تخطى إلى المحتوى

سأبيع قلبي فهل من مشتري 2024.

سأبيع قلبي .. !!

فهل من مشتري ..؟

اخر كلماتي في الحب..
تلك الكلمة التي احرقت قلوباً غير قلبي.. أوقدت فيها نيران الشوق التي لا تنطفئ ..
فإحترقت تلك القلوب من الانتظار.. فأصبحت رمااد ..
تهب عليه رياح الذكريات ..
فتثير مشاعره التي ماتت يوما من الايام ..
كم كنا نقرأ الكثير عن الحب.. عن سموه وعن المشاعر الرائعه التي تمثله ..
عن الاحاسيس الصادقه ..
وكم صدمنا منه .. بقدر حبنا له !

" كل الوفا شفته على ذاك الرصيف ..
ذاك المسا ..
وكل الجفا شفته على نفس الرصيف ..
نفس المسا "
لماذا هو حال القلوب المحبه يُدمي ..
ودمع أعينهم .. يُبكي..
لماذا قلوبهم يحتويها الخوف..
تعيش اتعس لحظات الترقب ..
يصهرها الانتظار؟؟
بالرغم من انه ذاك الحب..
الذي يدعي بان كل السعاده هي نصيبٌ لمن يشعر به ..
لمن يعيشه ..
الا ان المحبين لا يعرفون سوى الحزن لهم نصيب ..
والدمع لهم رفيق ..
انتظار/ خوف / صمت / يأس
فاحتضااااااار ..

(كانت تمووت وتحتضر ..
كانت ابد ماتنتظر..
كانت ابد مـــا تنتظر غيره !! )

نحب .. فيزداد حبنا فنعشق ..
نرسم من الاوهاام أحلاام حًبنا ..
فنعشقها ..
كيف لا وهي من تجمعنا بمن نحب؟؟
كيف لا وهي اعذب مواويلنا في العشق؟؟
كيف لا وهي حياتنا التي نرسمها ؟؟
كيف لا وهي افلامٌ نعيش بطولتها ؟؟
نُبروز لوحة حُبنا بالاماني !!
ولكن ..
( ياقلبها مسكين ماتدري..
ان الهوى سكين يجرح ولايدري..
وان الوهم احلى حقيقه في الغرااام ..
والحبيب اللي تبيه احلام )

نصدم برصاصه تخترق قلوبنا ..
أين ذاك العطاء؟؟
لم نعرف من الحب سوى تلك الاخطاء ..
التي شاءها ذك الحب او القدر..
" اللهم لا اعتراض "
حتى القصص ذات الشخصيات الخياليه
التي تنسجها عقول بشريه
تنتهي بذاك المدعو " الفراق"
ان لم يكن راضيا مؤلفها ..فمرغما ؟؟
فلماذا نحب اذا كانت النهايه المحتومه تترقبنا ؟؟
لماذا نحب اذا كان الحزن يترصدنا؟؟
لماذا نحب ونحن نعرف حق المعرفه .. ان الفراق مصير حبنا ؟؟
لماذا نحب.. ومن نحب يتجاهلنا ؟؟
لماذا نحب ومن نحب يتصيد أخطاءنا ؟؟
لماذا نحب ومن نحب لا يدري عن حب نحمله له في قلوبنا ؟؟
لماذا نحب.. ومن نحب سبب آهاتنا ؟؟
سبب بكائنا .. أرقنا ؟؟

} يا قلبها لا تنتظر..
يا قلبها لا تنتظر..
ودور على غيره !! {

أليس هذا حال المحبين .. ام ان ما اقوله من نسج الخيال ..
ماذا حل بـ " جوا يونغ " وعشيقته " باركايين "
ماذا فعل الحب بـ " عنتره " ؟؟
كيف انتهت اسطورة " روميو وجولييت " !!
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
أيقنت الان حقاً أن
الحـــب وحـــده لا يـــكـــفــي !!
بل لابد له من أسطوره ..
من معجزة ليعيش ..
ولانني لا املك معجزه..
سأبيع قلبي..
فمن يشتريه !!
ويبيعني قلباً اقسى من الفولاذ

أليس هذا حال المحبين .. ام ان ما اقوله من نسج الخيال ..
ماذا حل بـ " جوا يونغ " وعشيقته " باركايين "
ماذا فعل الحب بـ " عنتره " ؟؟
كيف انتهت اسطورة " روميو وجولييت " !!

مادا عن حب رسولنا الكريم لخديجة
اليس حب خالد وابدي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.