تخطى إلى المحتوى

سفينة نوح ومن هم على متنها والذين هم خارجها 2024.

هناك الكثير من الإخوة كانوا إلى وقت غير بعيد آيلين للزوال أصبحوا مكونين ورئيسيين بعبقريتهم التي تفتقت خلال فترة ما أسموه بالتكوين وأطلقوا العنان لأفراحهم ،لا بل تعداه إلى حد لوم زملا ئهم على تأخير تكوينهم ،وكان عليهم أن يتحلوا بالنباهة الكافية حتى لا يؤولوا للزوال .
فعن أي تكوين يتحدثون ؟ربما عن تلك المهزلة التي كنتم فيها تتعجلون وقت الغداء حتى تشبعوا جوعكم ثم تنصرفون ،والآن توسعون زملاءكم لوما وانتقادا.
تبا لأنانيتكم، لو كان كل المجاهدين يفكرون مثلكم لكان الاستعمار لايزال جاثما على صدورنا إلى اليوم
أنتم تتصرفون وكأنم ركبتم سفينة نوح وحق على الآخرين الغرق لأنهم كفروا بالتكوين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.