تخطى إلى المحتوى

★ ★ سلوكات مشيئة يقابلها صمت المجتمع . فهل من حل؟ ★ ‏★ 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحبتي الأفاضل
لطالما استوقفني منظر شاب يافع لا يعرف من شظف العيش إلا النزر اليسير
و هو يمسك سيجارة بين أصابعه، لا يلوي على شيء و لا يخامره أدنى خوف
أو حرج من الكبار.
لسان حاله "ندير واش نحب، واحد ما يسالني". و الأدهى
و الأمرّ أن الكبار يرمقونه بنظرات امتعاض و تململ دون أن ينبسوا ببنت شفة.
عذرهم في ذلك أنهم لا يحبون التدخل في ما لا يعنيهم، أو بالأحرى
يخشون ثورته
و كلامه القبيح… و كذلك الحال لمن يسلك سلوكا غير مقبول دون أن ينكر عليه
أحد ذلك. كالذي يقوم بتخريب مرفق عمومي دون أن يتصدى له أحد، أو يتفوّه
بالكلام الفاحش و سبّ الله دون استحياء و قد يكون ذلك أمام بيوت الله و لا
أحد يحرك ساكنا، أو يعاكس بنتا أمام "ربي و عبادو" و الكل يشيح بوجهه
عن ذلك الموقف المخزي، أو يقوم
بقطع أغضان الشجرة على مرأى الناس
و الكل يرمقه خلسة دون أن يزجروه، أو أو أو…
إنّ من نافلة القول أن نسلّم بداهة بضرورة النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف.
و لكن أ ليس صمتنا المطبق إزاء هذه السلوكات المشينة هو ما زاد من حدة الأمر؟
أ لسنا نحن من ساعدنا على تفاقم الأمور بإهمالنا لأبنائنا و تقصيرنا في تربيتهم؟
هل الأبناء ضحية قسوة الواقع الذي يَحيَونه
و إهمال الآباء؟
أم أنهم هم الجناة؟
ثم يأتي السؤال الأخير
لماذا أصبح المجتمع لا يأمر بالمعروف و لا ينهى عن المنكر؟

أرجو أن يحظى موضوعي هذا بتفاعلكم.
دمتم

لطالما استغربت تواجد الأطفال خارج ديارهم إلى ساعة متأخرة من الليل
و آباؤهم يغطّون في نوم عميق لا يدرون ان أبناءهم ما زالوا بالخارج.
و حين تتاح لك فرصة السؤال عن حال أطفالهم يسارع أولائك الآباء إلى
التأكيد بأغلظ الأيمان أن أبناءهم أسوياء و على قدر كبير من الأخلاق.
سبحان الله !!!!!!!!!!

لقد غاب الحياء
ربي يهديهم

اتفق معك 100/100 لكن للاسف كثرة المشاكل العائلية و المهنية و حتى الصحية في حياة المواطن الجزائري تجعله اناني في التفكير و يفكر بمبدا هات تخطي راسي برك اي انني اجد صعوبة في حل مشاكلي و بالتالي لاريد مشاكل اخرى …….هذا تفكير هو احد اسباب تخلفنا

هذا ابوه رجلة
كي يهدرو معاه يجي يسترجل
كاين واحد جارنا سورفايو جا واحد يشتكيلو من ابنه عمره 18 سنة
تعرف واش قال السورفايو لراجل مخلالوش بالمعاير
قلو انت راجل وجيت تشتكيلي من ابني واش راك حاب نربيه وحدي اضرب ولا جيت مرة اخرى تشتكي راني نبدا بيك
الطفل من ذلك اليوم شمها بلي الحية خشينة الناس امام و ابوه ورائه راه عاش اليوم ترونكيل
هذه الحقيقة لازم الكل يربي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة souzie الجيريا
لقد غاب الحياء
ربي يهديهم
و لكنهم ليسوا في سن التمييز بعد. فمعظمهم لا يجاوز العشر سنين.
لذلك لا يمكن الحديث عن الحياء في مثل سنهم. و لكن هي سوء التربية لا غير ناهيك عن انصراف المجتمع عن النهي عن المنكر. فلو كل من رأى منكرا أنكره على من يقوم به، لاستقام سلوك الطفل و انتهر. و لكن عندما نتقاعس عن مراقبة سلوك الطفل فلا نلومنّ إلا أنفسنا إن هو أخطأ و تمادى في خطأه.
بارك الله فيك أختي على المشاركة.
عيدك مبارك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة crows-zero الجيريا
اتفق معك 100/100 لكن للاسف كثرة المشاكل العائلية و المهنية و حتى الصحية في حياة المواطن الجزائري تجعله اناني في التفكير و يفكر بمبدا هات تخطي راسي برك اي انني اجد صعوبة في حل مشاكلي و بالتالي لاريد مشاكل اخرى …….هذا تفكير هو احد اسباب تخلفنا
ربما قد يكون في كلامك بعض الصواب… و لكننا بتهربنا من مواجهة
هذه المشاكل نكون قد فتحنا على أنفسنا مشاكل أخرى لا تعدّ و لا تحصى.
لو تحملنا مسؤوليتنا في التغيير بشتى الوسائل لما عشنا هذه الحياة البائسة.
و لكان حالنا اليوم أفضل. و لكن هي سياسة "تخطي راسي" ما أوصلنا
إلى هذه الحال… نسأل الله السلامة.
بوركت أخي الفاضل على هذه المشاركة الجميلة .
عيدك مبارك.
أخوك أنور

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسماعيل الشلفي الجيريا
هذا ابوه رجلة
كي يهدرو معاه يجي يسترجل
كاين واحد جارنا سورفايو جا واحد يشتكيلو من ابنه عمره 18 سنة
تعرف واش قال السورفايو لراجل مخلالوش بالمعاير
قلو انت راجل وجيت تشتكيلي من ابني واش راك حاب نربيه وحدي اضرب ولا جيت مرة اخرى تشتكي راني نبدا بيك
الطفل من ذلك اليوم شمها بلي الحية خشينة الناس امام و ابوه ورائه راه عاش اليوم ترونكيل
هذه الحقيقة لازم الكل يربي
ما شاء الله. موقف و لا أروع
و لكن للأسف قلّما نجد مثل هذه النماذج الرائعة.
لو كلّنا اجتمعنا على قلب رجل واحد لمواجهة هذه السلوكات المسيئة، لكان وضعنا أفضل.
بارك الله فيك، أخي اسماعيل على سرد هذه القصة الجميلة حتى نعتبر و نتأسى بأبطالها.
عيدك مبارك

بارك الله فيك على الموضوع القيم

الله غالب
سوء التربية و التدليل من اهم الاسباب
بالاضافة الى مخالطة رفقاء السوء
و التأثير السلبي للافلام
صار بعض الشباب و الاطفال يعتقدون ان هذه السلوكات
تمثل الرجولة

السلام عليكم
غياب النصيحة
والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف هو مازاد أمورنا سوء
وكما قال أخي كراوس التفكير بمنطق
تخطي راسي
هو ما اوصلنا إلى مانحن عليه اليوم
تخيل أعطيك مثالا بسيطا عن اللامبالاة بغيرنا
وعدم الاكتراث لهم
غذا كان المجتمع قد يجعلك تبتعد ولا تدخل نفسك فيما لايعنيك بحجة أنك ستلاقي مشاكلا كثيرة
فما تقول في أستاذ يضربه تلميذ ولا احد يحرك ساكنا بحجة هو من جعل نفسه في موقف كهذا
للاسف الأنانية سيطرت على تفكيرنا
وبتنا لانتقبل النصيحة وتعتبر تدخلا في الأمور الشخصية
كما أن القلق والغضب ولأتفه الأسباب جعلنا لا نصغي لغيرنا
لكن لنكن صرحاء أحيانا نتدخل ونندم لتدخلنا
هذا رايي
مشكور على الطرح
احترماتي

مجتمع منافق على هذا وقع في فخ حرام ويستهلوا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفية زاد الجيريا
بارك الله فيك على الموضوع القيم

الله غالب
سوء التربية و التدليل من اهم الاسباب
بالاضافة الى مخالطة رفقاء السوء
و التأثير السلبي للافلام
صار بعض الشباب و الاطفال يعتقدون ان هذه السلوكات
تمثل الرجولة
و فيك بارك الله أختي وفية.
أخشى أننا أسانا اسخدام عبارة "الله غالب" من حيث ندري أو لا ندري.
و علّقنا جميع أخطائنا على مشجب "الله غالب" و كأن الله أراد بنا ذلك.
حاشا أن يظلم الله عبده. إنما نحن بتسيّبنا و إهمالنا لواجباتنا و لتنصلنا
من مسؤولياتنا و لعدم قدرتنا على المواجهة و لابتعادنا على نهج سيدنا
محمد صلى الله عليه و سلّم في النهي عن المنكر و الأمر بالمعروف…
كل هذه العوامل مجتمعة هوت بنا إلى هذه المنزلة السحيقة من التفكك
و التشرذم. فلا نلومنّ الأبناء الصغار إن هم أقبلوا على هذه السلوكات
السيئة ما دامت العين المراقبة لهم غافلة أو ربما هي نائمة تماما…
نسأل الله العفو العافية
بارك الله فيك الفاضلة على المشاركة الجميلة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلم سني الجيريا

السلام عليكم
غياب النصيحة
والنهي عن المنكر والأمر بالمعروف هو مازاد أمورنا سوء
وكما قال أخي كراوس التفكير بمنطق
تخطي راسي
هو ما اوصلنا إلى مانحن عليه اليوم
تخيل أعطيك مثالا بسيطا عن اللامبالاة بغيرنا
وعدم الاكتراث لهم
غذا كان المجتمع قد يجعلك تبتعد ولا تدخل نفسك فيما لايعنيك بحجة أنك ستلاقي مشاكلا كثيرة
فما تقول في أستاذ يضربه تلميذ ولا احد يحرك ساكنا بحجة هو من جعل نفسه في موقف كهذا
للاسف الأنانية سيطرت على تفكيرنا
وبتنا لانتقبل النصيحة وتعتبر تدخلا في الأمور الشخصية
كما أن القلق والغضب ولأتفه الأسباب جعلنا لا نصغي لغيرنا
لكن لنكن صرحاء أحيانا نتدخل ونندم لتدخلنا
هذا رايي
مشكور على الطرح
احترماتي

سأبدأ من آخر جزئية وردت في مشاركتك أخي الفاضل مسلم
سأروي لك ما وقع لي ذات مرّة مع أعوان الشرطة ذات يوم عندما قمت بنقل شاب وجدته خائر القوى على جانب الطريق لا يقوى على الحراك. فظننت أنه مريضا لذلك أخذته إلى قسم الاستعجالات و أنا منتشي بما فعلته مع هذا الشاب… بعد قائق قليلة و قبل أن انصرف لحال سبيلي أقبل بعض أعوان الشرطة لتقصي حقيقة ما وقع لذلك الشاب. فقد أبلغهم الطبيب المناوب بتعاطيه المخدرات و ذلك ما اوصله إلى ذلك الحال. قبل أن أهم بالانصراف أقبل عليّ بعضهم و جلسوا ليسمعوا مني كامل القصة – من طقطق إلى سلام عليكم- قحكيت بما علق في ذاكرتي و الحيرة تساورني لسبب استنطاقي. ثم أخبروني بعدها انه تعاطى المخدرات… أخشى أن أطيل عليك. لذلك سأختصر لك الحكاية لصل في النهاية إلى انني ندمت على اللحظة التي فكّرت فيها بأخذ ذلك الشاب إلى المستشفى لما لاقيته خلال فترة ناهزت الشهر. حتى بتّ أنتظر كل يوم استدعاء من الشرطة للاستماع إلى اقوالي ما دمت مقيَّذا عندهم كشاهد عيان…
قد يكون معك بعض الصواب و قد يكون تذمري مشرعا بعض الشيء. و لكن كيف سيكون حال المجتمع لو كلنا أشحنا بأعيننا عن المنكر و أدرنا له ظهورنا؟ سؤال خطير لا يمكن تجاوزه بأي حال. بل علينا أن نتحمل مسؤولياتنا كلّ في موقعه.
بوركت أخي الحبيب على هذه المشاركة الجميلة
تحياااتي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة knives55 الجيريا
مجتمع منافق على هذا وقع في فخ حرام ويستهلوا
كلام للاستهلاك و كفى.
كلما صادفتنا ظاهرة إلاّ و اعدنا نفس الاسطوانة.
و لكن ماذا فعلنا أنا و أنت و غيْرُنا لتغيير واقع هذا المجتمع إلى الأحسن؟
و ما يضيرنا لو توكّلنا على الله
من الآن، و عزمنا على تغييره كل حسب
موقعه. فالأب يغيّر في منزله، و الأستاذ في مدرسته، و الإمام في مسجده
و المسؤول في مكتبه، و الإعلامي في إذاعته أو جريدته أو من وراء التلفاز…
"إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"
نسأل الله السلامة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنور الزناتي الجيريا
كلام للاستهلاك و كفى.
كلما صادفتنا ظاهرة إلاّ و اعدنا نفس الاسطوانة.
و لكن ماذا فعلنا أنا و أنت و غيْرُنا لتغيير واقع هذا المجتمع إلى الأحسن؟
و ما يضيرنا لو توكّلنا على الله
من الآن، و عزمنا على تغييره كل حسب
موقعه. فالأب يغيّر في منزله، و الأستاذ في مدرسته، و الإمام في مسجده
و المسؤول في مكتبه، و الإعلامي في إذاعته أو جريدته أو من وراء التلفاز…
"إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم"
نسأل الله السلامة
فعلت وحولت وقتنعت ان هذا الشعب جاهل ولا يقبل تغير لان كل من يريد تغير في نظرهم هو عميل امركي

يريد فتنة لكن من يدعوهم الى زهوا وحرام هذا يسمونه ناس ملاح ويخمم في شعب

اذا ربي يسهل انا نعيش كيما نحب انا وناس خلي يغرقوا في حرام واي واحد يقرب مني

ولا يحوس يضرني لن اتررد في قتله

وسلام عليكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.