تخطى إلى المحتوى

شمعة لا تنطفئ !!!! 2024.

شمعة لا تنطفئ…….. !!!!
الجيريا

في ليلة قمراء كان غطاء الليل اسود و لكن نور القمر كان يتخلل
من شقوق النافذة و كان الأطفال يجلسون وحدهم في المنزل
مستوحشين بلا نور في ظلام مخيف ينتظرون والدهم ووالدتهم الغائبين

لا أريد أن أكمل القصة فها هي القصة تحكي عن نفسها فتقول
و نحن جلوس في البيت إذ دخل والدي ووالدتي يحملان
معهما شمعة جميلة جذابة إذا نظرت إليها
لا تريد أن تحرم عيناك منها و إذا حملتها شعرت ببراءتها و صفاء معدنها

لقد أدخلت هذه الشمعة البهجة على قلوب الجميع

وضع والدي الشمعة في مكان أمين من البيت و أخذنا ننظر إليها كل يوم
و كل ساعة بل كل دقيقة و نترقب أن تتقد هذه الشمعة
و لكن دون جدوى صرخ بعضنا و صاح آخر:
"أيتها الشمعة اتقدي لقد طال انتظارنا".
و لكن دون جدوى
و دعا والدي الله أن تتقد الشمعة
و تمنت والدتي بحرقة وألم أن تتقد الشمعة و لكن الشمعة بقيت كما هي ..
و مضى الوقت ولم يتحقق شيء من الأمل

كبرت الشمعة و كبرت معها آمالنا كبرت الشمعة
و كبرت معها أحلامنا و أمانينا و نحن لازلنا ننظر
و ننتظر أن تتقد حتى كاد اليأس يخيم علينا و ساد القلق
بيننا فما قيمة الشمعة إن لم تتقد و تضئ…! …! …!

و جلس كل منا ينظر إلى الشمعة و ينظر إلى الآخر وفجأة خطرت ببال والدي فكرة فسارع بحمل الشمعة و توجه بها إلى الباب
فصرخت أمي:"إلى أين ..إلى أين تأخذها؟؟ "أجاب والدي بقلب كله سرور :لا تقلقي.. لا تقلقي ستتقد شمعتك
خرج والدي و خرجت معه الآمال ترقبه و تتلصص عليه
خرج وخرجت معه أحلام البيت و عندما عاد كان فرحا أخذنا
ننظر يده اليمنى و يده اليسرى نبحث عن الشمعة و لكنها لم تكن معه

أين الشمعة…!؟ أين الشمعة يا أبي؟؟ فرد علينا :

"لقد تركتها لتتقد و تضئ ستضئ بإذن الله "

جاء موعد وصول الشمعة، فالليل طال، و بيتنا مظلم، و نحن نتظر
عودة الشمعة بفارغ الصبر فنادى مناد:

الشمعة…! الشمعة… ها هي الشمعة…! ذهبنا مسرعين لنرى
شمعتنا و إذا بنا نرى نورا قويا

واقتربنا لنرى و الشوق يملا جوانحنا، فإذا بشمعتنا قد أضاءت ،و أنارت ما

حولها ،و هي تتلألأ نورا على نور فرحنا جميعا و عدنا بها إلى بيتنا

لتنير علينا ظلمتنا و تزيل سواد الليل عنا

أتعلمون كيف أضاءت هذه الشمعة …؟
و من الذي أضاء شمعتنا…؟ وبماذا أضاءها…؟

انه قلب مؤمن يزهر في بيت الله قد زرع الخير بكتاب الله يغرس
و يتعهد و يسهر و يضحي

و تدرون من الشمعة…؟ انه فلذة كبدنا الفتى الناشئ في رحاب القران يحفظ القران
و يرتله و يجوده و يعيش معه و يتقلب في رحابه
و إن كتاب الله هو الذي أشعل شمعتنا و أوقدها ، و أحيا آمالنا وحققها.
فطوبى لمن كان شمعة لا تنطفئ…!!
الجيريا

الجيريا الجيرياالجيرياالجيرياالجيريا
بقلم الأستاذ/عادل باوزير من كتاب جيل القران

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..بارك الله فيكم اخية .. اللهم اجعـل القــرآن العظــيم ربــيع قـلوبــنا وجـلاء هـمـومنا وغمومنا ونـور أبصارنــا وهـــدايـتــنــا في الــدنــــيـــاوالآخــــرة
اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا آنــــــاء الـــلـــــيل وأطـــــراف الــنـــــهــار
…و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي الجيريا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد..بارك الله فيكم اخية .. اللهم اجعـل القــرآن العظــيم ربــيع قـلوبــنا وجـلاء هـمـومنا وغمومنا ونـور أبصارنــا وهـــدايـتــنــا في الــدنــــيـــاوالآخــــرة
اللـهم ذكرنـا مـنـه ما نَسيـنا وعلمنا منه ما جهـلنا اللهم ارزقنا تلاوته على الوجه الذي يرضيك عنا آنــــــاء الـــلـــــيل وأطـــــراف الــنـــــهــار …و اخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
اللهم آمين
بارك لله فيكم

اللهم آمين
بارك لله فيكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اميرة القلوب98 الجيريا
اللهم آمين
بارك لله فيكم
و فيكم بارك الله
شكرا على المرور

جزاك الله خيرا

الجيريا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hiba-2016- الجيريا
جزاك الله خيرا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظل الخفي الجيريا
الجيريا
شكرا على المرور و بارك الله فيكم

بااااارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.