صراع العروش في تبسة من نعمة إلى نقمة
مقدمة
الحمد لله الذي به تتم الصالحات وصل الله وسلم على نبي الرحمة النعمة المهداة وبعد :
موضوع العروش و القبائل في تبسة موضوع متشعب ويمتد منذ الفترة الإستخرابية – الإحتلال الفرنسي – والبعض يرجع وجوده قبل تلك الفترة وسنحاول بإذن الله تسليط الضوء على هذه الظاهرة من جميع النواحي والجوانب الإيجابية منها والسلبية ونتناولها بالدراسة في هذه المشاركة بإذن الله
أخي :
وأنت تتجول في مدينة تبسة ، مدينة تضرب في عمق التاريخ بعاداتها وتقاليدها وأصالتها ربما تتحول في بعض الأحيان تلك العادات و التقاليد البالية إلى قوانين تحكم الجميع، وتتقصى عن بعض حقائقها تجد نفسك وسط زحمة صراع في كل جوانب الحياة صراع متأصل في الجميع حتى الصغار، انه صراع الزعامة الموهومة بل صراع الإخوة الأشقاء صراع العروش والقبائل هذه المدينة العريقة التي أنجبت العديد من الشيوخ والأعلام ومازالت تلد الإطارات السامية والكفاءات العالية بل لأبنائها كلمة ومكانة محترمة في الجزائر وربما يعرف الجميع عندما تقول الشيخ العربي التبسي والشيخ محمد الشبوكي او لحبيب فارس أو الشيخ إبراهيم مزهودي …الخ
حتما سيقول انهم من ابناء تبسة وصداها تعدى كل الحدود لكنها مازالت وللاسف قابعة في ظلمة العصبية النكراء والعروشية القاتمة حتى بعض البلديات التي كانت قرى ومداشر تمد الثورة بالمجاهدين وتبث فيهم الروح الإسلامية والأخوية ايام كانت تبسة من كبريات المناطق الجهادية إبان الثورة التحريرية على مستوى الوطن أصبحت اليوم تعاني من وهم السيادة القبيلية والنزاعات العرقية هذا يحياوي وهذا لموشي وهذا شاوي وووووو
فيا ترى لماذا كل هذه الحساسية والجهل القبلي في تبسة سأحاول من خلال هذه الدراسة البسيطة الإلمام ببعضها و الوقوف عند النقاط الحساسة الايجابية منها و السلبية التي تركت المدينة تراوح مكانها في التنمية رغم أنها لم تكن يوما عقيمة ومعارضة لأي تيار يهدم الوطن و المصلحة العامة لأبنائها
مقدمة
الحمد لله الذي به تتم الصالحات وصل الله وسلم على نبي الرحمة النعمة المهداة وبعد :
موضوع العروش و القبائل في تبسة موضوع متشعب ويمتد منذ الفترة الإستخرابية – الإحتلال الفرنسي – والبعض يرجع وجوده قبل تلك الفترة وسنحاول بإذن الله تسليط الضوء على هذه الظاهرة من جميع النواحي والجوانب الإيجابية منها والسلبية ونتناولها بالدراسة في هذه المشاركة بإذن الله
أخي :
وأنت تتجول في مدينة تبسة ، مدينة تضرب في عمق التاريخ بعاداتها وتقاليدها وأصالتها ربما تتحول في بعض الأحيان تلك العادات و التقاليد البالية إلى قوانين تحكم الجميع، وتتقصى عن بعض حقائقها تجد نفسك وسط زحمة صراع في كل جوانب الحياة صراع متأصل في الجميع حتى الصغار، انه صراع الزعامة الموهومة بل صراع الإخوة الأشقاء صراع العروش والقبائل هذه المدينة العريقة التي أنجبت العديد من الشيوخ والأعلام ومازالت تلد الإطارات السامية والكفاءات العالية بل لأبنائها كلمة ومكانة محترمة في الجزائر وربما يعرف الجميع عندما تقول الشيخ العربي التبسي والشيخ محمد الشبوكي او لحبيب فارس أو الشيخ إبراهيم مزهودي …الخ
حتما سيقول انهم من ابناء تبسة وصداها تعدى كل الحدود لكنها مازالت وللاسف قابعة في ظلمة العصبية النكراء والعروشية القاتمة حتى بعض البلديات التي كانت قرى ومداشر تمد الثورة بالمجاهدين وتبث فيهم الروح الإسلامية والأخوية ايام كانت تبسة من كبريات المناطق الجهادية إبان الثورة التحريرية على مستوى الوطن أصبحت اليوم تعاني من وهم السيادة القبيلية والنزاعات العرقية هذا يحياوي وهذا لموشي وهذا شاوي وووووو
فيا ترى لماذا كل هذه الحساسية والجهل القبلي في تبسة سأحاول من خلال هذه الدراسة البسيطة الإلمام ببعضها و الوقوف عند النقاط الحساسة الايجابية منها و السلبية التي تركت المدينة تراوح مكانها في التنمية رغم أنها لم تكن يوما عقيمة ومعارضة لأي تيار يهدم الوطن و المصلحة العامة لأبنائها
في بداية الامر هناك امر لابد من ذكره ان مدينة تبسة تسكنها ربما كل العروش على مستوى الوطن وخارجها ..نذكر منها اولاد حميدة والزرامة واولاد محبوب والغرابة و(اولاد دراج)و القبائل واولاد لعيساوي وأولاد خليفة وأولاد دراج والجواجلة والنايلية وأولاد ملول وأولاد يحي ووووو
……
في الموضوع القادم ساحاول اتمام هذه الدراسة البسيطة بإذن الله
نحن في الانتظار
اخي
كل ابناء تبسة إخوة … و من يراهن على العروشية يريد تحقيق غرض دنيء لا غير ، و نحن نعلم هذا جيدا أخي الكريم .