وردت أحاديث وآثار ذُكِرَ فيها مضاعفة صلاة التطوع في البيت عن صلاتها في المسجد بخمس وعشرين صلاة، أو ذكر فيها فضل صلاة التطوع في البيت كفضل صلاة الفريضة في جماعة على صلاة الفرد، وورد أن صلاة المرء في بيته نورٌ، وسأذكر ما صح منها. والله الموفق.
1- عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيب بن صهيب الزبيدي الحمصي رحمه الله، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال رضي الله عنه : «تَطَوُّعُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ يَزِيدُ عَلَى تَطَوُّعِهِ عِنْدَ النَّاسِ كَفَضْلِ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ».
رواه عبد الرزاق في المصنف(3/70رقم4835)، وابن أبي شيبة في لمصنف(2/60رقم6455)، وابن حزم في المحلى(3/39)، وإسناده قوي.
وقد صحح شيخنا الألباني إسناده موقوفاً، وذكر أن له حكم الرفع.[الصحيحة:3149].
2- قال الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ رحمه الله: «إِنَّ الصَّلاةَ النَّافِلَةَ تَفْضُلُ فِي السِّرِّ عَلَى الْعَلانِيَةِ، كَفَضْلِ الْفَرِيضَةِ فِي الْجَمَاعَةِ».
رواه ابن المبارك في الزهد(1/49رقم151) وإسناده صحيح. والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق من أجل التابعين وخيارهم، وأعلمهم بالسنة.
3- عَنِ السَّائِبِ بْنِ خَبَّابٍ ، قَالَ: «كُنْتُ لَا أُصَلِّي إِلَّا فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ لِي زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ صَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةٍ فِي الْمَسْجِدِ، إِلَّا الْمَكْتُوبَةَ، وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ نُورٌ».
رواه ابن أبي شيبة في المصنف (6304) وإسناده صحيح .
منقول
وجزاك خيرا و تقبل منك
و فيك بارك الله أخي فتحون ، و ثبتك على الحق .
Baraka el الله fik
بارك الله فيك
و فيكم بارك الله ، إخوتي
و فيكم بارك الله
برك الله فيك ووفقكم ان شاء الله