[gdwl][align=justify]
عبد الرحمن الداخل
هو عبدالرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك ( – 788) الملقب بصقر قريش. حكم قرطبة من 756-788. جده الخليفة هشام بن عبد الملك عاشر الخلفاء الأمويين
• 1 العقبات التي واجهها عبدالرحمن
• 2 وصوله الى الحكم
• 3 حكمه للأندلس
• 4 صفاته
العقبات التي واجهها عبدالرحمن
عندما اقام العباسيون دولتهم على انقاض الدوله الامويه ، كان هدفهم تعقب الامويين والقضاء على افراد البيت الاموي خشية محاوله احدهم استرداد مجدهم سيما في الشام ، لهذا بذلوا الجهود المضنيه لتحقيق هذا الهدف. ونجح العباسيون في الفتك بالامويين باستثناء عبدالرحمن بن معاويه بن هشام الذي اختبأ في قريه منعزله قريبه من الفرات، وكان معه ابنه الطفل سليمان وكان عمرة انا اذاك أربع سنوات ، واخ أصغر مع أختين . وعندما اكتشفت الشرطة مكانهم هرب عبدالرحمن مع اخيه عبر بعض البساتين فلما تعقبتها الشرطة ، حاولا عبور النهر ففشل الاخ فقتلة العباسيون، وكان عمرة ثلاب عشر سنة ، بينما نجح عبدالرحمن الى الوصول الى الضفة الاخرى بسلام حيث لحق به مولاه بدر طبقا لخطة سابقة.
وصوله الى الحكم
واتجه عبدالرحمن صوب شمال افرقيا مارا بفلسطين ومصر، ولعله اختار بلاد المغرب للهرب البها ومحاوله إحياء مجد الدوله الامويه بها لان أمه بربريه الاصل من قبيله نفزة بالمغرب،ولبعد المغرب عن مركز العباسيين مما يصعب على الجيوش العباسيه النظاميه اللحاق به. ومما شجع عبدالرحمن هو ضعف سلطان العباسيين عن بلاد الاندلس وحدوث خلافات ونزاعات بين الضريه واليمنيه وضعف الولاه العباسيين وعدم تمكنهم من السيطرة على دفه الحكم. استعان عبدالرحمن بمولاه بدر وكان قد جمع ماتبقى من ثروة سيدة من أموال وجواهر ولحق به ، كما استعان بأخواله البربر.وبعد خمس سنوات من الجهود المضنيه كان عبدالرحمن يتجول بين القبائل ويرحل من مدينه إلى أخرى ويراسل الموالين للبيت الاموي ، نجح عبدالرحمن في اجتذاب القبائل اليمنيه. وفي ربيع الثاني سنه (138هـ ، 755م) عبر عبدالرحمن المضيق وانضم الى انصارة وزحف الى اشبيليه واستولى عليها وبايعه اهلها ، ثم نجح في دخول قرطبه العاصمة ، بعد ان هزم جيش يوسف الفهري الوالي العباسي في موقعة الوادي الكبير في العاشر من ذي الحجة سنة 138هـ. بويع عبدالرحمن بالامارة في قرطبه ، واعلن نفسة أميرا على الاندلس فوق منبر مسجد قرطبة الجامع ، ولم يكن عبدالرحمن قد تجاوز السادسة والعشرين من عمرة. ولم يشأ عبدالرحمن ان يعلن نفسة خليفة لان فكرة الخلافة عند فقهاء السنة في ذلك الوقت تتقتضي بان خلاة المسلمين واحدة لا تتعدد ، وان الخروج منها عصيان فضلا ان الخليفة هو حامي الحرميين الشريفين ويسيطر على الحجاز ، ولذلك اكتفى عبدالرحمن ان لقب نفسة بابن الخلائف على اعتبار ان اجدادة من الامويين كانوا خلفاء.
حكمه للأندلس
كانت مدة حكمة 33سنة .
صفاته
قد كان عبد الرحمن كريماً و متواضعًا، ويخالط العامه ويصلى بالناس ، ويحضر الجنائز ويعود المرضى، ويزور الناس ويخاطبهم، وكان منقوشاً على خاتمه عبد الرحمن بقضاء الله راض و بالله يثق عبد الرحمن به يعتصم، وكان شاعرًا بليغًا عالمًا بأحكام الشريعة.[/align][/gdwl]
بارك الله فيك على الإفادة