أرجأ الوزير الأول عبد المالك سلال زيارة كانت مقررة اليوم إلى ولاية أدرار، الى أجل غير مسمى، رغم استكمال كل التحضيرات على المستوى المحلي لاستقباله والوفد الوزاري الذي كان يفترض أن يتنقل رفقته إلى هذه الولاية في سياق زيارات العمل الميدانية التي فضلها أسلوبا للعمل منذ توليه شؤون الوزارة الأولى في الثالث سبتمبر الماضي.
وعلمت الشروق من مصادر موثوقة أن عبد المالك سلال، أجل الزيارة التي كانت مقررة بداية هذا الأسبوع إلى ولاية أدرار، وأخطر ديوانه دواوين الوزارات التي كانت معنية بزيارة العمل هذه في الساعات الأخيرة من يوم الخميس، بعد أن وصلت السلطات المحلية بولاية أدرار إلى وضع الروتوشات الأخيرة للزيارة التي أحيطت بدرجة عالية من السرية والكتمان، لدواع على الأرجح تكون أمنية بحتة.
تأجيل زيارة العمل التي كان يعتزم سلال إجراءها إلى أدرار اليوم، والتي كانت ستكون الزيارة الحادي عشرة في سجل خرجات الوزير الأول الميدانية إلى ولايات الجمهورية، اكتفت مصادرنا بإرجاع أسباب تأجيلها إلى أجندته، دون الخوض في تفاصيل هذه الأجندة التي تحمل زيارة رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان كأهم ملف أو محور لهذا الأسبوع، وتحديدا يومي الثلاثاء والأربعاء، على اعتبار أنه سيرافق نظيره التركي في زيارته إلى وهران لإعطاء الإشارة الفعلية لمشروع مصنع الحديد الذي يعد أهم استثمار تركي في الجزائر، كما تحمل أجندة الحكومة اجتماعا للحكومة يوم الخميس القادم.
وفي ظل المعطيات القائلة بإصرار سلال على زيارة أدرار، يتساءل مراقبون عن سرّ تأجيلها، موازاة مع شروع مصالح التشريفات برئاسة الجمهورية في تحضير زيارة أردوغان للجزائر، بما فتح التساؤل حول إمكانية أو احتمال استقباله من طرف الرئيس بوتفليقة، في ظل تأكيدات رسمية عن تماثله للشفاء وعودته القريبة للجزائر، فهل لتأجيل زيارة سلال اليوم إلى أدرار، علاقة برجوع الرئيس؟
ربما يكون السبب هو موجة الحر
فنتمنى تأجيلها إلى شهر رمضان المعظم
ربما لعودة الرئيس بوتفليقة شفاه الله
لا أظن . ربما هو تتمة لمسلسل إحتقار الجنوب ………
إحتقار الجنوب ………إحتقار الجنوب ………إحتقار الجنوب ………إحتقار الجنوب ………والجنوب نائم
لاأعتقد ، أوليس الأغواط و بشار من الجنوب . انما هي انشغالات طارئة في ظل مانمر به من الظروف . ثم لاتنسى ان الوزير
سلال عمل فترة طويلة في ولاية أدرار
شكرا على الاعلام . كل عطلة فيها خير إن شاء الله .