شرح كيفية التأكد من صحة الحديث قبل اضافته .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي روآد القسم الإسلامي ..
كما نعلم هناك الكثير من الاحاديث المكذوبة عن الرسول يتم تداولها فيما بيننا ولانعلم
مدى صحتها بمجرد ما نسمعها أو نقراءة نعمل ع نشرها دون ان يخطر ببالنا التأكد من صحتها .
قال الله تعالى: (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ) .
المراد بهذه الموعظة القران الكريم وكذلك السنة النبوية جاءت بمواعظ عظيمة ترق
منها القلوب وتذرف منها العيون وتوجل منها النفوس وتقشعر منها الجلود
وفي كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم التي صحت عنه
ما يشفي ويكفي , ولقد كان من المؤسف أنه ينشر بين الناس بين حين
وآخر بعضا من الاحاديث وانواع خاصة من الدعاء لا أساس لها من الصحة بل هي
باطلة موضوعة ومكذوبة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ينشرها أصحابها ولايكتفي فقط بذلك بل ينسبهاإلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
بعضهم عن حسن نية لا يدرون ما هي ولا يدرون ما مضمونها ولا يدرون
ما مغزاها وبعضهم عن سوء نية من أجل أن يشغلوا الناس بها وهي باطلة عن
مواعظ الحق وهي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
ينبغي أن يُعلم أن الأحاديث الضعيفة لا يُعمل بها في الفضائل
ولا في الأحكام ولا في غيرها على الراجح من أقوال أهل العلم ، فنحن نأخذ بما ثبت
عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ، ولا يجوز نسبة الحديث الضعيف
إلى النبي – صلى الله عليه وسلم -إلا على سبيل البيان والإيضاح على ضعفه
بل قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – :لا يجوز لأحدٍ أن يروي حديثًا
إلا وهو يعلم هل يصح ذلك عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أم لا ؟!
لحديث : ( من يقل عليِّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) رواه البخاري .
[لذلك تم وضع هذا الموضوع لمن أراد ينقل حديث عن الرسول يجب عليه التحري عن مدى صحة مايضعه حتى لايتحمل اثم كل من يقرأه أو يعمل به وهو باطل مكذوب ]
جزاك الله خيرا على هذا التحذير لمن لا يتورع في نقل الأحاديث الصحيحة لغيره وقد يقع في إثم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.
شكرا لك …………..