تخطى إلى المحتوى

سورة الرحمان 2024.

  • بواسطة

{ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }

الرَّحْمَنُ (1)
عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2)
خَلَقَ الْإِنسَانَ (3)
عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ (5)
وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ (6)
وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7)
أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ (8)
وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ (9)
وَالْأَرْضَ وَضَعَهَا لِلْأَنَامِ (10)
فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الْأَكْمَامِ (11)
وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ (12)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (13)
خَلَقَ الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ كَالْفَخَّارِ (14)
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ (15)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (16)
رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (17)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (18)
مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ (19)
بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ (20)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (21)
يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ (22)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (23)
وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ (24)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (25)
كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)
وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (28)
يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ (29)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (30)
سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (31)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32)
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ (33)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (34)
يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِّن نَّارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنتَصِرَانِ (35)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (36)
فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاء فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ (37)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (38)
فَيَوْمَئِذٍ لَّا يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ (39)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (40)
يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ (41)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (42)
هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ (43)
يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45)
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47)
ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (49)
فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (50)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (51)
فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (52)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (53)
مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ (54)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (55)
فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (56)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (57)
كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ (58)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59)
هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61)
وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63)
مُدْهَامَّتَانِ (64)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65)
فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (67)
فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ (68)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (69)
فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ (70)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (71)
حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ (72)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (73)
لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (74)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (75)
مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ (76)
فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (77)
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78)

يارك الله فيك


للتنبيه فقط لا داعي لقول صدق الله العظيم الذي تعلمناه منذ ….. لأنه غير ثابت في القرآن و السنة و الله أعلم

جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـرا

بارك الله فيك وملا حظة في قولك صدق الله العظيم لا تقوليها

(عنوان قول : " صدق الله العظيم " بعد قراءة القرآن )

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين ، أحمدُهُ على عظيم مِنَنِهِ ، وسابِغِ نِعَمِهِ ، حمْدَ الشَّاكرين ، وأسألُهُ المزيدَ من فضله . وأُصَلِّي وأُسَلِّمُ على أشرف خَلْقِه محمَّدِ بنِ عبدِ الله ، صلواتُ ربِّي وسلامُهُ عليه ، وعلى آله وصحابته الكرام البررة ، والتَّابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين .

وبعد ،فكثيرا مـا نجد بعض من يقرأ القرآن الكريم إذا انتهى من القراءة يحرص على ختمه بقوله : " صدق الله العظيم " فما مشروعية هذا الفعل ؟

لمعرفة الجواب اقرأ مـا قَـاله العلامة الفقيه الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله .

قـال تغمده الله برحمته :

(شعر قول " صدق الله العظيم " بعد قراءة القرآن الكريم لا أصل له من السنة و لا من عمل الصحابة رضي الله عنهم ، و إنما حدث أخيرا و لا ريب أن قول القائل : "صدق الله العظيم " ثنـاء على الله عز و جل فهو عبادة و إذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع و إذا لم يكن هنـاك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع و لا مسنون فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن الكريم أن يقول : " صدق الله العظيم " .)

(مميز فـإن قـال قــائل : أَفَلَيْسَ الله يقول : {قُلْ صَدَقَ اللهُ } [آل عمران:95] )

(شعر فَالجَــوَاب : بلى قد قـال الله ذلك و نحن نقول صدق الله لكن هل قال الله و رسوله صلى الله عليه و سلم ، إذا أنهَيْتُم القراءة فَقُـولُوا : " صدق الله العظيم " .
و قد صح عن النبي عليه الصلاة و السلام ، أنه كـان يقرأ و لم ينقل عنه أنه كـان يقول صدق الله العظيم .
و قرأ عــليه ابن مسعود رضي الله عنه من سـورة النساء حتى بلغ { فَكَيْفَ إذَا جِئنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بشهيدٍ و جِئنَا بِكَ عَلَى هَؤلاءِ شَهِيدًا}[النساء:41] فقـال النبي عليه الصلاة و السلام " حسبك " و لم يقل صدق الله العظيم و لا قال ابن مسعود أيضًا ، و هذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة " صدق الله العظيم " لَـــيسَ بمَشـرُوع.
نعم لو فرض أن شيئًا وقع مما أخبر الله به و رسوله فقلت صدق الله و استشهدت بـآية من القرآن الكريـم هذا لا بَــأس لأن هذا من باب التصديق لكـلام الله ـ عز و جل ـ كما لو رأيت شخصًا منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله العظيم {إِنَّمَا أَموَالُكُم و أَولَدَكُم فِتنَةٌ } [التغابن:15] و مَــا أشبهَ ذلك مما يستشهد به ، فهذا لا بأس به.)

(مميز فتـاوى إسلامية 4/17 العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله )

بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.