لنفرض إدا أن النفس في البداية صفحة بيضاء خالية من أي حرف وليس بها فكرة مهما كانت هده الفكرة فكيف نتوصل إلى الحصول على أفكار?وماهي الوسيلة التي تكتسب بها هده الكمية من الأفكار التي يقدمها لها تخيل الإنسان الدائم النشاط والدي لاتحده حدود في تنوع يكاد يكون لا متناهيا?ومم تستسقى كل هده المواد التي هي بمثابة الأساس لجميع إستدلالاتنا ولجميع معارفنا?إني أجيب على دلك بإختصار من التجربة هدا هو أساس لجميع معارفنا ومنه تستمد أصلها الأول فملاحظتنا للأشياء الخارجية المحسوسة أو للعمليات الباطنية التي تجري داخل أنفسنا والتي ندركها ونتأمل فيها أنفسنا تمد دهننا بجميع مواد التفكير هدان هما مصدران الدان تنبع منهما الأفكار التي لدينا أو يمكن أن نحصل عليها بصفة طبيعية.
أحتاجه يوم الخميس رجاء ساعدوني ربي يفرج عليكم وعلينا
هذا النص جائنا يوم الثلاثاء في اختبار الفلسفة
تفضلي المقدمة
يسعى الإنسان في حياته اليومية جاهدا للوصول إلى الحقيقة , و ذلك باعتماده على مبادئ و أسس يقينية , و هذا من خلال معارفه و مكتسباته القبلية , و للوصول إلى هذه الحقيقة المبهمة وجب على الفلاسفة و العلماء تحديد مصدرها و سبيلهاالأول , و هنا ظهر اختلافهم فهناك من يرى أن العقل هو المصدر الأول للمعرفة و هناك من يرى أن التجربة و الحس هما أساس بناء المعارف .
فأيهما سبيل للوصول إلى المعرفة, العقل أم التجربة ؟
التحليل:
ا)موقف جون لوك: يرى جون لوك بان المعرفة مكتسبة من التجربة ولا وجود لمعرفة فطلرية فالعقل يولد صفحة بيضاء خالية من اي فكرة
ب) الحجة والبرهان:
برر لوك موقفه بحجج واقعية مفادها ان المعرفة عبارة عن افكار عن الموضوعات الخارجية التي نلاحظها ونحي بها
البناء المنطقي للحجة :
مقدمة كبرى :اذا كانت الموضوعات تلاحظ فان المعرفة مصدرها تجريبي
مقدنة صغرى :ولكن الموضوعات تلاحظ
النتيجة:اذن الموضوعات مصدرها تجريبي
ج)النقد والمناقشة
صديد ما اكده جون لوك ان الملاحظة الحسية تساعدنا على اكتساب المعرغة لكن لو كانت المعرفة تتوقف على ملاحظة
الموضوعات لكانت واحدة لدى جميع الناس . ولما وجدو صعوبة في فهم
الظواهرالطبيعية ولكن الامر يتطلب تدخل العقل والاستعانة بتصوراته
واستنتاجاته وكيف نفسر المبادئ النطقية والرياضية و الغيبية اذا كنا نرجع
المعرفة الى التجربة فقط وعيه فهذا الموقف ناقص لانه ينكر دور العقل في
المعرفة وبالتالي يتجاهل الفرق بين الانسان والكائنات الاخرى
الخاتمة:
اذن نستنتج من خلال التحليل ان المعرفة لا تصدر كلية من التجربة فقط وانما
يتدخل العقل في بنائها وانشائها كما هو الحال في المعرفة العلمية.