السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني جاءني سؤال حول عبد الرحمن الهاشمي
من هو
تعريفه اقصد
حياته
موته
فهل من مساعده
و شكرا لكم مسبقا
الشيخ عبد الرحمن الهاشمي
يسر موقع نور الهدى بالجزائر أن يقدم لكم مجموعة من الدروس السمعية لفضيلة الدكتور عبد الرحمن الهاشمي باللهجة العامية الجزائرية برعاية تسجيلات التقوى بالجزائر.
و فيما يلي ترجمة مختصرة لفضيلة الشيخ الدكتور منقولة عن الأخ أسامة بن عبد الرحمن الهاشمي – الابن الأكبر للشيخ رحمه الله.
ولد الشيخ في بلدية مفتاح التابعة لولاية البليدة إحدى ولايات الجزائر في 22 نوفمبر 1949م من عائلة متوسطة الحال هو أب لستة أبناء ثلاثة ذكور ( أسامة – أنس – حسان ) وثلاث إناث
أكمل تعليمه الابتدائي والمتوسط بمفتاح ودرس المرحلة الثانوية في معهد العلوم الدينية في البليدة كان من الطلاب الأوائل في جميع مراحل دراسته فضلاً عن ذلك كان من الطلاب المحبوبين لدى أساتذته بعد تخرجه من المعهد كانت لديه طموحات كبيرة في استمرار مسيرته العلمية وتقديم دراسات عليا ( بكالوريوس – ماجستير – دكتوراه(
فبادر بتقديم ملفاً إلى جامعة الأزهر فتم قبوله لكن ظروف المعيشة في القاهرة آنذاك لم تساعده فتقدم بطلب إلى الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة بنغازي الليبية كذلك فأتت الموافقة من كلا الجامعتين ففضل التوجه إلى مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
فحصل على درجة البكالوريوس بتقدير ممتاز من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة كلية الدعوة وأصول الدين عام 1978م ثم توجه إلى جامعة أم القرى بمكة المكرمة فحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – فرع الكتاب والسنة عام 1983م وكان عنوان الرسالة ( عناية الإسلام بالطفولة(
وحصل بعدها على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من نفس الجامعة وكان موضوع الرسالة : الجزء الثالث من مشكل الآثار للإمام أبي جعفر الطحاوي دراسة وتحقيق عام 1990م
من أبرز الشيوخ الذين تلقى عنهم رحمه الله:
الشيخ سيد سابق رحمه الله – الشيخ سيد صقر رحمه الله – الشيخ أبو شهبه رحمه الله – الشيخ شيبة الحمد – الشيخ أبو بكر الجزائري – الشيخ عبدالمحسن بن حمد العباد – الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد وغيرهم.
بعد حصوله رحمه الله على الدكتوراه توجه مباشرة إلى الجزائر ليصبح أستاذاً بجامعة الجزائر في المعهد الإسلامي بخروبة لمدة عامين قبل أن يتوجه إلى السعودية ليصبح أستاذاً مساعداً بجامعة الملك سعود بالعاصمة الرياض لمدة عام واحد .
وافته المنية في حادث سير مروع برفقة عائلته وهو في طريقه إلى مكة لأداء العمرة في يوم 20 من شهر رمضان عام 1994م ودفن في 27 رمضان لعام 1994م – 1414هـ في مقبرة العدل بمكة المكرمة.
رحم الله الشيخ ونفع بعلمه
نحبه في الله