السلام عليكم و رحمة الله
أؤمن بأن المطالب التي حققها قطاع التربية ، جائت بعد تضحيات كبيرة و كبيرة جدا
و بعد صبر و مثابرة
و بعدما أنتقد و اسيئ فهم عمال التربية ، من طرف المجتمع
و بعدما أتهموا بالجشع ، بالرغم من أنهم حاليا من بين المصنفين الأواخر في سلم العيش الكريم
و بالرغم من كل ذلك
إستفاد قطاع الوظيف العمومي بأكمله من الزيادات
من قطاع الصحة للعدالة للضرائب للبلديات ، للتعليم العالي غلى غير ذلك
بل و إستفادت القطاعات الأخرى بزيادة معتبرة
نحن نقول لهم ، هنيئا لكم ، بالرغم من أنكم إلتزمتم الطاعة
هنا أطرح سؤال : المنح و الزيادات أحتسبت على أساس أجر قاعدي قديم
تضررت جميع تلك القطاعات
و المتحرك الوحيد هو قطاع التربية
و أنا أعتبر أن الفرق في الأجرة المفترض منحها للموظف و الأجرة الحالية
ذلك الفرق المنقوص هو بمثابة سرقة من جيوب الموظفين
فهل ستعيد الحكومة المال المسروق لأصحابه ؟
و خاصة أن أكبر المتضررين هم ولايات جنوبية و مناطق نائية
بعد المسيرات السلمية في ولايات الجنوب ، و المطالبة بالشغل و العيش الكريم
تسائلت في نفسي :
هل ستستجيب الحكومة لمطالب سكان الجنوب ؟
هل سيستجيب السارق الذي يسرق من جيوب الموظفين ، اليوم ،
هل سيتجيب لمطالب البطالين و ذوي الحاجة ؟
هل ستكون حلوله ترقيعية أم انها بعيدة المدى
سؤال مطروح :
هل يمكن أن يكون السارق ، يوما ما ، عادلا و أمينا و له كلمة واحدة ؟
لكم الخط …..
محاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااال
الحكومة ترى في الجنوب بئر بترول وحقل غاز فهي ولولا ذاك وهذا ..لما دخلتم في اي برنامج للتنمية
رصوا صفوفكم ولا تتراجعوا وفقكم الله
السارق يبقى سارق
هل ستستجيب الحكومة لمطالب سكان الجنوب ؟
أهلا أخي بقلم رصـــــــــاص
و الله تساؤل في محله
الأمر و الأدهي أنا المنحة منذ 1989
و لولا تحرك قطاع التعليم لما كانت ستناقش
من المفروض و من العدل أن يكون الأثر رجعي منذ 1989
و لكن الحكومة ترفض حتى منذ 2024 ؟؟؟
فما بالك منذ 1989
و سؤالي ماذا لو لم يتحرك قطاع التربية ؟؟؟
أكيد كانت ستبقى الأمور على ما عليها
فالأمر يتعلق بمنطقة إسمها " بقية الوطن"
و التي هي في الحقيقة كل الوطن
و لن يكون هناك وطن بدونها
بارك الله فيك على الطرح المميز
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hassen sas
 محاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااال
|
دوام الحال من المحال…………………………………….. …………………………………………..
ادا الشعب يوم اراد الحياة …فلبد للقيد ان ينكسر …
و السارق يتمسك