تخطى إلى المحتوى

صواريخ القسام وقذائف الهاون والقنابل القذرة في الشوارع الجزائرية 2024.

  • بواسطة

الجيريا

صواريخ القسام وقذائف الهاون والقنابل القذرة في الشوارع الجزائرية

أخذت احتفالات المولد النبوي الشريف في الجزائر أبعادا مختلفة ابتعدت كثيرا عن صلب المناسبة ومعانيها القيمة..
فالمفرقعات تملأ كل الشوارع وتروّع الجميع بحجة الفرح والمتعة؛ إنها المشاهد التي تعكس صورة ارتباط الإسلام بالعنف، والتي لمسناها في نشوة أطفال يحضرون لسهرة المولد بـ«ترسانة» من المفرقعات ليقودوا «حروبا» بين أقرانهم في الأحياء القريبة منهم؛ إنها المعادلة التي تحقق الربح الأكيد لتجار المناسبات أين ضمن لنا الباعة أنهم لا يخشون أبدا كساد كيلوغرام واحد من بضاعتهم، ليتحوّل مولد النبي الذي كان يباهي به إلى موعد ساخن وعنيف على وقع الانفجارات والصراخ.
صاروخ القسّام… قذائف هاون، الـ"تي.ان.تي" و"الشيطانة 2"… هي آخر صيحات المفرقعات التي أغرق بها المستوردون (x) السوق الجزائرية تحضيرا للاحتفال بليلة المولد النبوي لسنة 2024 التي يؤكد التجار أنها ستكون الأعنف والأقسى، نظرا لما ستعرفه من تفجير لمفرقعات أو قنابل جديدة طورت لتكون قادرة على التشويه وإلحاق العمى وحتى القتل في بعض الأحيان إذا تعلق الأمر برضيع يستقبل صدره قذيفة «تي.ان.تي» أو «صاروخ بن لادن» الذي يمكن أن يرديه قتيلا في لحظات.
*
مملكة المفرقعات أو سوق «الروتشار»، كما يحلو للعاصميين تسميته، يقول عنه البعض إنه إذا احترق فيتسبب في تفجير أحياء بأكملها ويخلّف وفيات وحرائق تفحم أصحابها، نظرا للأطنان المكدسة من المفرقعات والقنابل التي تباع في هذا المكان وتسوق لكافة أحياء العاصمة والولايات المجاورة لها.
*
المتجول في هذا »البازار« تستغرقه ساعات طويلة لاكتشاف مئات الأنواع من الألعاب النارية والشموع والصواريخ والمفرقعات التي طوّرت بأشكال طريفة وغريبة يخيّل للزبون أنه بصدد التحضير لمعركة تتطلب منه التسلح بقنابل وصواريخ من مختلف الأشكال والألوان، ورغم الأسعار المرتفعة للسلع المعروضة، غير أن الأطفال والمراهقين وعائلات بأكملها تتزاحم على الطاولات المحملة بقناطير من المتفجرات والشموع والألعاب النارية التي استهوت حتى كبار السن الذين يتفنّنون في اختيار ما يرضي غرور أبنائهم الباحثين عن المتعة والمغامرة، فمعظم الأطفال الذين وجدناهم يملأون الأكياس بشتى أنواع المفرقعات والقذائف، أكدوا أنهم سيستعملونها في محاربة الجيران و"أولاد الحومة"، حيث تتحول شوارع العاصمة إلى ساحات مفتوحة للتفجيرات والمناورات بين الصغار… المراهقين والكبار.
*
والطريف في الأمر، أن بعض الشباب أكدوا أن أحياء بكاملها تتشاحن وتدخل في معارك طاحنة تستعمل فيها كافة أنواع المفرقعات الثقيلة على غرار صاروخ القسام المطلوب بكثرة رغم أسعاره المرتفعة التي تتراوح بين 1200 دج إلى 5500 دج، أما قذائف الهاون التي يتجاوز سعرها 2024 دج ومتفجرات البوق بـ1800 بالإضافة إلى الشيطانة بـ350 دج والبركان بـ700 دج، كلها مفرقعات يتسابق المراهقون لشرائها قصد التحضير لليلة المولد التي ينتظرها البعض بفارغ الصبر للدخول في مغامرة قد تؤدي بالبعض دخول المستشفيات والبعض الآخر للمحاكمة ودخول السجن.
*
ورغم هذا تجد الأولياء يشترون لأبنائهم هذا النوع من المفرقعات بحجة »هذا ابني الوحيد ولا أريد أن أحرمه من اللعب«، كما قالت إحدى الأمهات. أو »أنا أشتري لابني ما يحب وسأراقبه«، تضيف أخرى. والغريب هذه السنة، هو ظهور نوع جديد من المفرقعات لم يكن في السنوات الماضية والأمر يتعلق بقنبلة «الفوحة» الموضوعة داخل كيس يحمل رسما غير أخلاقي وهي تستعمل في بعث روائح كريهة ومقززة مما جعلها تتعرض لانتقادات واسعة من الزبائن وحتى التجار الذين يستعملون في كثير من الأحيان حيلا في تسويق منتجاتهم عادة ما يذهب ضحيتها النساء والعجائز اللواتي يشترين سلعا على أساس أنها شموع وألعاب نارية ليكتشفوا بعدها أنها مفرقعات خطيرة عادة ما يذهب ضحيتها أطفالهم.
الأمسيات الدينية في المنازل، لون جديد للاحتفال بالمولد النبوي
*
يسيء الكثير من الجزائريين والمسلمين عامة استغلال مناسبة المولد النبوي الشريف فينجرفون وراء بدع وألوان من الاحتفال لا تغني ولا تسمن من جوع. وفي مقابل ذلك، شقت بعض الأسر الجزائرية طريقا خاصا بها للاحتفال بهذه المناسبة على أسس سليمة، حاولت من خلالها الاستثمار في أبنائها بتحفيزهم على الاطلاع على سنّة الرسول الحبيب ونهجه أياما قبل اقتراب المولد ومكافأتهم ليلة المولد بجوائز قيمة واحتفال مميز. وبدل أن يتهافت هؤلاء الأولياء على سوق بيع المفرقعات نجدهم يتجولون بين المكتبات والمواقع الالكترونية من أجل اختيار أحسن المؤلفات وأبسطها لتبسيط الفهم لأبنائهم على أن يعدوا ملخصات عامة عن كل مؤلف، وفي ليلة الاحتفال قبل التحلق حول طاولة العشاء المميز الذي يعد بالمناسبة، تنظم تلك العائلات قبلها بقليل أمسية دينية تعطرها سيرة الهادي في لقاء مع أبنائها من أجل تدارس ما تم مطالعته أو استنتاجه طيلة الفترة السابقة دون إهمال أي فرد من أفراد الأسرة مهما كان صغيرا أو كبيرا كل حسب ما يستوعبه.
*
وردة، طفلة لا يتعدى سنها 12 سنة، تقول إنها تعكف هذه الأيام على قراءة كتاب للسيرة النبوية اشترته لها والدتها منذ مدّة وهي تحاول الإسراع في الانتهاء منه وإعداد ملخص عنه، فقد تعودت عائلتها المحافظة ـ كما تقول ـ على إحياء المولد بهذه الطريقة ويشارك جميع إخوتها في القيام بالعمل نفسه حتى أختها الصغيرة التي لا يتعدى سنها أربع سنوات يلقنها والداها حديثا نبويا تلقيه هي الأخرى بالمناسبة.
*
أمّا مليكة فهي أم لأربعة أطفال تقول، لطالما استنكرت مظاهر الاحتفال المرعبة وحاولت إيجاد طريقة مميزة وهادفة في إحياء المناسبة وحرصت بعدها على تعويد أولادي على عرض بحوث ومطالعة كتب دينية مما هو موجود في مكتبة المنزل التي أعمل أنا وزوجي على إثرائها بما تيسر لنا من كتب ومجلات، وفي خطوة منّا لتحفيزهم على المداومة على الأمر وإحياء معاني ماتت ومآثر نسيت.
*
نحن في حاجة إلى هذه الدروس، فهذا النوع من الاحتفال تذكير للناس بهذه المعاني، أعتقد أن وراءه ثمرة إيجابية هي ربط المسلمين بالإسلام وربطهم بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذوا منه الأسوة والقدوة.
*
أما فريدة فهي شابة في العشرينات من عمرها تقول، تعودنا في بيتنا على أن يلقي والدي كلمة بالمناسبة يعدد لنا خلالها صفات الرسول عليه الصلاة والسلام ويروي لنا بعض القصص والوقائع التي حدثت له مع القيام بإسقاطات على الواقع الذي نحياه اليوم.
*
ولإضفاء جو من الحيوية على الأمسية، تقيم بعض العائلات، عقب تناول العشاء الخاص، حفلة متواضعة على وقع الأناشيد والمدائح الدينية توزع خلالها بعض الهدايا على أبنائها تكريما وعرفانا من الآباء والأهل بالمجهود الذي بذله أبناؤها.
*
فهل يتخلى بقية الجزائريين عن الطقوس الأخرى التي رافقت احتفالهم بالمولد ويقبلون على هذا النوع من الاحتفال؟.
*
*
الدكتور القرضاوي والشيخ شيبان:
*
الاحتفال بمولد النبي ليس بدعة والمفرقعات حرام لأنها ضرر وتبذير
*
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة امتناع بعض العائلات عن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، خصوصا من خلال إعداد مأدبة العشاء التقليدية التي اعتاد عليها الجزائريون وألغتها هذه العائلات بحجة أن إحياء هذه المناسبة والاحتفال بها بدعة لم تكن في عهد الرسول. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يتعداه إلى تكفل أفراد يؤمنون بهذا الاعتقاد بنشره بين الناس وحثهم على التخلي عن هذه »البدعة«.
*
وكان العلامة د. يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد فصل في هذه القضية عندما أفتى بجواز الاحتفال بذكرى المولد النبوي من أجل التذكير بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، وبشخصية النبي العظيم، وبرسالته العامة الخالدة التي جعلها الله رحمة للعالمين، نافيا أن يكون الاحتفال بتلك الصورة بدعة في الدين.
*
واستند في فتواه إلى أن الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم تذكير للناس بـ»نعمة عظيمة«، مؤكدا أن »التذكير بالنعم مشروع ومحمود ومطلوب، والله تعالى أمرنا به في القرآن الكريم«، مضيفا »من حقنا أن نتذكر سيرة النبي الكريم كلما جاءت مناسبة من المناسبات، وليس هذا من الاحتفال المبتدع، لأننا نذكر الناس بالسيرة النبوية ونربطهم بالرسالة المحمدية، وهي نعمة عظيمة، وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يذكرون رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل حين«.
*
كما بيّن المتحدث"أن الاحتفال بمولده عليه الصلاة والسلام ليس احتفالا بمولد شخص وإنما احتفال بمولد رسالة ظهرت على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم باعتباره شخصا أعدته العناية الإلهية ليحمل الرسالة الخاتمة للبشرية".
*
في الوقت ذاته، استنكر الشيخ القرضاوي الاحتفالات التي "تخالطها منكرات ومخالفات شرعية وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان".
*
الشيخ عبد الرحمن شيبان، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، من جهته يرى أن الاحتفال بمولد خير الخلق ليس بدعة بل هو تقليد اعتاد عليه شعب المغرب العربي منذ القرنين السابع والثامن لما فيه من تذكرة بسيرته العطرة وحث الناس على الاقتداء به، مشيرا إلى أن أحسن طريقة لإحياء هذه المناسبة هو قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في البيوت وفي المساجد وأن المأدبة ما هي إلا تقليد لا يهم محتواه.
*
وعن المفرقعات، قال الشيخ شيبان إنها يجب أن تُمنع بدءاً باستيرادها والمتاجرة بها وشرائها وتفجيرها لما فيها من تبذير للأموال وضرر للمارة وإزعاج للناس، مشيرا إلى أنها حرام باعتبار أن كل ما فيه ضرر حرام وممنوع.
*
تصدير الألعاب النارية إلى تونس من أسواقنا
*
الوفاق ونطحة زيدان تفجر سوق المفرقعات بالعلمة
*
يعتبر حي دبي بالعلمة أحد أهم المنافذ التي تتسرب منها أحدث أنواع المفرقعات التي عرفت تطورا منقطع النظير سواء تعلق الأمر بالشكل أو بقوة الانفجار التي أضحت تضاهي دوي القنابل، الغريب أنه رغم الحظر المضروب عليها فإنها اجتاحت مختلف جهات الوطن، بل واخترقت الحدود بعدما نقلها أنصار وفاق سطيف في لقاء المنستير أين ألهبوا بها تونس في مشهد كرنفالي لم تشهده من قبل.
*
من خلال احتكاكنا بباعة هذا المنتوج بحي دبي فإن الظاهرة اتخذت لنفسها تقاليد وتسميات أضحت تتداول بمهارة وسط هذا المجتمع الذي ينشط عادة في كل مناسبة احتفالية تتقدمها ذكرى المولد النبوي الشريف التي دون شك لن تشذ هذا العام عن تسجيل إصابات بسبب القذائف الصاروخية التي تجاوزت مرحلة المفرقعات وأضحت اليوم عالما قائما بذاته، خاصة مع إبداع أصحابها في تسميتها وربطها بشخصيات مشهورة كنصر الله وزيدان وبن لادن، بالإضافة إلى تسميات أخرى للمفرقعات كالشيطان و«ماڤنوم» و«حبة البصل» التي تقذف على طريقة طواريخ القسام.
*
وبالرغم من التطور فإن المفرقعات الكلاسيكية لا زالت محافظة على مكانتها لكنها تصنف في أدنى المستويات، حيث تباع في علبة بها 100 حبة لا يتجاوز سعرها 50 دينارا، وإذا كانت معروفة بشكلها الأسطواني الذي ينحدر منه الفتيل فإن الشكل الجديد خال من الفتيل ويشبه إلى حد ما عود الثقاب، وبه رأس قابل للاشتعال بمجرد احتكاكه بعلبة الكبريت.
*
وأما النوع الثاني فهو المفرقعات العنقودية على وزن القنابل العنقودية، وهي عبارة عن رزمة مرتبطة ببعضها البعض وعند إشعالها تحدث انفجارات متتالية. وهناك نوع آخر يعرف باسم الصواريخ التي تطلق تباعا وتنفجر في الهواء ويقدر ثمنها بـ 800 دج للرزمة التي تضم 12 قطعة، وكل واحدة منها تطلق 30 قذيفة، وهناك نوع رومانسي إلى حد ما يعرف باسم الفراشة والتي تنفجر في الهواء ببطء وبألوان مختلفة.
*
والطريف في عالم المفرقعات أن هناك نوعا كبير الحجم وشديد الانفجار يحدث دويا مروعا لا يختلف عن دوي القنابل يعرف باسم بن لادن، وهو نوع يكثير عليه الطلب لما له من خصوصية من حيث التسمية وقوة الانفجار. كما أن هناك نوعا أخف يعرف باسم زيدان نسبة إلى نطحة زيدان للاعب ماتيرازي وقوتها دون شك أقل من قوة »بن لادن« وأما المفرقعة المتميزة فتعرف باسم حبة البصل، وهي من الفئة المتطورة حيث تشبه في الشكل والحجم حبة البصل ولا تنفجر بطريقة تقليدية بل تصنع لها »بطارية« صغيرة لها ماسورة تشبه الماسورة القاذفة للصواريخ، حيث تثبت بإحكام على الأرض وبمجرد أن تولع فيها النار تنطلق كالصاروخ وتحدث انفجارات مضاعفة في مشهد لا يختلف كثيرا عن القذائف الحقيقية ويبلغ سعر حبة البصل 2200 دج للعلبة التي تحوي 12 قطعة. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، بل إن هناك عملة نادرة وهي السيارة المتفجرة أو »الكاميكاز« وهي عبارة عن مفرقعة في شكل سيارة عندما تشغل تسير لبضعة أمتار ثم تنفجر على طريق السيارات المفخخة. وتوجد تسميات أخرى للمفرقعات مثل »المرڤازة« و»الزربوط« والتي تصنف حسب الشكل وطريقة الانفجار.
*
الظاهرة لم تعد مقتصرة على ترويج المفرقعات عبر الوطن فقط بل اخترقت الحدود حيث قام البعض بنقل "الثقافة" إلى أشقائنا في تونس، حيث تنقل مئات الأنصار المحبين لفريق وفاق سطيف فاجتاحوا مدينة المنستير في اللقاء الأخير والعديد منهم كانوا مدججين بمختلف أنواع المفرقعات وفي مقدمتها »الفيميجان« والقذائف الصاروخية والتي باغتوا بها التونسيين الذين انبهروا بمشاهد لم يعهدوها من قبل، وإذا كان البعض يستغرب في طريقة إدخالها إلى الملعب فإن العملية تتم بدهاء كبير، فمن غير المعقول أن يتم نقل هذه المواد بطريقة عادية، لأن الشرطة ستكتشفها بسهولة، لذلك يقوم البعض بوضعها داخل الطبل، وبالتالي فإن أغلبية الطبول التي تدخل الملاعب تكون ملغمة على طريقة الحاويات الملغمة ولكل طريقته في التهريب، والأغرب من هذا كله أن بعض السطايفية قاموا ببيع هذه المفرقعات للتونسيين الذين انبهروا بها وتفاجأوا لأشكالها وأنواعها المتطورة جدا، كما استغربوا لأسعارها المعقولة، ويجري الحديث حاليا عن تنقل بعض التونسيين إلى العلمة لاقتناء هذا النوع الجديد من »المتفجرات« التي استهوتهم إلى أبعد الحدود.

لا اعلم الي متي نظل مجتمعات استهلاكية تستورد كل شيء واي شيء بغض النظر عن مدي نفعه او ضرره

هدانا الله واياكم جميعا

غريب امرنا نحن الجزائريون نشتري هلاكنا بأيدينا………..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.