عندما سأل زياد بن أبيه جلسائه: من أنعمُ النّاس عيشهً؟ قالوا: أمير المؤمنين!!
قال: لا, ولكن رجل مسلم له زوجٌه مسلمةٌ لهما كفافٌ من العيش , قد رضيت به ورضيّ بها!! لا يعرفنا ولا نعرفه!!
فمن هي هذه المرأة التي يغبطها على عيشها أبلغ العرب وأكثرهم دهاءً!!
إنها التي ارتدت العفة, وتسربلت الفضيلة..
يتلألأ من وجهها نور الطهارة..
ويشع من قلبها بهآء الطاعة ..
وعلى جسدها سيمآء الرفعة و المهابة!!
وأخلصت في منح قلبها! ووجدانها!!
وفكرها! لزوجها ورفيق دربها!! ومن صفاتها:
(1) تقدم الرأي الصائب والمشورة:
سفانة بنت حاتم الطائي تقدم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أخيها, مُرغبّة, رحمةٌ بأخيها, فيسألها: ما ترين في هذا الرجل؟ قالت: أرى أن نلحق!! [الإصابة 8 /108]
(2) تضحى بالأهل والوطن لنصرة هذا الدين:
وهذه أم كلثوم بنت عقبة تهاجر من مكة إلى المدينة فارّةٌ بدينها وهى فتاةٌ عاتق (لم تتزوج) تاركةٌ خلفها أبوها وهو شيطان من شياطين الأنس, ثم يلحق بها أخواها فتقول لرسول صلى الله عليه وسلم: أتردني إلى الكفار يفتنوني عن ديني ولا صبر لي وحال النساء ما قد علمت. (رواه البخاري 3945/4)
(3) سباقةٌ إلى صنائع المعروف:
وتضرب هذه الصحابية أروع الأمثلة التطبيقية, عندما ضاف الرسول -صلى الله عليه وسلم- رجلاً فقال لنسائه فقلن: ما معنا إلا الماء!! فقال رسول الله – صلى ا لله عليه وسلم- " من يضم أو يضيف هذا!! فقال رجل من الأنصار: أنا, فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله فقالت: ما عندنا إلا قوت صبياني! فقال: هيئي طعامك, وأصلحي سراجك, ونوّمي صبيانك إذا أرادوا عشاءً!! فهيأت طعامها, وأصلحت سراجها, ونوّمت صبيانها, ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته, فجعلا يُريانه أنهما يأكلان, فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فقال:" ضحك الله _ أو عجب من صنيعكما". فأنزل الله :{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. (رواه البخاري 3798)
(4) عفتها جاوزت الأفهام:
ميسون بنت بحدل , عندما دخل عليها زوجها معاوية بن أبى سفيان ومعه خادم خصي؟ فجزعت, وقالت: من هذا ؟ فقال : إنه خصي!! فقالت: والله ما كانت المثله لتحل له ما حرم الله عليه!! وأبت أن يدخل عليها. [البداية والنهاية لابن كثير 8/148]
(5) تعظم شعائر الله :
في سنة خمس وستين حجت جميلة بنت صاحب الموصل, فكان معها أربع مئة جمل, وعدة محامل لا يدرى في أيها هي ّّّّ!!! فأعتقت خمس مئة نفس، وخلعت خمسين ألف ثوب . ( سير أعلام النبلاء للذهبي 5/134)
(6) لا تخشى في الحق لومه لائم :
عن عيسى بن علام عثمان, قال: كنت عند فاطمة بنت على رضي الله عنه فجاء رجل يثنى علي أبيها عندها فأخذت رمادا فسفّت في وجهه. [طبقات ابن سعد 8/466]
(7) عابدة:
عن الهيثم بن جماز قال كانت لي امرأة لا تنام الليل وكنت لا أصبر معها على السهر فكنت إذا ترش الماء وتنبهني برجلها وتقول أما تستحي من الله ؟؟؟ إلى كم هذا الغطيط قال: فوالله إن كنت لأستحي مما تصنع . ( تعظيم قدر الصلاة/835 2)
(8) زاهدة أمام المغريات :
حكى الواقدى عن" ليلة عيد وليس عنده شيء فذهب إلى صديق له تاجر فاستلف منه ألف دينار مختومة بكيس , فلما استقر في بيته جاءه صديق هاشمي من آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم, فشكا له الحاجة فدخل على زوجته وقصّ عليها الخبر فقالت : على ماذا عزمت؟ قال : على أن أقاسمه الكيس!
قالت : ما صنعت شيئا ؟ يأتيك رجل من آل رسول الله تعطيه نصف الكيس!! قال: فأعطيته كل الكيس! وكان التاجر صديقا للهاشمي فسأله القرض فأعطاه نفس الكيس فعرفه فلما بلغ الخبر الأمير أعطى كل واحد منهما ألفان دينار والمرأة أربعة آلاف دينار وقال لأنها أكرمكم ( سير أعلام النبلاء للذهبي 467/9).
(9) تحتمل الأذى في سبيل دينها :
أسلمت امرأة قيس بن الخطيم, وكان يقال لها حواء وكان يصدها عن الإسلام، ويعبث بها وهي ساجدة ,فيقلبها على رأسها, وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة قبل الهجرة يخبر عن أمر الأنصار فأخبر بإسلامها وبما تلقى من قيس فلما كان الموسم أتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن امرأتك قد أسلمت وإنك تؤذيها فأحب أنك لا تتعرض لها !
( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر 11064/8 )
(10) صابرة عند المصائب :
إن صلة بن أشيم كان في الغزو ومعه ابنه فقال لابنه: أي بني تقدم فقاتل حتى احتسبك! فحمل فقاتل حتى قتل, ثم تقدم صلة فقتل فاجتمع النساء عند امرأته معاذة فقالت: مرحبا إن كنتن جئتن لتهنئني، وإن كنتن جئتن لغير ذلك فارجعن! ( سيرا علام النبلاء للذهبي 498/ 3)
(11) حريصة على أبناءها :
أم سليم آمنت برسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أبو أنس ابنها وكان غائباً فقال: أصبوتِ؟ قالت:ما صبوت! ولكنى آمنت بهذا الرجل! قال : فجعلت ُتلقّن أنساً وتشير إليه: قل لا إله إلا الله.. قل أشهد أن محمدا رسول الله. فيقول لها أبوه : لا تُفسدى علىّ ابنيّ! قالت: لا أُفسده!(الطبقات لكبرى لابن سعد425/ 8)
(12) تحترم زوجها :
قالت امرأة سعيد بن المسيّب: ما كُنا نكلّم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم أصلحك الله .. عافاك الله!! ( حلية الأولياء 168/5)
(13) تتفانى في خدمة زوجها :
عن أسماء بنت أبى بكر رضي الله عنه قالت : تزوّجني الزُبير وما له في الأرض من مال ولا مملوك , فكنت أعلف فرسه واستقى الماء, وأخِرز غربه, وأعجِن, ولم أكن أُحسن أخبز وكنت أنقل النوى من أرض الزبير على رأسي وهى منى على ثلثي فرسخ . ( رواه البخارى4926 )
(14) تتوحد مشاعرها مع زوجها :
بكى عبد الله بن رواحه وبكت امرأته فقال: ما يبكيك؟ قالت : بكيت لبكائك !قال: أنى قد علمت أنى وارد النار وما أدرى أناج منها أم لا؟؟ ( سير أعلام النبلاء للذهبي 1/ 236)
(15) وفيه لزوجها بعد مماته:
أم الدرداء رضي الله عنها قالت لزوجها أبو الدرداء: إنك خطبتني إلى أبوي في الدنيا فأنكحوني, وإني أخطبك إلى نفسك في الآخرة! فقال: فلا تنكحي بعدى! فخطبها معاوية فأبت! ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر74/8 )
(16) تحرص على تعلم العلم الشرعي :
فاطمة بنت الشيخ علاء الدين السمرقندى رباها فأحسن تربيتها وتعليمها , وكانت فقيهه علامة وحفظت تحفة أبيها (تحفة الفقهاء) وقد تسامع بها الملوك فخطبوها, فامتنع والدها حتى جاء تلميذ الشيخ (الكاساني) وصنف كتاب (بدائع الصنائع) وهو في الحقيقة شرح لكتاب شيخه " التحفة " فعرضه على شيخه ففرح به فرحا شديدا ,وزوّجه ابنته جعل مهرها منه ذلك الكتاب الذي ألفه , وكان زوجها يخطئ فترده إلى لصواب وكانت الفتوى تأتى فتخرج وعليها خطها وخط أبيها فلما تزوجت كانت الفتوى تخرج وعليها خطها وخط أبيها وخط زوجها. ( الفوائد البهية للكنوى 158)
(17) تتحرى الحلال و تجتنب الحرام :
ميمونة بنت الأقرع كتبت عن الأمام احمد بن حنبل , أرادت أن تبيع غزلاً لها فقالت للغزّال: إذا بعت هذا الغزل فقل : أنى ربما كنت صائمة فأرخى يدي فيه! ثم ذهبت ورجعت فقالت : ردّ على الغزل أخاف أن لا تُبيّن للنّاس هذا!! (أعلام النساء رضا كحالة 138/5 )
(18) داعية إلى الله:
أم شريك وقع في قلبها الإسلام فأسلمت وهى بمكة ثم جعلت تدخل على نساء قريش سراً, فتدعوهن, وترغبهن في الإسلام ,حتى ظهر أمرها لأهل مكة فأخذوها وقالوا : لولا قومك لفعلنا بك , ولفعلنا!! ولكننا نردك إليهم. ( صفة الصفوة لابن الجو زى 53/2 )
منقول من موقع www.saaid.net
فوزية الخليوي
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
اخجلن من أنفسكن يا من تقرأن هذا الموضوع, و انا أعني بهذا القول النساء القليلات الحياء
لا شكر على واجب يا اختي..السلام عليكم
صفاات الرجل الفاضل
اولا: صاحب خلق ودين .
يقول النبى محمد (ص)( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوة ) رواه الترمذى صدق النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مبدا اساسى لنجاح اى حياة زوجية لان الرجل صاحب الدين والخلق يعى واجبات ومطلبات الحياة الاسرية ويعلم انه المسؤل مسؤلية كاملة عن الزوجة وعن توفير الماكل والمشرب والمسكن والاهتمام بالبيت ورعايته تربويا (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة ) وصاحب الدين والخلق ان احب زوجتة اكرمها وان بغضها لم يظلمها وان طلقها لم ينسى الفضل بينهما كما قال حسن البصرى عليه رحمة الله .
ثانيا : الاصل والشرف
قال النبى محمد (ص) (الناس معادن خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الاسلام اذا فقهوا ) رواة البخارى, وقوله (تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ) ومن هنا يتضح ان اختيار الزوج على الاصل والشرف والصلاح ينشئ الاولاد على خير من عفة وطهارة واخلاق حسنة .
ثالثا : الكفاءة
تعتبر الكفاءة من الامور الهامة فى الزواج سواء فى الدين او الخلق او الحسب او مستوى الثقافة والتعليم او المستوى الاجتماعى او العمر والسن لان الزواج يراد لمصالح متعددة ولا تنظم هذة المصالح الا اذا كان هناك تكافؤ بين الزوجين , ورفع الى عمر رضى الله عنه امر امراة شابة قتلت زوجها الشيخ الكبير فقال ايها الناس اتقوا الله ولينكح الرجل شبهه من النساء والمراة شبهها من الرجال .
رابعا : الارتياح النفسى والعاطفى عند رؤيته
بان تسر الفتاة عند رؤية من تقدم لخطبتها لان ذلك سيترتب عليه الميل القلبى والعاطفى تجاة هذا الرجل الذى سيصبح زوجا لها فى المستقبل فليس من الواقعى ان تختار فتاة انسان تنفر من رؤيته , والانسان والمراة خاصة مجموعة من المشاعر والاحاسيس ولابد ان لا نغفل هذا الجانب ابدا لانه هام وخطير وخاصة بعد الزواج .
خامسا : القوى الامين
يقول الحق تبارك وتعالى ( قالت احداهما يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوى الامين ) صدق الله العظيم , وهذة صفة هامة وخطيرة لابد وان تتوافر فى الانسان الذى تود اى فتاة الارتباط به , لان قوى الجسم يستطيع ان يلبى متطلبات الزوجة وان يدافع عنها وان يدفع عنها اى مكروه , والامانة لكى يعى جيدا انها امانة استودعها الله عندة فلا يضيعها بل يكرمها ويحافظ عليها لانه راع لها .
سادسا : قادرا على الكسب
انسان يحب العمل والسعى ويعى انه المسؤل الاول والاخير عن توفير متطلبات الحياة الزوجية ولا يشترط عمل معين مادام العمل الذى يعمل فيه حلال وشريف يجنى من وراءة مالا يسد به حاجته وحاجة زوجتة واولادة دون اسراف .
سابعا : رجلا حقيقيا
يعرف المعنى الحقيقى للزواج والغاية منه ويعى ان الحياة الزوجية قائمة على الحب والمودة والتشاور والتعاون , رجل لا يصعر خده للناس ولا يمشى فى الارض مرحا متكبرا مغرورا يقصد فى مشيته ويغضض من صوته وبصره , رجلا يحبه الله وملائكته وجبرئل والناس الذين يعيشون حوله ويتعاملون معه , رجلا يقدس الحياة الزوجية ويعى انها مسؤلية كبيرة امام الله سبحانه وتعالى .
سادسا : مثقف الفكر
7 يتميز بالصدق والصراحة منذ الوهلة الأولى ، فلا يخفي على المرأة شيئا عند الخطبة …
8 تقي – نقي – ورع يخاف الله ويخشاه في السر والعلن ، فلا يخاطب زوجته إلا سلاما ولا يعاملها إلا إكراما ولا يطعمها ويكسوها إلا حلالا …
9 هو الذي يجعل مقياس اختياره الدين والخلق فنراه يهتم بما في جوهر المرأة قبل مظهرها …
10 هو الذي يكون منطقيا في متطلباته فلا يرهق زوجته بالعمل داخل البيت وخارجه ، فإذا اتفق معها على العمل خارج البيت عليه أن يساعدها في أعمال المنزل …
11 هو الذي يمتلك الحكمة والمقدرة على فض المنازعات ولا يفتش بيديه عن المشكلات المدفونة …
12 يهتم بمظهره ونظافته الداخلية والخارجية ويعرف أن هذا واجب ديني عليه وليس هذا أمرا خاصا بالمرأة متعلقا بها …
13 يحب النظام فيقسم ساعات يومه بين عمله وزوجته وأولاده ، ويسهم في تربية الأولاد والاستذكار لهم ، فليست المرأة وحدها المسؤولة عن ذلك …
14 لا يكثر السفر من غير زوجته وأولاده بلا داع ، فإن اضطره عمل إلى السفر لفترات طويلة أصر على أن يصحب عائلته …
15 يساعد زوجته على الاستعداد ليوم الميعاد فيحثها على حضور مجالس الذكر ، ويساعدها على ذلك ويذلل لها كل الصعاب …
16 يثق في زوجته وفي عفتها وأخلاقها فلا يسيء الظن بها لأتفه الأسباب ، ولا يجعل الشك أساس المعاملة …
17يحفظ أسرار الزوجية فلا يتحدث بشيء منها فتنتهبه الأسماع والأقوال …
18 يبتعد عن ضرب زوجته أو سبها أو شتمها …
19) ينفق على زوجته وأولاده من غير إسراف ولا تقتير …
20 يحسن الحديث مع زوجته بأسلوب رقيق مهذب فالكلمة الطيبة لها أثر في النفس ، كما يحسن الاستماع إلى حديثها ويقدر رأيها.
اخجلو من أنفسكم يا من تقرؤووو هذا الموضوع و انا أعني بهذا القول االرجال القليلون الحياء
صفاات الرجل الفاضل
اولا: صاحب خلق ودين . يقول النبى محمد (ص)( اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوة ) رواه الترمذى صدق النبى محمد صلى الله عليه وسلم وهذا مبدا اساسى لنجاح اى حياة زوجية لان الرجل صاحب الدين والخلق يعى واجبات ومطلبات الحياة الاسرية ويعلم انه المسؤل مسؤلية كاملة عن الزوجة وعن توفير الماكل والمشرب والمسكن والاهتمام بالبيت ورعايته تربويا (كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيتة ) وصاحب الدين والخلق ان احب زوجتة اكرمها وان بغضها لم يظلمها وان طلقها لم ينسى الفضل بينهما كما قال حسن البصرى عليه رحمة الله . ثانيا : الاصل والشرف قال النبى محمد (ص) (الناس معادن خيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الاسلام اذا فقهوا ) رواة البخارى, وقوله (تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ) ومن هنا يتضح ان اختيار الزوج على الاصل والشرف والصلاح ينشئ الاولاد على خير من عفة وطهارة واخلاق حسنة . ثالثا : الكفاءة تعتبر الكفاءة من الامور الهامة فى الزواج سواء فى الدين او الخلق او الحسب او مستوى الثقافة والتعليم او المستوى الاجتماعى او العمر والسن لان الزواج يراد لمصالح متعددة ولا تنظم هذة المصالح الا اذا كان هناك تكافؤ بين الزوجين , ورفع الى عمر رضى الله عنه امر امراة شابة قتلت زوجها الشيخ الكبير فقال ايها الناس اتقوا الله ولينكح الرجل شبهه من النساء والمراة شبهها من الرجال . رابعا : الارتياح النفسى والعاطفى عند رؤيته بان تسر الفتاة عند رؤية من تقدم لخطبتها لان ذلك سيترتب عليه الميل القلبى والعاطفى تجاة هذا الرجل الذى سيصبح زوجا لها فى المستقبل فليس من الواقعى ان تختار فتاة انسان تنفر من رؤيته , والانسان والمراة خاصة مجموعة من المشاعر والاحاسيس ولابد ان لا نغفل هذا الجانب ابدا لانه هام وخطير وخاصة بعد الزواج . خامسا : القوى الامين يقول الحق تبارك وتعالى ( قالت احداهما يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوى الامين ) صدق الله العظيم , وهذة صفة هامة وخطيرة لابد وان تتوافر فى الانسان الذى تود اى فتاة الارتباط به , لان قوى الجسم يستطيع ان يلبى متطلبات الزوجة وان يدافع عنها وان يدفع عنها اى مكروه , والامانة لكى يعى جيدا انها امانة استودعها الله عندة فلا يضيعها بل يكرمها ويحافظ عليها لانه راع لها . سادسا : قادرا على الكسب انسان يحب العمل والسعى ويعى انه المسؤل الاول والاخير عن توفير متطلبات الحياة الزوجية ولا يشترط عمل معين مادام العمل الذى يعمل فيه حلال وشريف يجنى من وراءة مالا يسد به حاجته وحاجة زوجتة واولادة دون اسراف . سابعا : رجلا حقيقيا يعرف المعنى الحقيقى للزواج والغاية منه ويعى ان الحياة الزوجية قائمة على الحب والمودة والتشاور والتعاون , رجل لا يصعر خده للناس ولا يمشى فى الارض مرحا متكبرا مغرورا يقصد فى مشيته ويغضض من صوته وبصره , رجلا يحبه الله وملائكته وجبرئل والناس الذين يعيشون حوله ويتعاملون معه , رجلا يقدس الحياة الزوجية ويعى انها مسؤلية كبيرة امام الله سبحانه وتعالى . سادسا : مثقف الفكر 8 تقي – نقي – ورع يخاف الله ويخشاه في السر والعلن ، فلا يخاطب زوجته إلا سلاما ولا يعاملها إلا إكراما ولا يطعمها ويكسوها إلا حلالا … 9 هو الذي يجعل مقياس اختياره الدين والخلق فنراه يهتم بما في جوهر المرأة قبل مظهرها … 10 هو الذي يكون منطقيا في متطلباته فلا يرهق زوجته بالعمل داخل البيت وخارجه ، فإذا اتفق معها على العمل خارج البيت عليه أن يساعدها في أعمال المنزل … 11 هو الذي يمتلك الحكمة والمقدرة على فض المنازعات ولا يفتش بيديه عن المشكلات المدفونة … 12 يهتم بمظهره ونظافته الداخلية والخارجية ويعرف أن هذا واجب ديني عليه وليس هذا أمرا خاصا بالمرأة متعلقا بها … 13 يحب النظام فيقسم ساعات يومه بين عمله وزوجته وأولاده ، ويسهم في تربية الأولاد والاستذكار لهم ، فليست المرأة وحدها المسؤولة عن ذلك … 14 لا يكثر السفر من غير زوجته وأولاده بلا داع ، فإن اضطره عمل إلى السفر لفترات طويلة أصر على أن يصحب عائلته … 15 يساعد زوجته على الاستعداد ليوم الميعاد فيحثها على حضور مجالس الذكر ، ويساعدها على ذلك ويذلل لها كل الصعاب … 16 يثق في زوجته وفي عفتها وأخلاقها فلا يسيء الظن بها لأتفه الأسباب ، ولا يجعل الشك أساس المعاملة … 17يحفظ أسرار الزوجية فلا يتحدث بشيء منها فتنتهبه الأسماع والأقوال … 18 يبتعد عن ضرب زوجته أو سبها أو شتمها … 19) ينفق على زوجته وأولاده من غير إسراف ولا تقتير … 20 يحسن الحديث مع زوجته بأسلوب رقيق مهذب فالكلمة الطيبة لها أثر في النفس ، كما يحسن الاستماع إلى حديثها ويقدر رأيها. |
بارك الله فيك..الرجل الفاضل لا يكون فاضلا مع زوجته فقط فانت حصرت الصفات فقط من خلال تعامله مع زوجته, و القلائل من النساء يستحقن هاته المعاملة..الرجل الفاضل يعرف من تعامله مع المجتمع بصفة عامة و من قربه إلى الله قبل كل شيء..السلام عليكم
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته انت كتبت صفاة المراة الفاضلة في بيتها الزوجي انا كتبت صفاات الرجل الفاضل في بيته الزوجي فهمتني يا اخ سامي حتى المراة الفاضالة لا تكون فاضلة مع زوجها فقط بل تعاملها مع المجتمع بصفة عامة ومع والديها و من قربها إلى الله قبل كل شيء……….
(15) وفيه لزوجها بعد مماته: "
أم الدرداء رضي الله عنها قالت لزوجها أبو الدرداء: إنك خطبتني إلى أبوي في الدنيا فأنكحوني, وإني أخطبك إلى نفسك في الآخرة! فقال: فلا تنكحي بعدى! فخطبها معاوية فأبت! ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر74/8 ) "
هذي مافهامتهاش ؟؟؟؟؟
ماتزوجش اذا مات قبلها ؟؟؟؟
وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته انت كتبت صفاة المراة الفاضلة في بيتها الزوجي انا كتبت صفاات الرجل الفاضل في بيته الزوجي فهمتني يا اخ سامي حتى المراة الفاضالة لا تكون فاضلة مع زوجها فقط بل تعاملها مع المجتمع بصفة عامة ومع والديها و من قربها إلى الله قبل كل شيء……….
|
السلام عليكم..لقد أعجبتني كثيرا الصفات التي تحدثت عنها في مداخلتك و الرجل الذي يتحلى بها سيكون ناجحا بإذن الله تعالى, و لنا دائما القدوة في الرسول عليه الصلاة و السلام و في الصحابة و التابعين و في نساء المؤمنين الفاضلات..بارك الله فيك..السلام عليكم
(15) وفيه لزوجها بعد مماته: "
أم الدرداء رضي الله عنها قالت لزوجها أبو الدرداء: إنك خطبتني إلى أبوي في الدنيا فأنكحوني, وإني أخطبك إلى نفسك في الآخرة! فقال: فلا تنكحي بعدى! فخطبها معاوية فأبت! ( الإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر74/8 ) " هذي مافهامتهاش ؟؟؟؟؟ ماتزوجش اذا مات قبلها ؟؟؟؟ |
هن خير النساء, هن النساء الفاضلات اللاتي يعرفن قيمة الرّجل الصالح..قلة من النساء يمتلكن عقلا كعقلها الراجح و صفة الإخلاص العظيمة التي تتحلى بها مثل هؤلاء النساء الفاضلات, رضي الله عنها و عن أبي الدرداء و عن جميع الصحابة و التابعين
يا بنات إياكن و التفكير فقط في مصالحكن الشخصية, فلا خير في من كانت أنانية و لا تحب إلا نفسها..اتبعن نهج النساء الفاضلات كام الدرداء رضي الله عنها و غيرها..اجعلن تلك النساء الفاضلات قدوة لكن و اقرأن سيرتهن و لا تضعن الوقت في البرامج الهابطة و في القيل و القال..قدمّن مصالح الغير على مصالحكن, و ليكن اهتمامكن بازواجكن أكثر من اهتمامكن بأنفسكن..السّلام عليكم
الله يكملك بالحكمة ويزينك بالحلم
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال" لايزال الخير في امتي الى يوم الدين"
تقبل الله دعاءك يا أختي الكريمة..بارك الله فيك و جزاك الله خيرا..السلام عليكم
صدق الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال" لايزال الخير في امتي الى يوم الدين"
|
الحمد لله..لا يزال الخير في أمة محمد عليه الصلاة و السلام,و أمتنا هي أعظم أمة اخرجت للناس, و الله سينصر المسلمين عن قريب إن شاء الله.. أدعوا الله لنا بالخير و بالتوفيق يا أختي الفاضلة..بارك الله فيك..السلام عليكم