تخطى إلى المحتوى

صفات ينبغي أن تتوفر في المرقي 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم
صفات ينبغي أن تتوفر في المرقي(المريض)
1_ قال الشيخ صالح بن عبد العزيزآل الشيخ حفظه الله:أما المرقي الذي يُرقى عليه؛ المريض، الذي أصابته عين، أولا من صفاته التي ينبغي أن يتحلى بها:
أولا: أن يعظم الرجاء والاستعانة والاستعاذة بالله جل وعلا، والله سبحانه وتعالى قال لعباده{وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ}[يونس:107]، وقال جل وعلا في آية الأنعام {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(17)وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ}[الأنعام:17-18]، قال أيضا سبحانه ?وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ?[الشعراء:80].
فإذن أنت يا من تحتاج إلى من يرقيك: أعظِم الرجاء في الله جل وعلا، كما تذهب إلى الطبيب وتعرف أن الطبيب سبب و النافع هو الله جل وعلا، فكذلك الراقي سبب والنافع هو الله جل جلاله.
أيضا أيها المرقي يا من يحتاج إلى الرقية إياك والوسواس، فإن مجال فإن مجال العين والحسد مجال للوسواس, الإنسان ينظر -الرجل أو المرأة- فينظر ويقول أنا أصابني كذا يقول فلان كذا، أصابني كذا بالحسد, أصابني بكذا، يأتي إلى أوهام كثيرة ويعظم عنده الأمر، ويورثه هذا مرضا على مرضه، والواجب على العبد أن يعظم التوكل على الله جل وعلا وأن يأخذ الأسباب؛ ولكن لا يجعل للشيطان من قلبه نصيبا في أنه يوسوس له ويضعفه؛ لأنه إذا ضعف تسلَّط عليه الشيطان أكثر.
ومن صفات المرقي أن يتعلم الأوراد هو بنفسه، ليس دائما يحتاج إلى الناس هو يرقي بنفسه، يرقي نفسه بفاتحة الكتاب، بسورة الإخلاص والمعوذات، وبآية الكرسي قبل أن ينام, بالأوراد طرفي النهار وبعد الصلوات المكتوبة، ونحو ذلك، فتحصنه؛ لأن هذه الأدعية والرقى تنفع دفعا وتنفع رفعا؛ يعني تنفع بدفع السوء تكون مثل اللباس مثل الحديد الذي يحصنك من الضرر الذي يأتي بك, فهي مثل الألبسة التي تقي لأنها سبب نافع، والله جل وعلا هو النافع الضار سبحانه وتعالى.

شريط الرقى وأحكامها

***

2_ ذهاب المريض إلى بعض أهل العلم وليسوا من أهل الإختصاص في باب الرقية فيشرعوا في الرقية على المريض في بضع دقائق معدودة ولامزيد وربما لايظهر على المريض شيء من العلامات والقرائن ،فتجدهم يخاطرون ويلقون كلمتهم مدوية،وكيف ما جاءت فيشخصون من خلال قراءتهم اليسيرة ،بأن المريض ليس به بأس وربما قالوا :هذا وهم كاذب وربما أضروا المريض ومنعوه من الذهاب للرقية وماخفي كان أعظم فياسبحان الله ..أغفل هذا صاحب الدقائق المعدودة عن مكر الشياطين وخداعهم وتلبيسهم أم تغافل وأحب الراحة وعدم إثقال الناس عليه فجعل هذا بابا للخروج من المأزق الذي وقع فيه ؟أوقل مابدالك _من أن يقول ماهو حق أو أن يقول (لاأدري )فكم من الحالات التي كان حالها ماذكر ،وبعد مواصلة الرقية عليها تبين لنا خلاف ماقيل للمريض وشاهد ذلك هوبنفسه . فينبغي الحذر من هذا التلبيس سيما من بعض من رزق علما وأن يتركوا زمام الأمور لأهل الإختصاص ،ولاينازعوا الأمر أهله وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء .

3_ عدم الركض وراء كل راقي كلما سمع أن فلان شفي على يديه فهذا من التعلق بالأسباب بل يحريص

على الراقي الشرعي ولا يستعجل الشفاء .

4_ يعتقد المريض أنه في أول رقية يحصل له الشفاء وهذا خطأ قد يشفى في أول جلسة وقد لايشفى بل يصبر ويعلق قلبه بالله.

5_ تجد المريض يحرص على من عنده شهرة وأغلب المشهورين عنهم طوام ولم أجد راقي مشهور إلا وعنده الرقية الجماعية أو أنه يرقي 5دقائق فقط لا أسئلة لانصح لاوعظ لمتابعة للمريض .

6_ على المريض أن يعلق قلبه بالله لابالراقي والرقية .

***

جزاكم الله خيرا على الموضوع

بارك الله فيكم

يرفع للتذكير…….

يرفع للتذكير……………

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.