َّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه
وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا
مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه
وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه
وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا
أَمَّـــا بَعْــــد
في الفترة الأخيرة راودتني فكرة عظيمة من حيث أهدافها ومراميها تتمثل في محاولة التأثير الإيجابي في المجتمع وتغيير وتقويم كل ما يمكن أن نصفه بأنه سلبي من سلوك وتعامل وردة أفعال. خصوصا وأنه يشار إلينا بأصابع الاتهام أننا قصرنا أو قد نقصر بقصد أو بدون قصد في أداء واجبنا التربوي بطريقة أو بأخرى.
وقصد تجسيد هذه الفكرة ارتأيت أن أفتح موضوعا متجددا بإذن الله تحت عنوان:" معا من أجل تغيير ذاتنا " ونسأل التوفيق من عند الله.
الحلقة الأولى:
كان شابًا صغيرًا يجلس مع أصدقائه وفي لحظة من لحظات الحماسة قال لهم: أستطيع أن أستيقظ في التاسعة صباحًا وأكون مستريحًا….
أو أستيقظ في الثامنة صباحًا وأكون وزيرًا أو محافظًا….
أو أستيقظ في السادسة صباحًا وأكون رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية..
هل تعرفون من أصبح هذا الشاب فيما بعد… إنه (جيمي كارتر) الرئيس الأسبق لأمريكا…..
من منا لا ينتظر الفرج من ربه؟!!
فالمآسي كثيرة.. والطموحات أكثر وأكبر, ذلك يجعل كل منا في حالة من حالات الشغف والانتظار لطفرة ما أو نقلة تحدث في حياته وهذا طيب جدًّا..
فالنبي (صلــــ الله عليه وسلم ـــــى) قال: "أفضل العبادة انتظار الفرج".
لكن الرسول (صلــــ الله عليه وسلم ـــى) لم يقصد بهذا الانتظار النوم نصف اليوم والكسل في النصف الآخر!!
لم يقصد بالانتظار.. الركون، وإنما الحبيب قصد به الأخذ بجميع الأسباب تحت مظلة من الأمل في ربك وانتظار فرجه سبحانه.
اعرف كثيرًا من أصدقائي ينتظرون ما يسمونها (الخبطة) انتظار الأم لوليدها البكر!!
مثل هؤلاء ينظرون للناجحين أنهم لم ينجزوا ما أنجزوه سوى بخبطة ما غيرت مجرى حياتهم.. نسوا أنهم لم ينجزوا ذلك إلا بعد لأي وكد وعذاب وسلم ذو خطوات وليس (منطًّا) ذا قفزات..
لا أنكر أن ربك سبحانه وتعالى عندما يختبر إيمانك بهدفك وصدقك وإخلاصك يرزقك بنقله ما تنجز لك ما لم تتخيله أنت في وقت محدود..
لكن ذلك لا يتأتى إلا بعد أن يتوافر فيك صدق النيه والأخذ بالأسباب.
الخبطة أو الفرصة ما هي إلا وهم جميل فإن كنت تنوي الانتظار فتزود جيدًا لأنك ستنتظر كثيييييييرا..
يقول الله سبحانه وتعالى (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (التوبة: من الآية 105)، يحثنا على العمل وليس الركون والراحة والكسل لذلك فنصيحتي لك: لا تعتمد على الخبطة ولكن اعتمد على الخطة.
شكرا على الموضوع المفيد
توماس إديسون اخترع المصباح بعد 1000 محاولة فاشلة كانت سلما للمجد
توماس إديسون اخترع المصباح بعد 1000 محاولة فاشلة كانت سلما للمجد
|
بارك الله فيك،
لكن لنتذكر أن المحاولات "الألف" ليست تكرارا، وإنما هي مواقف تعلم جديدة( ألف خطة، تختلف كل واحدة منها عن الأخرى).
بارك الله فيك و جزاك كل خير.
بارك الله فيك و جزاك كل خير.
َّ الْحَـــــــمْدَ لِلهِ تَعَالَى، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُ بِهِ وَ نَسْتَهْدِيهِ وَ نَسْــتَنْصِرُه
وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا وقصد تجسيد هذه الفكرة ارتأيت أن أفتح موضوعا متجددا بإذن الله تحت عنوان:" معا من أجل تغيير ذاتنا " ونسأل التوفيق من عند الله. الحلقة الأولى: كان شابًا صغيرًا يجلس مع أصدقائه وفي لحظة من لحظات الحماسة قال لهم: أستطيع أن أستيقظ في التاسعة صباحًا وأكون مستريحًا…. أو أستيقظ في الثامنة صباحًا وأكون وزيرًا أو محافظًا…. أو أستيقظ في السادسة صباحًا وأكون رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية.. هل تعرفون من أصبح هذا الشاب فيما بعد… إنه (جيمي كارتر) الرئيس الأسبق لأمريكا….. من منا لا ينتظر الفرج من ربه؟!! فالمآسي كثيرة.. والطموحات أكثر وأكبر, ذلك يجعل كل منا في حالة من حالات الشغف والانتظار لطفرة ما أو نقلة تحدث في حياته وهذا طيب جدًّا.. فالنبي (صلــــ الله عليه وسلم ـــــى) قال: "أفضل العبادة انتظار الفرج". لكن الرسول (صلــــ الله عليه وسلم ـــى) لم يقصد بهذا الانتظار النوم نصف اليوم والكسل في النصف الآخر!! لم يقصد بالانتظار.. الركون، وإنما الحبيب قصد به الأخذ بجميع الأسباب تحت مظلة من الأمل في ربك وانتظار فرجه سبحانه. اعرف كثيرًا من أصدقائي ينتظرون ما يسمونها (الخبطة) انتظار الأم لوليدها البكر!! مثل هؤلاء ينظرون للناجحين أنهم لم ينجزوا ما أنجزوه سوى بخبطة ما غيرت مجرى حياتهم.. نسوا أنهم لم ينجزوا ذلك إلا بعد لأي وكد وعذاب وسلم ذو خطوات وليس (منطًّا) ذا قفزات.. لا أنكر أن ربك سبحانه وتعالى عندما يختبر إيمانك بهدفك وصدقك وإخلاصك يرزقك بنقله ما تنجز لك ما لم تتخيله أنت في وقت محدود.. لكن ذلك لا يتأتى إلا بعد أن يتوافر فيك صدق النيه والأخذ بالأسباب. الخبطة أو الفرصة ما هي إلا وهم جميل فإن كنت تنوي الانتظار فتزود جيدًا لأنك ستنتظر كثيييييييرا.. يقول الله سبحانه وتعالى (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (التوبة: من الآية 105)، يحثنا على العمل وليس الركون والراحة والكسل لذلك فنصيحتي لك: لا تعتمد على الخبطة ولكن اعتمد على الخطة. |
بارك الله فيك فعلا كلام جميل و مفيد
في الفترة الأخيرة راودتني فكرة عظيمة من حيث أهدافها ومراميها تتمثل في محاولة التأثير الإيجابي في المجتمع وتغيير وتقويم كل ما يمكن أن نصفه بأنه سلبي من سلوك وتعامل وردة أفعال. خصوصا وأنه يشار إلينا بأصابع الاتهام أننا قصرنا أو قد نقصر بقصد أو بدون قصد في أداء واجبنا التربوي بطريقة أو بأخرى |
فكرة جميلة لكن كيف
يعنى ماهو المخطط لهده الفكرة
وهل تقصد بالنتدى
شكرا
بارك الله فيك فعلا كلام جميل و مفيد
فكرة جميلة لكن كيف |
شكرا لك على الاهتمام المقصود هنا هو أن كل واحد منا يبدأ بإصلاح نفسه أخلاقا وسلوكا ومعاملات وهكذا يمكننا أن نؤثر إيجابا على المجتمع كوننا نتعامل معه بطريقة مباشرة وأننا الأكثر تأثيرا فيه.
إن خسِرت شيئًا لم تتوقع يومًا أن تخسره، فإن الله سيرزقك شيئًا لم تتوقع يومًا أن تملكة!»
[QUOTE][
إن خسِرت شيئًا لم تتوقع يومًا أن تخسره، فإن الله سيرزقك شيئًا لم تتوقع يومًا أن تملكة!»
«النسيان نعمة! فمن أراد راحة البال؛ فلينسى مايلقاه من الآخرين، وليبدأ صفحة جديدة مع الذين قصروا في حقه فذلك من علو النفس، وسمو الهمة!»
«من أراد النجاح في هذا العالم عليه أن يتغلّـب على أسس الفقر الستة: النوم – التراخي – الخوف – الغضب – الكسل – المماطلة!»
«من الرائع أن يكون لديك صديق : إنسان ؛ كُلما أتيت إليه متكدرًا، رجعت منه صافيًا! كلما قَدِمت إليه ضعيفًا عُدت منه أقوى!»
ابن القيم: إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله وإذافرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله وإذا أنِسُوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله.
يقول الحسن البصري: أحسن فيما بقى يغفر لك ما مضى، فاغتنم ما بقي فلا تدري متى تدرك رحمة الله ربما تكون في آخر ساعة من رمضان.
الشافعي رحمه الله: إذا حار أمرك في شيئين و لم تدر حيث الخطأ و الصواب فخالف هواك، فإن الهوى يقود النفس إلى ما يعاب.
يقول عمر بن عبدالعزيز: انثروا القمح على رؤوس الجبال، كي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.
يقول ابن القيم: كن لله كما يريد، يكن لك فوق ما تريد.
«إذا أردت أن تسعد " أمك"، فتحدث إليها، وإذا أردت أن تسعد "أباك"، فاستمع إليه!»
«كن كالشمس، واضحاً، صادقاً، مؤثراً، نقياً، و مبادراً!»
«اللسان ليس عظمًا.. لكنه يكسر العظم! فانتبه لكلماتك!»
«أن تكون على حق، لا يستوجب أن يكون صوتك مرتفعا!»
«يمكن لأقوى العواصف أن تدمر مدينة كاملة لكنها لا تستطيع أن تحل عقدة خيط واحد وهكذا هو الغضب يدمر لكنه لا يقدم حتى أبسط الحلول!»
«لم يرد لفظ السعادة في القرآن إلا في موضع واحد"وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها"لتعلم أن السعادة الحقيقية ليست في الدنيا بل في الجنة!»
«احترق مصنع أديسون فقيل له: ماذا ستفعل لقد أتت النيران على المصنع وسوته بالأرض! فقال: يا لها من فرصة لبناء المصنع بالطريقة التي أفضلها!»
«سُئل رئيس الوزراء في اليابان عن سر التطور التكنولوجي في اليابان فأجاب: لقد أعطينا المعلم راتب وزير وحصانة دبلوماسي وإجلال الإمبراطور!»
«لا تفتخر بما تحمله من ألقاب وشهادات فليست الشهادة دائمًا دليلًا على الثقافة الواسعة، لكن الدليل على ثقافتك يتجسد في كلامك وسلوكك!»
/QUOTE]
ليلة قدر مباركة للجميع……….الانسان الناجح هو الدي يبني مستقبله بتصحيح الاخطاء ثم العمل العمل العمل و كثيرا من الصبر لان من يصبر يتوكل دائما على الله اغرسوا شجرة مثمرة واصبروا حتى تكبر لتاكلوا من ثمارها ………..ربي انورك يا اميرة مثل هده الازهار……….
إن أبكتك الدنيا يوماً ،
ونزلت دموعك بغـــــــــــــــــــــــزارة ،
لا تظن أن هذا ضعــــــــــــــــف ,
بالعكس عليك ان تعلم أن دموعك دليـــــــل على :
أنك إنسان ذو مشـــــــــــــــــاعر ،
فلا تخجل من دموعك يومــــــــــــاً ،
نحن كإيجابيين نقبلها
شكرا على الموضوع المفيد
شكرا اخي الفاضل على الموضوع القيم..يجب ان يقف كل واحد مع ذاته ويسأل عن زلاته ؟
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااا