لقد أصبح الظفر بسكن لائق في وقتنا هذا حلم الكثير من العائلات الجزائرية، تطارده كمن يطارد خيط دخان. وبات هاجسهم الأكبر هو الحصول على هذا المسكن بطريقة أو بأخرى، و قد لا يتوانى الكثير منهم عن إرشاء المسؤول للحصول على غايته ليحصل بعدها على سكن في إحدى العمارات. وهنا تبدأ المعاناة… دعوني أسرد عليكم بعض ما تعانيه عائلتي باقتضاب حتى لا أثقل عليكم.
لقد حبانا الله بنعمة السكن بعد معاناة طويلة، ولكن فرحتنا لم تدم طويلا، فقد بدأت معاناتنا مع جيراننا مباشرة بُعيد انتقالنا إلى ذلك السكن -بالمناسبة مسكننا في الطابق الأرضي- ففي كل يوم نفس المعاناة تترصّدنا: أطفال صغار لا مرتع لهم إلا أمام باب المسكن، لا تسمع منهم إلا صخبا وعويلا وكلاما فاحشا في كل وقت وحين، ورغم عديد شكاوانا للجيران إلاّ أنّ مساعينا باءت بالفشل، و السبب أنّهم لم يجدوا بدا من أن يلعب أبناؤهم أمام العمارة بدل الابتعاد عن أعينهم…
ونوع آخر من المعاناة نعيشه كل شتاء خاصة في الأجواء الماطرة، حيث تكون أرضية البلاط أمام مسكننا دوما متّسخة بما يعلق في الأحذية من طين و غيره، ورغم أننا دوما نناشد الجيران لمساعدتنا في تنظيف تلك الأرضية بما أن جميعهم يمر عليهم إلا أن جميع مساعينا، للأسف باءت بالفشل…
و الكارثة عندما ينتقل جار جديد إلى مسكنه، حيث لا تنعم براحة و لاهدوء في منزلك، ضجيج آلة المثقاب -perceuse- لا يهدأ أبدا، وكذا الطرق على الجدران في كل وقت، و غيرها من الأصوات الحادة التي تثير غضبنا دوما، خاصة عندما يكون أحدنا طريح فراش المرض. ورغم أننا ننهرهم على فعلتهم، إلاّ أنّهم دوما يبرّرون تصرفهم، فلا نجد ما نقول.
و ما زاد من تذمّرنا أكثر أنّ بعض العائلات التي تقطن في الطوابق العليا لا تكترث لنظافة العمارة، حيث أنهم لا يتردّدون في إلقاء ما لا حاجة لهم به كالزجاجات الفارغة والأحذية البالية والأفرشة المهترئة إلى أسفل العمارة، غير مبالين بما تسبّبه فعلتهم تلك من تشويه شنيع لنظافة المكان. ورغم إلحاحنا الكبير عليهم للكفّ من هذا السلوك المسيء إلا أنه لا حياة لمن تنادي، فالحال ما زال على حاله إلى يومنا هذا حتى باتت فكرة الانتقال إلى مسكن آخر تراودنا كي نرتاح من جحيم هذه المعاناة.
أرجو أنني لم أطل عليكم و لم أثر اشمئزازكم بدوركم.
أختكم نوارة
نعم أختي الكريمة لسكان العمارات او السكن الجماعي
فترى كل جار يشعل النار فيظل يهدم ويبنى وكأن البيت
يزيد اتساعا وضوضاء طول الوقت وقلة احترام عجل في
ظهور المشاكل والمعاداة والمضايقات
ان مشكلنا اخلاقي لا غير لا نحسن التعايش مع غيرنا
الحمد لله…انا الطابق الاول فوق المحلات التجارية ومسكن ال اس بي….ننظف دائما ونحترم بعضنا البعض كثيرا ولا شجار ولا اي شيء بل الواحد يعتذر ان احدث ضجيجا….واليوم 11 سنة والحمد لله والدروج في هذه اللحظة خرجت ابنتي مع بنت الجيران مع الماء للتنظيف…وكل واحد يجد فتيات في السلالم يغض النظر ويبق في البيت حتى تكمل الشغل ا…………..واظن ان كل بلدتنا هكذا والله اعلم………..
نعم أختي الكريمة لسكان العمارات او السكن الجماعي
فترى كل جار يشعل النار فيظل يهدم ويبنى وكأن البيت يزيد اتساعا وضوضاء طول الوقت وقلة احترام عجل في ظهور المشاكل والمعاداة والمضايقات ان مشكلنا اخلاقي لا غير لا نحسن التعايش مع غيرنا |
أوافقك الرأي تماما أخي رجل الفضاء.
فالقيم الأساسية كاحترام الجار تهدّمت، و المفاهيم الهامة كممارسة الحريات تبدّلت، وعلاقاتنا الاجتماعية كعلاقة الجيرة انقلبت رأسا على عقب… كل جار ينشد راحته ولو كلّفه ذلك الإضرار بجاره، فاتّسعت رقعة الخصومات بين الجيران، وطغت لغة العداوة بينهم، وصار الواحد منهم إذا مرّ بجاره على سلالم العمارة يتحاشاه بقوة، فلا يكلّف نفسه حتى عناء إلقاء التحية… نسأل الله السلامة
أرجو أن لا يكون حالكم في الفضاء كحالنا في الأرض أخي رجل الفضاء. هههههه
بوركت على تصفح الموضوع وإثرائه
أختكم نوارة
آمين يا رب العالمين
الحمد لله…انا الطابق الاول فوق المحلات التجارية ومسكن ال اس بي….ننظف دائما ونحترم بعضنا البعض كثيرا ولا شجار ولا اي شيء بل الواحد يعتذر ان احدث ضجيجا….واليوم 11 سنة والحمد لله والدروج في هذه اللحظة خرجت ابنتي مع بنت الجيران مع الماء للتنظيف…وكل واحد يجد فتيات في السلالم يغض النظر ويبق في البيت حتى تكمل الشغل ا…………..واظن ان كل بلدتنا هكذا والله اعلم………..
|
اللهم لا حسد هههه
هي مسألة أخلاق ووعي لا غير أختي الكريمة.
فلا وعيد ولا تهديد ولا قوانين حتى يمكنها الحدّ من هذه الظاهرة بل
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت **-** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
على قول شاعر النيل حافظ إبراهيم.
هنيئا لكم هذا النعيم أخني الكريمة سمراء واحرصوا على أن لا تفرّطوا
فيه، فقد حباكم الله بنعمة كثير هم مغبونون فيها.
أحيّيك وأحيّي من خلالك جميع جيرانك على هذه الروح الخيّرة
تحيتي
السلام عليكم الأخت نوارة
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا. اليوم عاشوراء وهو يوم صوم ولم استيقظ حتى 12.00 والسبب أنه لا يوجد لدينا اي " حس" لا توجد طوابق وانا اعيش في حي يكاد يكون معزولا حتى أن المكان يبدو مهجورا. اقتراحي أن ترحلوا خصوصا إذا كان بعض افراد العائلة موظفون. فالعيش بهذه الطريقة " مناقص من". غلى متى والانسان عايش على أعصابه؟ ثم قد يتطور الامر إلى شجار ومشاكل اخرى ناهيك عن الجيران الجديد حبث وفي العمارات يتغير السكان ومنهم فاسدو الاخلاق وهذا اخطر من الضجيج. كان الله في عونك وعوضكم خيرا ان شاء الله.
يااختي هذي هي حالة الباطيمات
عينة من عينات المجتمع ….. ازمة السكن هادي دارت حالة .. تقريبا الكلتجرع من كاس مرارتها …
اصبح اليوم اقتناء مسكن او بنائه امر صعب للغاية ….. ويتطلب اموال كثيرة
شراء عن طريق قرض بنكي الاغلبية يقولك حرام التعامل ب بالربا … تروح تكري الكراء غالي جدا وخدام الشهرية مايقدرلوش ….
الي عنده سنوات وهي يستنى في شقة اجتماعية ولا عدل … جوزو مساكن حياتهم في الانتضار وماكان والو …
ربي يفرج كل مكروب والي ماعدندوش سكنة..
بارك الله فيك على الموضوع
لوكان برك عندي سكنة ما نقولش لربي زيدني ولكن الإنسان طموح ويحب دائما النظر للأعلى ولا يحب أن يرى الذي تحته
أنا كارية في دار مافيها والو
باب ما يتقفل غي باب برا
طاقة ما تتقفل
راجلي ما يقعدش يعدلهم
وإذا قعد ينام وما يدير والو
العين في الحوش وما عنديش بوطاجي
الماء يجي كل يومين وعلى 3 نتاع الصباح ويجي نصف ساعة ويروح
الدوش ما عندي ما نحكي عليه يصلح لكلش غير التدواش
التوالات حاشاكم ما نحكيش خير إلخ إلخ إلخ……………..
كي نشكي لراجلي يقولي احمدي ربي الناس راهم ما لقاوش واش لقيتي
والحمد لله
لوكان برك عندي سكنة ما نقولش لربي زيدني ولكن الإنسان طموح ويحب دائما النظر للأعلى ولا يحب أن يرى الذي تحته
أنا كارية في دار مافيها والو
باب ما يتقفل غي باب برا
طاقة ما تتقفل
راجلي ما يقعدش يعدلهم
وإذا قعد ينام وما يدير والو
العين في الحوش وما عنديش بوطاجي
الماء يجي كل يومين وعلى 3 نتاع الصباح ويجي نصف ساعة ويروح
الدوش ما عندي ما نحكي عليه يصلح لكلش غير التدواش
التوالات حاشاكم ما نحكيش خير إلخ إلخ إلخ……………..
كي نشكي لراجلي يقولي احمدي ربي الناس راهم ما لقاوش واش لقيتي
والحمد لله
موضوع كل الازمنة ! …… وما تعانونه اختي منار دليل على انكم في الجزائر !! ………. اغلب طبقات الشعب الجزائري غير مثقفة في هذا المجال ,,,, ورغم ان الرسول عليه الصلاة والسلام اوصى على سابع جار فكما يعلم الجميع فمشاكل الجيران لا تكاد تنتهي في مجتمعنا …….. ولا بد من احدهم التنازل حتى يعم التفاهم و السلام ………. والا فهي الحرب اذن قائمة و كل يوم ……
حسب ما نرى ونشاهد ونسمع اغلب من يستفيد من سكن بالعمارة يسارع الى كرائه او بيعه ….. بعد مدة من السكن فيه للانتقال الى سكن اخر اكثر راحة من فوضى لا تكاد تخلو منها اي عمارة …………
وحقيقة شعبنا شعب احواش وليس عمارات …… فالعرب يحبون الحرية والطبيعة ……. ولكن مع استثناءات ….
اختي منار الله يجيب الطيب بينكم وبين الجيران …….. وربي يحنن القلوب والله المستعان
السلام عليكم الأخت نوارة
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا. اليوم عاشوراء وهو يوم صوم ولم استيقظ حتى 12.00 والسبب أنه لا يوجد لدينا اي " حس" لا توجد طوابق وانا اعيش في حي يكاد يكون معزولا حتى أن المكان يبدو مهجورا. اقتراحي أن ترحلوا خصوصا إذا كان بعض افراد العائلة موظفون. فالعيش بهذه الطريقة " مناقص من". غلى متى والانسان عايش على أعصابه؟ ثم قد يتطور الامر إلى شجار ومشاكل اخرى ناهيك عن الجيران الجديد حبث وفي العمارات يتغير السكان ومنهم فاسدو الاخلاق وهذا اخطر من الضجيج. كان الله في عونك وعوضكم خيرا ان شاء الله.[/size][/b] |
هنيئا لك أخي أبو عبود أن أنعم الله عليك بهذا الجوّ الهادئ.
سوف أعرض اقتراحك على الوالد، وإن كنت أشك في أن يعمل به، لأنه سيجد صعوبة في شراء مسكن لائق لقلّة ذات اليد، وجميعنا يعلم ما تعانيه البلاد من أزمة سكن وعقار. بمناسبة حديثك عن الجيران الجدد، سأروي لك ما وقع لأبي ذات يوم إذ أبصر شاب عشريني واقف أمام باب العمارة، فتوجه إليه حتى يستوضح منه سبب وقوفه هناك، عندئذ استشاط ذلك الشاب غضبا، وأسمع والدي كلمات قاسية لأنه بكل بساطة أحد السكان الجدد، وبالتالي فهو حرّ ليقف أينما شاء. ولله في خلقه شؤون. شكرا على الدعاء الجميل أخي الكريم
أختك نوارة