تخطى إلى المحتوى

طالعوا ما يقوله المثقفون عن موظفي قطاع التربية 2024.

  • بواسطة

فرار من التعليم.. والفرار إليه////// بقلم : سليم قلال

القطاع الوحيد الذي يطلب فيه موظفوه التقاعد المسبق هو قطاع التربية، كل القطاع…ات يتشبّث بها عمالها وموظفوها إلى آخر رمق، وهناك قطاعاتٌ يتقاعد موظفوها وعمالها ليعودوا بعد حين من النافذة في شكل عقود جديدة وبمسؤوليات أهم، وجميع القطاعات تقبل متقاعدين للعمل بها إلا قطاع التربية الذي يفر منه الناس إلى التقاعد غير نادمين ولا متحسرين.
رغم ما يُقال عن تحسّن وضعية المعلم والأستاذ، الإداري والعامل في هذا القطاع، يبقى هذا الانفراد بالفرار قبل الأوان دليلا على سوء الحال.
وهل يفرّ من القطاع من وجد التكريم والتبجيل والمكانة الرفيعة، من المسؤولين والأولياء والتلاميذ، كل في مستواه؟ أم يفر منه من أحس أن كل مهمته النبيلة اختزلت أمام الرأي العام في البحث عن مسكن أو زيادة في أجر بعيدا عن كل تثمين لدوره الاستراتيجي وتأثيره في كافة القطاعات؟
أليس المعلم هو الموظف والعامل الوحيد في البلاد الذي مازال يشتغل بدقات الجرس، لديه ساعة مضبوطة للدخول والخروج يعرفها الجميع ويراقبها الجميع، بغض النظر عن نوعية العمل ونوعية الأداء؟ أليس المعلم هو من أودعنا لديه أنفس ما نملك ليصنع من أبنائنا الانسان السوي ومن مجتمعنا المجتمع السليم؟
ما الذي يجعلنا إذن لا نعير القطاع الاهتمام اللازم، ونقبل أن يُسيّر بطريقة الإضراب والتهديد بالإضراب، وبطلب التقاعد أو الإسراع إلى التقاعد المُسبَق؟
ما الذي يجعلنا لا ندرك أن هناك خطرا داهما على مستقبل الأجيال والبلاد، وتهديدا كبيرا لاستقرارها وتماسكها وأمنها في العقود القادمة إذا لم نُصحِّح واقع التعليم؟
علينا أن نفكر بطريقة جدّية في كيفية إعادة الاعتبار لهذه المهنة الاستراتيجية من خلال التبجيل والتكريم والمكانة الرفيعة للمعلم ومهنته، قبل توفير المسكن والأجر الكافي الذي هو حق للجميع..
علينا ألا نُصبح أكثر من ماديين، نُقيم الدنيا ولا نقعدها لنطالب بالشغل، والطريق، والكهرباء، والماء وتخفيض الأسعار وغيرها… وهي حقوق مشروعة ولا شك، ولكننا أبدا لا نُقيمها ولا نُقعدها على نوعية التعليم المقدم لأبنائنا، وعن حال المعلم الذي هو مفتاح المعرفة لديه، مكانةً ووضعًا اجتماعيا وتكوينًا…
أَلسنا في حاجة إلى فهم احتجاجات قطاع التربية ضمن هذا السياق؟ ألا يجب علينا أن نُدرك أن المسألة أكبر من الأجور والسكن بالنسبة للمعلم والأستاذ والعامل في قطاع التربية؟ بل هي كرامة مهنة ومستقبل قطاع ووطن؟
علينا أن نُدرك ذلك ونفرّ إلى التعليم بدل أن نفر منه لعلنا نُبقي بعض الأمل بين أيدينا..
Decrease font Enlarge font

لافض فاك اخي الكريم بوركت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omar benhlima الجيريا
فرار من التعليم.. والفرار إليه////// بقلم : سليم قلال

القطاع الوحيد الذي يطلب فيه موظفوه التقاعد المسبق هو قطاع التربية، كل القطاع…ات يتشبّث بها عمالها وموظفوها إلى آخر رمق، وهناك قطاعاتٌ يتقاعد موظفوها وعمالها ليعودوا بعد حين من النافذة في شكل عقود جديدة وبمسؤوليات أهم، وجميع القطاعات تقبل متقاعدين للعمل بها إلا قطاع التربية الذي يفر منه الناس إلى التقاعد غير نادمين ولا متحسرين.
رغم ما يُقال عن تحسّن وضعية المعلم والأستاذ، الإداري والعامل في هذا القطاع، يبقى هذا الانفراد بالفرار قبل الأوان دليلا على سوء الحال.
وهل يفرّ من القطاع من وجد التكريم والتبجيل والمكانة الرفيعة، من المسؤولين والأولياء والتلاميذ، كل في مستواه؟ أم يفر منه من أحس أن كل مهمته النبيلة اختزلت أمام الرأي العام في البحث عن مسكن أو زيادة في أجر بعيدا عن كل تثمين لدوره الاستراتيجي وتأثيره في كافة القطاعات؟
أليس المعلم هو الموظف والعامل الوحيد في البلاد الذي مازال يشتغل بدقات الجرس، لديه ساعة مضبوطة للدخول والخروج يعرفها الجميع ويراقبها الجميع، بغض النظر عن نوعية العمل ونوعية الأداء؟ أليس المعلم هو من أودعنا لديه أنفس ما نملك ليصنع من أبنائنا الانسان السوي ومن مجتمعنا المجتمع السليم؟
ما الذي يجعلنا إذن لا نعير القطاع الاهتمام اللازم، ونقبل أن يُسيّر بطريقة الإضراب والتهديد بالإضراب، وبطلب التقاعد أو الإسراع إلى التقاعد المُسبَق؟
ما الذي يجعلنا لا ندرك أن هناك خطرا داهما على مستقبل الأجيال والبلاد، وتهديدا كبيرا لاستقرارها وتماسكها وأمنها في العقود القادمة إذا لم نُصحِّح واقع التعليم؟
علينا أن نفكر بطريقة جدّية في كيفية إعادة الاعتبار لهذه المهنة الاستراتيجية من خلال التبجيل والتكريم والمكانة الرفيعة للمعلم ومهنته، قبل توفير المسكن والأجر الكافي الذي هو حق للجميع..
علينا ألا نُصبح أكثر من ماديين، نُقيم الدنيا ولا نقعدها لنطالب بالشغل، والطريق، والكهرباء، والماء وتخفيض الأسعار وغيرها… وهي حقوق مشروعة ولا شك، ولكننا أبدا لا نُقيمها ولا نُقعدها على نوعية التعليم المقدم لأبنائنا، وعن حال المعلم الذي هو مفتاح المعرفة لديه، مكانةً ووضعًا اجتماعيا وتكوينًا…
أَلسنا في حاجة إلى فهم احتجاجات قطاع التربية ضمن هذا السياق؟ ألا يجب علينا أن نُدرك أن المسألة أكبر من الأجور والسكن بالنسبة للمعلم والأستاذ والعامل في قطاع التربية؟ بل هي كرامة مهنة ومستقبل قطاع ووطن؟
علينا أن نُدرك ذلك ونفرّ إلى التعليم بدل أن نفر منه لعلنا نُبقي بعض الأمل بين أيدينا..
decrease font enlarge font

.
رجال يقدرون المهنة حق قدرها .

بارك الله فيك يا سي عمار هاي الهدرة الزينة

حقيقة نعيشها كل يوم
للاسف الشديد هذا هو واقعنا
مجتمع لا يقدر المعلم و التعليم
يهين هذه المهنة وا يدرك ان المجتمع يتكون في المدارس

كلما إزداد الإنسان علما ووعيا إزداد فهمه لأهمية التعليم ووضع المعلم في المكانه المناسبة له.

وسنسمع الجاهلون الايام القادمة
هذا هو راي المثقف

لكن تناسى الايلين للزوال من اسلاك الذين التدريس الذين رفعت قضيتهم استعجاليا السنة الفارطة كل اضراب يظهر مطلب استعجالى

أهل العلم لأهل العلم أحباب و أهل الجهل لأهل العلم أعداء.

لافض فاك اخي الكريم بوركت

هذه سياسة تحطيم كل شيء ينفع العباد في هذه البلاد حتى مدرب المنتخب الوطني فرض علينا من الخارج لتحطيم الفريق الوطني وهو باق و الايام بيننا ان كنا من الاحياء ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.