المربي الجزائري
آتيك
لقدشهد اليوم الثالث من إضراب الأسبوع المتجدد آليا لجميع أسلاك التربية والأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية تزايدا بالتحاق عدد كبير من المؤسسات التربوية ،بعد الوقفات الحاشدة التاريخية أمام مقرات الولايات ، ونسجل مايلي :
1- إن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في إضرابهم التاريخي حيث تركوا المؤسسات في مأزق حقيقي مما يؤكد دورهم المحوري داخل المؤسسات التربوية ، إذ المؤسسات تعرف اتساخا كبيرا وجب على السلطات التدخل لإنصافهم ورفع الغبن عنهم خاصة أن أجورهم جد متدنية وزهيدة لا تلبي الحاجة , بل لا تسد حتى الرمق ، فهل من التفاتة حقيقية وجادة لهذه الفئة ؟؟؟
2- إن وزارة التربية الممثلة في مديرية المستخدمين بتقديمها لإحصائيات المدمجين في إطار الأحكام الانتقالية في الشق الخاص بالمتكونين عن بعد في الطورين الابتدائي والمتوسط في إطار الاتفاقية المبرمة بين وزارة التربية الوطنية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ضيعت حقوق 80 ألف معلم وأستاذ لترقيتهم لرتبتي أستاذ رئيسي أو مكون ، وقد أغفلت هذا الملف الهام أثناء الجلسات التحكيمية مع الوزير الأول والتي ترتب عنها أثرا ماليا لمعالجة الوضعيات الجديدة ، مما جعل وزارتنا تتحرج للاعتراف بذلك أمام الوزارة الأولى ، وهذا هو سر رفضها السعي لمراجعة اختلالات مشروع القانون الأساسي المعدل.
3- إن لغة الأرقام التي تستعملها وزارة التربية دوما من أجل تقزيم الإضراب بإعطائها نسب خيالية وبعيدة كل البعد عن الواقع ، الغرض منها هو تضليل الرأي العام، أما الأسرة التربوية خاصة النقابيون منهم فهم يشككون في كل الأرقام الصادرة عن الوزارة حتى التي تخص الزيادة في رواتبهم الشهرية إلى أن تدخل في حساباتهم البريدية و يحسبونها عدا و نقدا ، إنها جسور التواصل المتهرئة ، أما آن لجسور الثقة أن تعود بانتهاج الصراحة والصدق لا بسياسة الهروب إلى الأمام؟؟ .
4- لقد سجلنا في ولاية ورقلة كمثال جلوس 03 تلاميذ في طاوله واحدة لامتحان التربية التشكيلية لتغطية العجز لأن الأساتذة في إضراب ، وهذا يتنافى والطرق البيداغوجية مما يفقد مصداقية الامتحان و يجعل شكليا.
نعلن عن تجمع وطني للمضربين يوم الأحد : 06 ماي 2024 – المقر الوطني – ساحة أول ماي – من أجل تحقيق مطالبنا المشروعة.
وهذه بعض النسب المسجلة صبيحة اليوم : تلمسان 80 تيزي وزو 81 ورقلة 85 برج بوعريريج 68 المسيلة 59 خنشلة 77 قالمة 70 عين الدفلة 65 الجزائر 58 الوادي 67 بومرداس63
بالتوفيييييييييييييييييق
آخر الدواء الكي.
نعم الاسود تبقى اسودا و الضباع تبقى ضباعا ,لكم الذل و لنا العزة