشاركة فيها، أو الحث أو التأييد، أو التجمهر، لأن هذه الأمور من العظائم وكبائر الذنوب. أسأل الله تعالى أن يُجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يحمي بلادنا منها، وأن يُوفق ولاة أمورنا لِما يكون سبباً في حفظ الأمن من الاستقامة على دين الله وتحكيم شرعه، وإصلاح ما يحتاج إلى إصلاح. وأن يُثبتنا على دين الله القويم. إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه والتابعين لهم بإحسان. |
بوركت اخي ردك و تعقيبك كامل و شامل من كل النواحي .سررت بمرورك
أنا أظن أن الأجدر الذهاب نحو مقر البلدية، وليس قطع الطريق على المسافر والمريض والعامل …
|
سررت بمشاركتك اختي رعد السحاب .ردك في محله
معك حق أخي فمن الممكن الاحتجاج امام مقر الولاية او وزارة…الخ بالوقوف او الجلوس في الارض و عدم التحرك الى ان يتم تلبية مطالب المحتجين مثل ماهو معمول به في الدول الغربية
أما حرق الممتلكات و قطع الطرقات فهدا ليس حل و حرام
شكرا