بسم الله الرحمن الرحيم
سنن مهجورة وخطأ شائع في أذكار الدخول والخروج من المسجد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذه مشاركة يراد بها التنبيه على ذكر شاع عند كثير من الناس؛ يتعلّق بالأذكار التي تُقال عند دخول المسجد والخروج منه :
فعن فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: "بِاسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ" وَإِذَا خَرَجَ قَالَ: "بِاسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ" ،
فهذه مشاركة يراد بها التنبيه على ذكر شاع عند كثير من الناس؛ يتعلّق بالأذكار التي تُقال عند دخول المسجد والخروج منه :
فعن فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ يَقُولُ: "بِاسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ" وَإِذَا خَرَجَ قَالَ: "بِاسْمِ اللَّهِ، وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ" ،
رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما وصحّحه الألباني في صحيح ابن ماجه (2/343) برقم 771 . ( وينظر : الثمر المستطاب "2/ 604-605:
ولكنّ هذا الحديث قد تراجع عنه الشيخ الإمام الألباني –رحمه الله- فضعفّه في بعض كتبه المتأخّرة عن التي صحّحه فيها، وفيما يلي بيان ذلك :
*ذكر الشيخ في هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة (1/342) "برقم 698 ": (وله علة أ خرى وهي أنه من رواية ليث بن أبي سليم وهو ضعيف لكن الترمذي قال " حديث حسن " وهو كذلك ولكن فيه جمل لا تصح، راجع تعليقي على – الكلم الطيب رقم 63-64 وتمام المنة ص 290، وذكر التسمية منكر وبيانه في الضعيفة " 6953 "
وقال الشيخ في صحيح الترمذي (1/188) برقم (314) (صحيح دون جملة المغفرة) .
وقد ذكر هذا التراجع من الشيخ : محمد كمال السيوطي في كتابه : الإعلام بآخر أحكام الألباني الإمام( ص 195)
ولكنّ هذا الحديث قد تراجع عنه الشيخ الإمام الألباني –رحمه الله- فضعفّه في بعض كتبه المتأخّرة عن التي صحّحه فيها، وفيما يلي بيان ذلك :
*ذكر الشيخ في هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة (1/342) "برقم 698 ": (وله علة أ خرى وهي أنه من رواية ليث بن أبي سليم وهو ضعيف لكن الترمذي قال " حديث حسن " وهو كذلك ولكن فيه جمل لا تصح، راجع تعليقي على – الكلم الطيب رقم 63-64 وتمام المنة ص 290، وذكر التسمية منكر وبيانه في الضعيفة " 6953 "
وقال الشيخ في صحيح الترمذي (1/188) برقم (314) (صحيح دون جملة المغفرة) .
وقد ذكر هذا التراجع من الشيخ : محمد كمال السيوطي في كتابه : الإعلام بآخر أحكام الألباني الإمام( ص 195)
_منتدى التصفية والتربية_
******************
1_ إذا دخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم.
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم
.رواه ابن ماجة (773) وصححه الألباني فيصحيح وضعيف سنن ابن ماجة(845)
2_ إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي، وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم.
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي، وليقل: اللهم أجرني من الشيطان الرجيم.
رواه ابن خزيمة في صحيحه(452) وصححه الألباني في ((صحيح أبي داود)) (484)
3_ فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم
عن أبي هريرة، رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا دخل أحدكم المسجد – أو أتى إلى المسجد – فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم أعذني من الشيطان الرجيم ".
عمل اليوم والليلةلابن السني(86)(وصححه الألباني في الثمر المستطاب(1/628)
عمل اليوم والليلةلابن السني(86)(وصححه الألباني في الثمر المستطاب(1/628)
4_ إِذا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ: «أَعُوذ باللهِ العَظِيمِ وَبوَجْهِهِ الكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ القَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ».
عن عَبْدِاللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُما عَنِ النَّبيِّ – صلى الله عليه وسلم – أَنَّهُ كَانَ إِذا دَخَلَ المَسْجِدَ قَالَ: «أَعُوذ باللهِ العَظِيمِ وَبوَجْهِهِ الكَرِيمِ وَسُلْطَانِهِ القَدِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ».
رواه أبو داود(466)وصححه الألباني في صحيح وضعيف سنن أبي داود( 466)
5_ إذا دخل المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك.
عن أبي حميد، أو أبي أسيد الأنصاري رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك.
رواه أبو داود (465) وصححه الألباني في صحيح أبي داود(440)
قال الطيبي: " لعلّ السر في تخصيص الرحمة بالدخول و الفضل بالخروج، أنَّ من دخل اشتغل بما يُزلفه إلى ثوابه وجنته، فناسب ذكر الرحمة، و إذا خرج اشتغل بابتغاء الرزق الحلال، فناسب ذكر الفضل، كما قال الله تعالى: { فانتشروا في الأرضِ و ابتغوا من فضل الله }" [ انظر تحفة الأحوذي ( 2/ 254) ].
تم بحمد الله
قال الطيبي: " لعلّ السر في تخصيص الرحمة بالدخول و الفضل بالخروج، أنَّ من دخل اشتغل بما يُزلفه إلى ثوابه وجنته، فناسب ذكر الرحمة، و إذا خرج اشتغل بابتغاء الرزق الحلال، فناسب ذكر الفضل، كما قال الله تعالى: { فانتشروا في الأرضِ و ابتغوا من فضل الله }" [ انظر تحفة الأحوذي ( 2/ 254) ].
تم بحمد الله
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا