تخطى إلى المحتوى

* [صوتية وتفريغها] ألمٌ في القلوب حول سماع الموسيقى في المساجد للشيخ عبد الرزاق البدر 2024.

  • بواسطة

ألم في القلوب حول سماع الموسيقى في المساجد !

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله صلى الله وسلم عليه و على آله و أصحابه أجمعين. أما بعد فأبدأ درس اليوم بحديث عن ألم في قلوب كثير من المسلمين في المساجد بيوت الله تبارك و تعالى. في أمر يتكرر في كل صلاة بل في كل ركوع و سجود، في أذى عظيم للمسلمين، في صلاتهم و عبادتهم و إذهابا لخشوعهم و إقبالهم على ربهم تبارك و تعالى من أناس ربما بلغ الأمر بهم مبلغ اللامبالاة و عدم الاكتراث مع أن الأمر إي و الله جد خطير. الحديث أيها الإخوة عن أصوات الموسيقى التي أصبح سماعها في المساجد متكررا. بل لا تكاد تخلو صلاة أو ركوع أو سجود من سماع هذه الموسيقى، أبلغ الحال بنا أمة الإسلام أن تضرب هذه الموسيقى المنكرة السيئة في بيوت الله؟ أين حرمة المساجد؟ أين مكانتها في قلوبنا؟ أين مراعاتنا لحقوق إخواننا المصلين؟ أين تقوانا لله عز وجل؟ أين تعظيمنا لشعائر الله جل و علا إذا كانت حالنا بهذه الصفة في أمر متكرر مع أن كل من يحمل هاتف الجوال يستطيع كل مرة يدخل فيها المساجد أن يغلق جواله أو أن يجعله على الوضع الصامت لكن كثير من الناس أصبح لا يبالي و لا يكترث بهذا الأمر و أصبح المصلون و بشكل مستمر يسمعون الموسيقى و هم سجود و هم ركع وهم في صلاتهم و هم في دعائهم و هم في تسبيحهم بينما المسبح و الذاكر لله تبارك و تعالى ، و إذا بهذا الصوت الصاخب و العالي يضرب هنا و هناك داخل المساجد. المساجد لها حرمة. -وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوب-. المصلون لهم احترام و لهم حق. إذا كان لا يجوز داخل المسجد أن ترفع صوتك بالقرآن على أخيك، أن ترفع صوتك بالقرآن على أخيك فكيف بهذه الأصوات السيئة المنكرة؟ فالأمر أيها الإخوة الكرام أمر في غاية الإيلام و أمر مؤسف للغاية و هذا يدل على ضعف الإيمان و نقص الدين و ضعف الاحترام لبيوت الله تعالى و مراعاة الحرمة لها، و الواجب على هذا الذي أكرمه الله جل و علا بهاتف الجوال أن يجعل من شُكْرِ الله تبارك و تعالى له على هذه النعمة التي سهل الله له بها الاتصال على أهله و قرابته و أبنائه و قضاء مصالحه و حاجاته أن يجعل من شُكْرِ الله تبارك و تعالى على هذه النعمة أن يستعملها في طاعة الله. ومن استعمالها في طاعة الله تبارك و تعالى أن لا تحتوي على منكر. و لهذا فإن الموسيقى في الجوالات هي محرمة في كل حال. محرمة في كل حال، بل ينبغي عليه أن يختار لجواله أصواتا ليست بأصوات الموسيقى. و يزداد الأمر خطورة عندما يكون هذا الصوت المنكر داخل بيوت الله تبارك و تعالى. فبيوت الله تبارك و تعالى محترمة و لها حرمتها و إذا كان ذاك الذي أخذ يسأل عن حاجته في المسجد، -قال عليه الصلاة و السلام: لا رد الله عليه حاجته- فكيف بهذا المنكر العظيم؟ كيف الأمر بهذا المنكر العظيم الشنيع؟ فلنتق الله أيها الإخوة ولنحذر من موجبات سخط الله وعقابه سبحانه و تعالى والواجب على كل واحد منا أن يتقي الله جل وعلا في هذه المساجد وبمجرد ما يدخل مع باب المسجد يقول بسم الله الصلاة والسلام على رسول الله،أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، و يدخل بيت الله محترما لبيت الله وأن لا يجعل لهذه الأصوات المنكرة أي وجود في بيوت الله تبارك وتعالى.

نسأل الله عز و جل بأسمائه الحسنى و صفاته العليا أن يصلح أحوالنا أجمعين و أن يوفقنا جميعا لاحترام بيوت الله تبارك و تعالى و أن يجعلنا ممن يعظم شعائر الله و أن يعيذنا جميعا من استعمال هذه الأجهزة في أي أمر أو مجال يسخط الله تبارك و تعالى و أن يصلح لنا شأننا كله، إنه تبارك و تعالى سميع الدعاء و هو أهل الرجاء و هو حسبنا و نعم الوكيل.
الرابط الصوتي :
https://www.ajurry.com/vb/attachment….8&d=1339958398

التفريغ من هنا :
https://www.ajurry.com/vb/attachment….1&d=1339733798
أو https://www.ajurry.com/vb/attachment….2&d=1339733798

بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmine setif الجيريا
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

شكرا جزيلا
على الموضوع المفيد
بارك الله فيك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة htc.ws الجيريا

شكرا جزيلا
على الموضوع المفيد
بارك الله فيك

وفيك بارك الله

بارك الله فيييك

allh yesterna

جزاااااااااك الله خيـــرا

بارك الله فيك

بارك الله فيك
و جعلها في ميزان حسناتك

شكرا جزيلا اخي هداك الله

ان الموسيقى مزمار الشيطان ربي يهدي فكيف في المساجد اللهم لطفك بنا يارب

جزاك الله خيرا

جزاكم الله خير

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.