اليوم راني جيتلكم نص مهم قادر يجي فالباك او يكون يشببهه ارجوو كل من يتقن الادب ان نساعد بعضنا في حل هذا النص خاصة البناء الفكري شرط ان تكون اجابة صحيحة دون اخطاء حتى تعم الفئدة بيننا ارجوو ان لا تبخلو فعلا هو نص مهم ارجوو عدم التجاهل انا في الانتظار
قال طه حسين:
زعموا أن من أظهر خصائص الأديب حرصه على أن يصل بين نفسه وبين الناس. فهو لا يحس شيئاً إلا أذاعه ولا يشعر
بشيء إلا أعلنه، وهو إذا نظر في كتاب أو خرج للتروض، أو تحدث إلى الناس، فأثار شيء من هذا في نفسه خاطراً من الخواطر، أو بعث في قلبه عاطفة من العواطف، أوحت عقله على الروية والتفكير، لم يسترح ولم يطمئن حتى يقيد هذا الرأي، أو تلك العاطفة أو ذلك الخاطر في دفتر من الدفاتر أو على قطعة من القرطاس. ذلك أنه مريض بهذه العلة التي يسمونها الأدب، فهو لا يحس لنفسه، وإنما يحس للناس، وهو لا يشعر لنفسه وإنما يشعر للناس، وهو لا يفكر لنفسه وإنما يفكر للناس. وهو بعبارة واضحة لا يعيش لنفسه وإنما يعيش للناس. وهو حين يأتي من الأمر هذا كله يخادع نفسه أشد الخداع، ويضللها أقبح التضليل، فيزعم أنه مؤثر لا يريد أن يستمتع وحده بنعمة الإحساس والشعور والتفكير. وإنما يريد أن يشرك الناس في هذا الخير الذي أنتجته طبيعته الدقيقة الخصبة الغنية، فإذا كان متواضعاً، معتدل الرأي في نفسه فهو شقي تعس محزون، يحب أن يعلن إلى الناس ما يجد من شقاء وتعس وحزن. لعلهم يرثون له أو يرأفون به أو يشفقون عليه,و ربما لم ير في نفسه ايثارا,و لم يحس انه شقي و انما اثر نفسه بالخير,و احبها قليلا او كثيرا فهو يسجل ما يحس و ما يشعر و ما (يفكر) ليحفظه من الضياع و ليستطيع العودة اليه من حين الى حين كلما خطر له ان يستعرض حياته الماضية,و كثيرا ما تعرض له الفرص التى تحمله على ان يستعرض حياته الماضية و الذاكرة قصيرة ضعيفة,فلم لا يسجل خواطره و عواطفه و اراءه التي يتكون منها تارخه الفردي الخاص ليعود اليه كلما دعاه الى ذلك جد الحياة او هزلها,و ما اكثر ما يدعو جد الحياة و هزلها الى ان يستعرض الانسان حياته الماضية و ما اختلف عليه فيها من الاحداث.
يخدع الاديب نفسه هذه الضروب من الخداع,و يعللها بهذه بهذه الالوان من التعلات.و حقيقة الامر انه يكتب لانه اديب.لا يستطيع ان يعيش الا اذا كتب .يكتب لانه محتاج الى الكتابة كما ياكل و يشرب و يدخن لانه محتاج الى الطعام و الشراب و التدخين.و هو حين يكتب قلما يفكر فيما يحسن ان يكتب.و ما ينبغي الا يعرفه القرطاس او يجري به القلم.كما انه حين ياكل و يشرب قلما يفكر فيما يلائم صحته و طبيعته و مزاجه من الوان الطعام و الشراب و اصناف التبغ.انما هي حاجة تضطره الى الحركة.فيتحرك و تدفعه الى العمل فيعمل.فاما عواقب هذه الحركة و نتائج هذا العمل فاشياء قد يتاح الوقت للتفكير فيها في يوم من الايام حين تصبح امرا مقضيا لا منصرف عنه و لا سبيل الى التخلص منه.
البناء الفكري:
1/ما القضية التي يعالجها الكاتب في هذا النص ?و ما الهدف منها?علل
2/ما اظهر خصائص الاديب في نظر الناس?و ما راي الكاتب فيها?
3/ماذا يريد الكاتب من قوله (انه يحتاج الى الكتابه كما ياكل و يشرب و يدخن لانه محتاج الى الطعام و الشراب و التدخين)
4/ما الحقيقة التى يقرها الكاتب في النص?اشرحها
5/ في اي نوع من انواع النثر يمكنك تصنيف النص?علل
6/حدد النمط الغالب في النص.و علل حكمك بذكر ثلاثة من مؤشراته
البناء اللغوي.
1/حدد دلالة ( من_حتى_او) في الفقرة الاولى
2/بين اواع الصيغ الاتية مع التعليل(الناس_عواقب_نتائج_اراء_الوان)
3/لم يول الكاتب اهتماما بالبيان.الام يعود ذلك في نظرك?مثل بلون بياني ورد في النص
5/لجا الكاتب الى توظيف الاضداد.بين السبب مستدلا على ذلك بعينة منها
6/ما القرائن اللغوية التى ساهمت في اتساق النص.دل على اربعة منها مع التمثيل
التقويم النقدي.
يتميز اسلوب"طه حسين" بجملة من الخصائص . ابرزها مع التمثيل لها من النص
الله يجيب الخير
في انتظار الحل
وبارك الله فيك على الموضوع
والله يوفقك في البكالوريا
الاضداد هم المقابلة والطباق و التوضيح